أضرار الحليب على البروستاتا


- 09:44
أضرار الحليب على البروستاتا
أضرار الحليب على البروستاتا مؤكدة طبيا

أصبحت اليوم الكثير من الدراسات الطبية تتكلم عن أضرار الحليب والمشاكل الصحية المترتبة على الافراط في شربه. بالطبع الكثير من لا يصدقون ان الحليب مشروب له اضرار أيضا.


فما هي الأضرار أضرار الحليب على البروستاتا من وجهة نظر الأطباء وهل هي حقيقة أم مجرد أبحاث غير مكتملة؟. 

أضرار الحليب على البروستاتا

وجد الخبراء في دراسة جديدة أن الاستهلاك المفرط للحليب يمكن أن يسبب سرطان البروستاتا لدى الرجال.

تشير دراسة كندية نشرت في مجلة طب البروستاتا؛ ان الرجال الذين يشربون أربعة أكواب من الحليب سعة 200 مل في اليوم هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بمقدار الضعف.

وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية ، يحتوي الحليب البقري على هرمونات الأبقار، بما في ذلك عامل النمو الشبيه بالأنسولين، والذي يعزز النمو وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا أو سرطان المبيض بدرجة أقل.

لاحظ الباحثون في جامعة كوليدج لندن أنه منذ آلاف السنين، تجنب الأوروبيون الحليب. لأنه يسبب آلام في البطن واضطراب في المعدة. كان سبب هذه التأثيرات هو نقص الجين المنتج للاكتوز في الأوروبيين. يقوم هذا الهرمون بتكسير سكر الحليب المسمى اللاكتوز.

من ناحية أخرى، أكد باحثون في كلية هارفارد للصحة العامة مؤخرًا في دراسة جديدة: "أظهرت العديد من الدراسات ارتباطًا بين الاستهلاك المفرط للحليب والإصابة بسرطان البروستاتا المميت، وهذه الدراسة تؤكد النتائج السابقة".

وبحسب التقرير، فإن سرطان البروستات مرض تنشأ فيه الخلايا الخبيثة من أنسجة البروستاتا وتتكاثر بشكل غير منتظم ومتزايد، مما يؤدي إلى زيادة حجم كل من المكونات الخلوية في غدة البروستاتا.

ما هو سرطان البروستاتا 

سرطان البروستاتا
تضخم البروستاتا 


يعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بعد سرطان الرئة بين الرجال. وفقًا للخبراء، فإن العلامات التحذيرية لسرطان البروستات تشمل كثرة التبول أو صعوبة التبول، ضعف تدفق البول، عدم القدرة على التبول، سلس البول، التدفق المتقطع وسلس البول، الدم في البول، وآلام أسفل الظهر المستمرة، والحرق والعجز الجنسي.

 السبب الدقيق لهذا السرطان غير معروف، لكن الخلفية الوراثية والعوامل الهرمونية والنظام الغذائي تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

الوقاية من سرطان البروستاتا

استهلاك الخضار  والفواكه بالخصوص ذات الأصباغ الخضراء والصفراء له تأثير وقائي ضد سرطان البروستاتا. بالإضافة إلى ذلك ، فإن المواد الكيميائية المسببة للسرطان والعوامل المهنية والبيئية تزيد من خطر الإصابة بهذا السرطان.

وفقًا للجمعية الامريكية لمحاربة السرطان، فإن سرطان البروستاتا أكثر شيوعًا عند كبار السن ونادرًا ما يصاب به الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا ويجب أن يكونوا أكثر وعياً بالعلامات التحذيرية للمرض.

اضرار عامة للحليب

1- السمنة عند الأطفال


نشرت الأبحاث أن الأطفال التي تداوم علي شرب اللبن سواء كامل السم أو الخالي الدسم بكميات كبيرة معرضين للسمنة أكثر من ذويهم ممن يشربونه عصير الفواكه.

2- هشاشة العظام

قد يسبب الحليب هشاشة العظام، لأن كثرة شرب الحليب يكون الأحماض بعد هضمه في المعدة نتيجة هضم البروتين الحيواني مما يتسبب في سحب الكالسيوم من الجسم لمعادلة هذه الحمضية.

3- سرطان البروستاتا

دراسات كثيرة تربط الإصابة بسرطان البروستاتا بكثرة شرب الحليب ومشتقاته.

4- حساسية اللاكتوز ومشاكل الهضم

يعاني بعض الأشخاص من حساسية اللاكتوز بعد شرب الحليب، فتواجه المعدة هضم اللاكتوز باللبن مما ينتج عنه انتفاخات وتراكم غازات ومشاكل بالهضم وأخرى عصبية مثل التشنجات.

5- زيادة الكوليسترول في الدم 

يحتوي كل كوب من الحليب على 24 مجم من الكوليسترول ونعلم جميعا اضرار الكوليسترول على القلب.

 هل فوائد الحليب تغني عن أضراره ؟

إذا نظرنا إلى أضرار كل طعام أو شراب، فسنموت من الجوع، عموما يجب شرب الحليب باعتدال ، ولتحصل الاستفادة القصوى للعظام لابد من إدخال طعام يحتوي على فيتامين د.. وبذلك يقومان معًا بتحسين صحة العظام.

خلاص الموضوع أن أضرار الحليب ليست بتلك الخطورة المؤثرة على المجتمع اذا تم استهلاكه باعتدال، وربما والدتك وأنت، ووالدتي وباقي الأمهات لم يكن شريرات لدرجة أن يتحول الحليب لمضر، لماذا؟ لأنه بالأصل يكون كوبا في اليوم وحسب.

القيمة الغذائية للحليب

القيمة الغذائية للحليب
القيمة الغذائية للحليب للكوب الواحد  100ml  


هذه سعرات الحرارية للكوب الواحد من الحليب، ونظرا لأن الأطفال في مرحلة حرجة من النمو، ولهم نشاط كبير، قد لا يضرهم الحليب أبدا، وفي حالة الخوف، قد يكون نوع حليب قليل الدسم خيارا للأم. أما فوائد الحليب فنحفظها جميعاً عن ظهر قلب.

المراجع : arsco.org / bmj.com