أنواع المغالطات المنطقية وأمثلة عنها وكيف تتجنبها في النقاش


- 23:15
المغالطات المنطقية مع أمثلة وكيف تتجنبها في النقاش
أنواع المغالطات المنطقية وأمثلة عنها وكيف تتجنبها في النقاش

يستعمل الكثير من الناس المغالطات المنطقية في النقاش والحوار،  وفي الغالب دون قصد، في محاولة لإقناع بعضهم البعض،  بالتالي يصلون الى نتائج واستنتاجات خاطئة.

لكن هناك من يتعمد استخدامها عن سوء نية، خصوصا من طرف بعض السياسيين والإعلاميين، ويعد استخدام المغالطات المنطقية في الفلسفة والنقاش والحوار في الاعلام والمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي أمرًا شائعًا، خصوصا عندما يكون هدف المتحدث المتمثل في تحقيق اتفاق مشترك، أكثر أهمية بالنسبة لهم من استخدام التفكير السليم. 

عند استخدام المغالطات المنطقية، يجب التعرف على الافتراض على أنه ليس له أسس جيدة، والاستنتاج على أنه غير مثبت، والحجة غير سليمة.

إليك في هذا المقال لائحة أنواع المغالطات المنطقية وأمثلة عنها، ومختصر يشرح معناها حتى تدرك كيف تتجنبها في النقاش.

ما هي المغالطات المنطقية؟

المغالطات المنطقية - مغالطة منطقية
شرح معنى المغالطة المنطقية


المغالطات المنطقية Logical fallacies هي أخطاء في الاستدلال أو الحجة التي يستخدمها شخص ما في محاولة لإقناع الآخرين بموقف معين. 

المغالطات المنطقية هي حجج قد تبدو مقنعة، لكنها تستند إلى منطق خاطئ وبالتالي فهي غير صالحة. قد تنجم عن أخطاء بريئة في التفكير، أو تستخدم عمدًا لتضليل الآخرين. يمكن أن يؤدي اتخاذ مغالطات منطقية في ظاهرها إلى اتخاذ قرارات سيئة بناءً على حجج غير سليمة. (1)

وتحدث هذه الأخطاء عندما يتم استخدام  طريقة تفكير ومعلومات خاطئة أو غير صحيحة أو غير متناسبة للتوصل إلى استنتاجات خاطئة.

وبسبب تنوعها، فإن المغالطات المنطقية صعبة التصنيف. يمكن تصنيفها حسب هيكلها ( مغالطات منطقية صورية) أو محتواها ( مغالطات منطقية غير صورية ). 

يمكن بعد ذلك تقسيم المغالطات غير الصورية، المجموعة الأكبر ، إلى فئات مثل الافتراض غير السليم ، والتعميم الخاطئ ، والخطأ في تحديد السببية والملاءمة، من بين أمور أخرى.

وكان الفيلسوف اليوناني أرسطو (384 - 322 قبل الميلاد) أول من نظم المغالطات المنطقية في قائمة ، لتسهيل دحض فرضية الخصم، وبالتالي كسب النقاش.   

يحدد " التفنيد السفسطائي " لأرسطو ( De Sophisticis Elenchis ) ثلاثة عشر مغالطة. قسمهم إلى نوعين رئيسيين، مغالطات لغوية ومغالطات غير لغوية، بعضها يعتمد على اللغة والبعض الآخر لا يعتمد عليها. 

هذه المغالطات تسمى مغالطات لفظية ومغالطات مادية على التوالي. المغالطة المادية هي خطأ في ما يتحدث عنه المجادل، بينما المغالطة اللفظية هو خطأ في الكيفية التي يتحدث بها المجادل. 

المغالطات اللفظية هي تلك المغالطات التي يتم فيها الحصول على نتيجة من خلال استخدام غير لائق أو غامض للكلمات.  يتم تقديم مثال على مغالطة تعتمد على اللغة في صورة نقاش لكن استنتاج خاطئ.  على سبيل المثال:
  1. " أفلاطون يختلف عن سقراط ."
  2. "سقراط إنسان".
  3. "لذلك، فإن أفلاطون يختلف عن الإنسان."

باختصار المغالطة المنطقية Fallacy هي نوع من التفكير غير الصحيح، أو الذي يقوض الصلاحية المنطقية للحجة. يمكن أن تحتوي جميع أشكال التواصل البشري على مغالطات. هذه قائمة من المغالطات المعروفة. واليك في ما يلي أهم أنواع المغالطات المنطقية وأمثلة عنها:

أنواع المغالطات المنطقية

المغالطات المنطقية
المغالطات المنطقية


هناك العديد من أنواع المغالطات المنطقية والتي يتم استخدامها في النقاشات والحجج والمناقشات للإيهام بصحة حجج غير صحيحة أو غير دقيقة. ومن أهم أنواع المغالطات المنطقية يمكن ذكرها مع أمثلة عنها:

1.مغالطة الحجة الدائرية: 

هذه المغالطة تحدث عندما يتم استخدام الحجة التي تحتاج إلى دعمها بالدليل ولكن الدليل يعتمد على الحجة نفسها. على سبيل المثال، "الكتاب المقدس صحيح لأنه يقول إنه صحيح". وهي تشبه الى حد كبير الاحجية المعروفة من أتى أولا الدجاجة ام البيض؟

2. مغالطة الهجوم الشخصي: 

تحدث هذه المغالطة عندما يتم مهاجمة الشخص بدلاً من محاولة تقديم حجج مقنعة للدعم أو الرفض. على سبيل المثال، "لا يمكن الاعتماد على كلام هذا الرجل لأنه يشرب الخمر".

3. مغالطة الاستنتاج المتسرع: 

هذه المغالطة تحدث عندما يتم القيام باستنتاج سريع وغير دقيق دون تحليل أو تقييم للمعلومات المتاحة. على سبيل المثال، "الغرب يكرهون العرب بسبب الإرهاب، لذلك يجب عدم الثقة بهم".

4. مغالطة الإفراط في التعميم: 

هذه المغالطة تحدث عندما يتم افتراض أن كل شخص ينتمي إلى مجموعة ما يتصرف بنفس الطريقة. على سبيل المثال، "السياح الأتراك متكبرون إذن الشعب الشعب التركي متكبر".

5. مغالطة تعريف الكلمات: 

حيث يتم استخدام تعريف خاطئ للكلمة المستخدمة في النقاش أو الحجة، مما يؤدي إلى توجيه الحجة بطريقة خاطئة.

6. مغالطة الخطأ في السبب والنتيجة: 

حيث يتم القول بأن سبب ما يؤدي بالضرورة إلى نتيجة معينة، بدون وجود أي دليل على صحة هذه الحجة. مثل القوم أن "تناول اللبن مع السمك يسبب البرص"!

7. مغالطة الاحتكام إلى عامة الناس: 

حيث يتم استخدام رأي عدد كبير من الأشخاص أو الجماعات كدليل على صحة الحجة، دون أي تفكير في صحة هذه الحجة. مثال: "الهـ نود أغبياء لأن الكثير من العرب يعتقدون ذلك".

8. مغالطة مناشدة الشفقة (استدرار العطف): 

وهي اللجوء الى إلى استدرار العواطف عوض تقديم حجة منطقية مقنعة، وأن تأخذ الشفقة مأخذ الحُجة، مثال: "كيف ترفض رسالتي للدكتوراه؟ لقد عكفتُ على كتابتها سبعَ سنواتٍ متصلة!"

9. مغالطة الانحراف عن الموضوع: 

حيث يتم الخروج عن الموضوع الرئيسي والتحدث عن أمور غير متعلقة به لتشتيت الموضوع الأصلي وطمسه، وهذا المغالطة تتفشى كثيرا في مجادلات مواقع التواصل الاجتماعي.

10. مغالطة الاحتكام الى السلطة: 

يقع المناقش في مغالطة لاحتكام إلى سُلْطة عندما يعتقد بصدق قضية أو فكرة لا سند لها إلا سلطة قائلها، قد تكون الفكرة صائبة بطبيعة الحال، وإنما تكمن المغالطةُ في اعتبارِ السلطة بديلًا عن الحجة والدليل!

هناك العديد من المغالطات المنطقية الأخرى التي يجب تجنبها في النقاش والحوار. وتنقسم الى مغالطات صورية ومغالطات افتراضية.

أنواع المغالطات المنطقية الصورية 

المغالطات المنطقية الصورية
أنواع المغالطات المنطقية الصورية 


المغالطة الصورية هي مغالطة يمكن ملاحظتها في تكوين حجة المتكلم. وهذه قائمة المغالطات الصورية:
  1. مغالطة الاستناد على احتمالية الوقوع: اعتبار الحجة سليمة لأنها ممكنة الحدوث.
  2. مغالطة المغالطة: الافتراض بأنه إذا كانت حجة افتراض ما خاطئة، فلا بد من كون الافتراض خاطئا.
  3. مغالطة معدل الأساس: افتراض حجة محتملة بناء على احتمال شرطي، دون الأخذ في الاعتبار الاحتمالات المسبقة.
  4. مغالطة التزامن: افتراض أن تزامن نتيجة ما مع عدة حالات أكثر احتمالية من تزامنها مع حالة واحدة.
  5. مغالطة الرجل المقنع: نفي تطابق شيئين لاختلاف صفة ما فيهما.
  6. مغالطة رجل القش: تصوير مسألة أو فكرة معينة بطريقة سيئة مشوهة ثم  مهاجمتها بدل مهاجمة الفكرة الحقيقية.

المغالطات المنطقية الافتراضية

المغالطة الافتراضية هي خطأ في الحجة تتكون من افتراضات مركبة. أنواع المغالطات الافتراضية هي:

  1. مغالطة تأكيد الانفصال: هي مغالطة تكون في استنتاج وجوب وجود جزء خاطئ بسبب وجود جزء صحيح.
  2. مغالطة تأكيد النتيجة: هي عملية أخذ عبارة حقيقية واستنتاج عكسها بصورة باطلة.
  3. مغالطة نفي المقدمات: هي الاستناد على صحة قول ما كدليل على صحة معكوسة.

المغالطات الكمية

المغالطات الكمية هي خطأ في الحجة عندما تكون أجزاء المقدمة متعاكسة مع أجزاء الاستنتاج. أنواع المغالطات الكمية هي:

  • مغالطة وجودية: مغالطة لها مقدمة عالمية (عامة) واستنتاج محدد خاطئ. مثل القول: "لكل الناس الحق في الحرية إذن للشباب الحرية في فعل ما يشاؤون".
  • مغالطة الصمت: وهي اعتماد الصمت كحجة، هي نتيجة خاطئة يتم إجراؤها على أساس عدم وجود الدليل كدليل،  وليس على وجود الدليل. مثل القول أنه "بما أن خالد لم يقل أنه يحب سناء إذن خالد لا يحب سناء!"

مغالطات القياس الصورية

  1. مغالطة الاستنتاج التوكيدي من مقدمات نافية: هي مغالطة منطقية ترتكب في حالة وجود قياس اقتراني حملي يتركب من مقدمتين نافيتين تفضيان إلى استنتاج إيجابي.
  2. مغالطة المقدمات البحتة: هي مغالطة قياسية مرتبطة بالقياس القاطع لما هو باطل لأن كلا المقدمات تكون سلبية.
  3. مغالطة الشروط الأربعة: هي مغالطة صورية تحدث عندما يكون للقياس أربعة شروط (أو أكثر) بدلا من الثلاثة شروط الرئيسية.
  4. مغالطة القياس الباطل: هو مغالطة صورية مرتبطة بالقياس القاطع لما هو باطل (غير صحيح)، لأن المصطلح الرئيسي غير موزع في الافتراض الرئيسي ولكنه موزع في الاستنتاج.
  5. مغالطة الوسط غير المستغرق: هي مغالطة صورية تُرتكب عندما لا يستغرق الحد الأوسط في القياس الحملي في المقدمة الصغرى أو المقدمة الكبرى. إنها بالتالي مغالطة قياسية.

المغالطات غير الصورية

المغالطات المنطقية في النقاش والحوار
تستخدم المغالطات غير الصورية في النقاشات والحوارات اليومية العادية


المغالطات غير الصورية هي مغالطات باطلة لأسباب أخرى لا تتعلق بالتركيب، وعادة ما تتطلب فحصا لمحتوى الحجة وهذه قائمة المغالطات المنطقية غير الصورية.

  1. مغالطة التوسل بالوسط: هي مغالطة غير صورية تؤكد على أن الحقيقة توجد في الحل الوسط بين موقفين متعارضين.
  2. مغالطة الاستمرارية: هي الحجة القائلة بأنَّه لا يمكن اعتبار حالتين متمايزتين لأنَّه يوجد بينهما سلسلة متصلة ومستمرة من الحالات.
  3. مغالطة الارتباط الملغى: نوع من الحجة التي تحاول إعادة تعريف قرين في علاقة ارتباط حصرية مع آخر بحيث يشتمل أحدهما على الآخر؛ أي باستبعاد أحد الاحتمالين.
  4. مغالطة التشكيك من خلال صعوبة الفهم: تحدث هذه المُغالطة عِندما يتم اعتبار ظاهرة ما غير صحيحة، بالاستدلال بأنها تُنافي العقل، أو انه لا يمكن تخيلها على هذا النحو.
  5. مغالطة العد المزدوج: هي مغالطة تحدث عند حساب الأحداث أو الحالات في علم الاحتمال أو في أيّ مجال آخر، فيحسب من يقوم بالعمليّات الحسابيّة الأحداثَ مرّتين أو أكثر، مما يؤدّي إلى عدد خاطئ من الأحداث أو الحالات يكون أكبر من النتيجة الحقيقية.
  6. مغالطة الالتباس اللفظي: استخدام لفظ أو تعبير بعدة معانٍ في الحجة مما يؤدي إلى نتيجة زائفة.
  7. مغالطة الشروط الأربعة: تحدث عندما يكون للقياس أربعة شروط (أو أكثر) بدلا من الثلاثة شروط الرئيسية.
  8. مغالطة النبرة: عندما يتم تغيير معنى الجملة من خلال تغيير نبرة الحديث أو إيقاعه بطريقة غير مألوفة.
  9. مغالطة بيئية: هي مغالطة في في تفسير البيانات الإحصائية والتي تحصل عندما يتم استنتاج الاستدلالات حول طبيعة الأفراد من خلال الاستدلالات حول المجموعة التي ينتمي إليها هؤلاء الأفراد. على سبيل المثال: "إذا كانت البلدان التي بها عدد أكبر من البروتستانت تميل إلى تحقيق معدلات انتحار أعلى ، فيجب أن يكون البروتستانت أكثر عرضة للانتحار."
  10. مغالطة التأثيل: تنصّ على وجوب أن يشابه المعنى الحاليّ للكلمة أو العبارة معناها التاريخي.
  11. مغالطة التركيب: حين يُعتقد بأن ما يصدق على أفراد فئة ما، أو أجزاء كل ما، يصدق أيضاً على الفئة (معتبرة كوحدة واحدة) أو على الكل بوصفه كلا، مع عدم وجود تبرير منطقي لهذه النقلة.
  12. مغالطة التفكيك: حين يستدل شخص بأن ماهو صحيح بالنسبة للكل، فهو صحيح بالنسبة لجميع الأجزاء، وبدون تقديم مسوغات لهذا الاستدلال.
  13. مغالطة الإسناد الزائف: يشير عمومًا إلى الإسناد الخاطئ، حينما تُسند الاقتباسات أو الأعمال إلى الشخص أو المجموعة الخطأ، وذلك إمَّا عمدًا أو بناءً على معلومات مغلوطة.
  14. مغالطة الاقتباس من خارج السياق: مغالطة تُزال فيها القطعة من المادة النصية المحيطة بها بطريقة تشوه المعنى الأصلي للنص.
  15. مغالطة التوسل بالمرجعية: مغالطة يُستخدم فيها دعم مرجعية ما كدليل على استنتاج الحجة.
  16. مغالطة المأزق المفتعل: مغالطة يتم ارتكابها عند إيهام الطرف الآخر بأنه لا يمكن بناء الحجة إلا على افتراض خيارين لا أكثر، أحدهما واضح البطلان لدفعه إلى تبني الخيار الآخر.
  17. مغالطة التكافؤ الكاذب: حينما يتم المقارنة بين نقيضين أو حالتين مختلفتين من أجل إثبات حقيقة ما بشكل خاطئ، وفيها يظهر سيئان متناقضان كليا متكافئين منطقيا.
  18. مغالطة ماك نامارا: اتخاذ القرار بناءً علي ملاحظات أو مدخلات كمية فقط أو تلك التي يمكن قياسها وتجاهل أي مُدخلات أخرى.
  19. مغالطة أخلاقية: افتراض أن جانب الطبيعة الذي يملك عواقب غير سارة اجتماعياً غير موجود.
  20. مغالطة تحريك المرمى: تعبير عن التغيير في هدف العملية أو المنافسة ومغزاها والذي يحدث والمنافسة مازالت مستمرة.
  21. مغالطة الإثبات بالتأكيد: مغالطة يتم فيها تكرار المقترح بشكل متواصل بغضّ النظر عن التناقض.
  22. مغالطة النظرية المرجعية المباشرة: نظرية لغوية تنص على أن معنى كلمة أو تعبير ما يكمن فيما تشير إليه هذه الكلمة أو هذا التعبير في العالم المحيط.
  23. مغالطة التجسيم: مغالطة التباس تحدث عندما يتم التعامل مع أمر مجرد (معتقد مجرد أو فرضية مجردة) كما لو كان شيئا حقيقيًا ملموسًا أو كيانًا ماديًا.
  24. مغالطة المنحدر الزلق: حينما يُعتقد بأن فعلاً ما، سوف يجر وراءه سلسلة محتومة من العواقب التي تنتهي بنتيجة كارثية.
  25. مغالطة الالتماس الخاص: نوع من المغالطات يتمثل بمحاولة الاستشهاد بحادثة أو قضية ما باعتبارها استثناءً عن القاعدة المقبولة عموماً أو المبادئ المعروفة وغيرها، بدون تبرير هذا الاستثناء.

مغالطات المقدمة الباطلة

  1. مغالطة مصادرة على مطلوب: أن يكون المطلوب وبعض مقدماته شيئا واحدا، وذلك ضرب من المغالطة.
  2. مغالطة الاستدلال دائري: مغالطة منطقية يبدأ فيها الاستدلال بما يحاول استنتاجه.
  3. مغالطة السؤال الملغوم: هو سؤال يحتوي على افتراض خلافي أو غير مبرر (على سبيل المثال: افتراض مسبق بالذنب).

مغالطة التعميمات الخاطئة

  1. مغالطة الحادث: حجة سليمة بشكل استنباطي ولكنها حجة غير سليمة تحصل في القياس المنطقي الإحصائي (حجة مبينة على تعميم) عندما يحصل تجاهل لاستثناء لقاعدة الإبهام.
  2. مغالطة الاسكتلندي غير الحقيقي: حاول المتحدث من خلالها حماية التعميم الشامل من الأمثلة المتعارضة عن طريق تغيير التعريف بطريقة مخصصة لنفي المثال المضاد.
  3. مغالطة الانتقاء: هي الإشارة إلى حالات فردية من البيانات التي يبدو عليها تأكيد رؤية ما، مع تجاهل جزء كبير من الحالات أو البيانات التي تعارض هذه الرؤية.
  4. مغالطة انحياز البقاء: مغالطة المنطِق بالتركيز على الأشخاص أو الأشياء التي «نَجَت» من عملية ما والتغاضي سهوًا عن التي لم تنجُ بسبب قِلَّة وضوحها.
  5. مغالطة الحجة من القياس: هي نوع خاص من الحجة الاستقرائية إذ يتم استخدام أوجه التشابه المتصورة كأساس لاستنتاج بعض التشابه الذي لم يتم ملاحظته بعد.
  6. مغالطة الدليل المتناقل: هو دليل مبني على القصص: أدلّة مُجَمّعة بطريقة غير رسميّة أو غير نظاميّة وتعتمد بشكلٍ كبير أو حتّى بشكلٍ كلّي على الشهادة الشخصيّة.
  7. مغالطة الاستثناء الشامل: هو تعميم صحيح، ولكنّه يتضمّن صفة واحدة أو أكثر (استثناء) تلغي العديد من الحالات التي ينطوي عليها التعميم.

مغالطات الارتباط

  1. مغالطة مناشدة الحجر: تتضمن قيام شخصٍ ما برفض فكرة أو حقيقة ما واعتبارها باطلة بدون أن يقدم هذ الشخص أي دليل على بطلان الفكرة المقصودة.
  2. مغالطة الاحتكام إلى الجهل: مغالطة غير صورية، تؤكد صحة افتراض ما إذا لم يُثبت أنه خاطئ، والعكس صحيح، أي أن الاقتراح خاطئ إذا لم يثبت أنه صحيح.
  3. مغالطة التشكيك من خلال صعوبة الفهم: تحدث هذه المُغالطة عِندما يتم اعتبار ظاهرة ما غير صحيحة، بالاستدلال بأنها تُنافي العقل، أو انه لا يمكن تخيلها على هذا النحو.
  4. مغالطة الحجة من السكوت: التعبير عن استنتاج يستند إلى عدم وجود بيانات في الوثائق التاريخية بدلاً من وجودها.
  5. مغالطة تجاهل المطلوب: مغالطة يتم ارتكابها حين يتم تجاهل النتيجة المُراد إثباتها، بتقديم مقدمات منطقية تؤدي إلى إثبات نتيجة أخرى.

مغالطات الرنجة الحمراء

الرنجة الحمراء هي مغالطة منطقية تتمثل بعرض بينات أو موضوعات أو أسباب جاذبة خارجة عن الموضوع لتشتيت انتباه الطرف (أو الأطراف) الآخر عن الموضوع الأصلي. ومن أهم المغالطات المنطقية من هذا الصنف:

  1. مغالطة الشخصنة: مهاجمة المتحدث شخصيا بدلا من مناقشة الحجة أو الفكرة. وهي من أكثر المغالطات التي يقع في الناس تحديدا، ومن ذلك شخصنة الأمور وشخصنة الرد وشخصنة التقييم. وبدلا من تحليل الأفكار والآراء  يتم الاتجاه لتحليل الشخص نفسه وميوله وتوجهاته. (2)
  2. مغالطة تسميم البئر: تحدث حينما يتم الإفصاح عن معلومات غير مرغوب فيها (سواء كانت المعلومات صحيحة أو خاطئة) عن الشخص الآخر بغرض تشويه سمعة ما قد يقوله لاحقا.
  3. مغالطة الدافع: نمط من الحجج يلجأ فيه الشخص إلى التشكيك في صحة أمر أو قول ما بناءً على الدوافع التي قد يحملها مُقدِّم هذا الأمر أو القول. يمكن اعتباره حالة خاصة لمغالطة الشخصنة الظرفية.
  4. مغالطة لهجة الشرطة: تحدث عندما تتمُّ محاولة الانتقاص من صحة حديث أو موضوع معين أو انتقاده من خلال مهاجمة اللهجة أو نغمة الحديث بدلاً من النقد الحقيقي للموضوع الأساسي نفسه.
  5. مغالطة الناقد الخائن: تتّسم هذه المغالطة بنسب سبب النقد إلى العلاقة التبعيّة المعتقدة عن الناقد بدلاً من التعامل مع النقد بحدّ ذاته، وهذا ما يجعلها قريبة من مغالطة القدح الشخصيّ.
  6. مغالطة التوسل بالمرجعية: يُستخدم فيها دعم مرجعية ما كدليل على استنتاج الحجة.
  7. مغالطة الاحتكام إلى الإنجاز: هي نوع من مغالطات المنشأ عندما يتحدى شخص [س] أطروحة الشخص [ص] لأن الشخص [ص] لم يحقق إنجازات شبيهة أو لم يحقق كمية إنجازات مماثلة لما حققه الشخص [ع] أو الشخص [س].
  8. مغالطة التوسل بالنتيجة: تحصل حينما يتم تقييم صحة الدعوى من خطئها من خلال النتيجة التي تؤدي إليها الدعوى لا من خلال إثبات منطقي لصحة الدعوى.
  9. مغالطة التوسل بالعاطفة: تحصل حينما يتم إثارة مشاعر المتلقي لكي يتم قبول دعوى معينة.
  10. مغالطة التوسل بالخوف: حصل حينما يُعتقد بأن مجرد وجود التخويف أو التهديد في سياق الدعوى، فهذا يجعلها مقبولة.
  11. مغالطة التوسل بالإطراء: حصل حينما يُعتقد بأن مجرد إطراء شخص آخر فهذا تلقائياً يجعل الدعوى التالية للإطراء مقبولة.
  12. مغالطة التوسل بالشفقة: حدث حينما يريد أحدهم أن تحظى حجته أو فكرته بدعم الجمهور عن طريق استغلال إحساس الناس بالشفقة أو بالذنب.
  13. مغالطة التوسل بالاستهزاء: تتمثل في اعتبار حجة المنافس سخيفة أو تافهة أو مضحكة، وبالتالي غير جديرة بالاعتبار الجديّ.
  14. مغالطة الاحتكام إلى الحقد: مغالطة يحاول فيها الشخص جرّ النقاش لصالحه عن طريق استغلال مشاعر الحقد أو الشماتة أو الوجع الموجودة بالأصل عند المُتلقّين.
  15. مغالطة التفكير حسب الرغبة: تكوين الاعتقادات واتخاذ القرارات القائمة على رغبات الفرد بتمني ما يريده عوضًا عن التفكير الذي يستند إلى الأدلة أو العقلانية أو الواقعية.

الفرق بين المغالطات المنطقية والتحيزات المعرفية

هناك فرق فعليا بين مصطلح  التحيزات المنطقية ومصطلح المغالطات المنطقية، وهناك مصطلح اخر قريب منهما في المعنى وهو الأوهام العقلية، والفرق ببساطة بينم هو كالتالي:

1. التحيزات المعرفية (Cognitive biases): 

هي الانحيازيات الناتجة عن التفكير الخاطئ أو التصورات الخاطئة التي تؤثر على قراراتنا واختياراتنا. ولذلك فإنها قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة أو اختيارات غير صحيحة.

وهنا مصطلح أخر قريب وهو  التشوهات المعرفية (Cognitive distortions) وهي الأفكار الخاطئة التي تؤثر على تفسيرنا للمعلومات وتصوراتنا للواقع والتشوهات المعرفية أحد أنواعً التحيزات المعرفية.

2. المغالطات المنطقية (Logical fallacies): 

هي الأخطاء الشائعة في الاستدلال والتفكير الذي يؤدي إلى استنتاجات خاطئة. ويمكن أن تتضمن مثلًا الاستنتاج المنحرف، الهجوم الشخصي، الشبهة الكاذبة، الخطأ المسلط، وغيرها.

وهنا ننصحك بقراءة كتاب المغالطات المنطقية من تأليف الأستاذ المصري الكبير عادل مصطفى، وهو كتاب مهم  يشرح كل مغالطة منطقية بالتفصيل، مع أمثلة لشرحها، وكيف يمكنك استخدامها أو تجنبها بالنقاش. 

3.  الأوهام العقلية (Delusions): 

هي المعتقدات الخاطئة التي يتمسك بها الشخص رغم عدم وجود أي دليل على صحتها. ويمكن أن تكون هذه الأوهام بسيطة ولا تؤثر على حياة الشخص بشكل كبير، أو يمكن أن تكون خطيرة وتؤثر على قدرته على التفاعل مع العالم الخارجي بطريقة سليمة.

المغالطات المنطقية PDF

هناك العديد من المغالطات المنطقية المختلفة التي يمكن أن يرتكبها الأفراد في الحجج والنقاشات ومن بين هذه المغالطات المنطقية تلك التي يتضمنها هذا الكتاب PDF والتي يمكن تحميله محانا. 

المراجع: wikipedia - mindtools- owl