الغذاء الصحي المتوازن للأطفال


- 23:24
الغذاء المتوازن والصحي للأطفال
أهمية الغذاء المتوازن والصحي للأطفال


يعد تناول أفضل الغذاء الصحي المتوازن أمرًا مهمًا للأطفال، لهذا يعتبر الحرص على اعداد الأغذية والأطعمة الصحية للأطفال أمر حيوي للوالدين.

 إن تناول الأطعمة الصحية والأغذية المتوازنة يساعد الأطفال على النمو السليم. قد يكون وجود خطة غذائية صحية لطفلك أمرًا صعبًا للغاية ؛ لأن الأطفال حساسون وانتقائيون بشأن ما يأكلونه. ومع ذلك، هناك بعض الاحتياجات الغذائية الصحية الأساسية التي يجب تلبيتها. 

لذلك، من المهم معرفة الغذاء المتوازن والصحي للأطفال وكذلك الفوائد المحتملة للأطعمة المخصصة للأطفال. في هذا المقال سنتحدث عن الأكل الصحي للأطفال وعن أهمية الغذاء المتوازن والصحي للأطفال.

ما هو الغذاء الصحي المتوازن؟

الغذاء الصحي المتوازن هو الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المختلفة من كل المجموعات الغذائية الأساسية، وبالقدر الكافي لاحتياجات الجسم اليومية الضرورية من أجل نموه وصحته وسلامته.

أهمية الغذاء الصحي المتوازن للأطفال:

  1. يمد الجسم بالطاقة اليومية اللازمة.
  2. يحافظ على جميع وظائف الجسم.
  3. مهم للنمو وتطور جسم الإنسان.

مواصفات الغذاء الصحي المتوازن:

أن يشتمل الغذاء على جميع العناصر الغذائية التالية:
  1. الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، والماء.
  2. أن يكون الغذاء كافيًا، أي أن يكون بالكمية اللازمة لاحتياج الطالب وما يبذله من طاقة.
  3. أن يكون الطعام نظيفًا لتجنب حدوث التسمم عن طريق الطعام الملوث.

المجموعات الغذائية الصحية:

تغذية الأطفال
هرم تغذية الأطفال


هي مجموعة من الأغذية التي تتشارك في الخواص الغذائية أو التصنيف الحيوي.
وهناك خمس مجموعات أساسية للغذاء؛ حيث توفر كل مجموعة العناصر الغذائية المهمة للجسم.

المجموعات الغذائية الخمسة:

يعتمد نظام المجموعات الغذائية على تقسيم الأطعمة إلى مجموعات غذائية متشابهة في مكوناتها وتشمل: 
  • مجموعة الحبوب ومنتجاتها: تعد مصدرًا مهمًا للطاقة والألياف، وتشمل الخبز، والمعجنات، والقمح، والذرة، والشعير، والشوفان، والأرز، والمكرونة. ويفضل أن يكون نصف الحبوب المستهلكة على الأقل من الحبوب الكاملة؛ حيث تعد مصدرًا ممتازًا للألياف، بالإضافة إلى العديد من فيتامينات (ب)، والحديد، والماغنسيوم، وتشمل القمح الكامل، والشوفان، أو دقيق الشوفان، والأرز البني، والكنوا، ويُنصح بتناول من 6 إلى 11 حصة في اليوم، على أن تساوي كل حصة شريحة واحدة من الخبز أو نصف كوب من الأرز أو المعكرونة.
  • مجموعة الخضراوات: تعد هذه المجموعة مصدرًا غنيًّا للفيتامينات والأملاح المعدنية، ويُوصى بتناول 3 إلى 5 حصص في اليوم من الخضراوات المتنوعة، وتكون الحصة الواحدة بما يعادل كوبًا من الخضراوات الورقية، أو نصف كوب من الخضراوات الأخرى، سواء كانت نيئة أو مطهوة.
  • مجموعة الفاكهة: وتشمل الفواكه بأنواعها؛ حيث تعد مصدرًا غنيًّا للفيتامينات والأملاح المعدنية كالتمور، والثمار الطازجة والمجففة، ويُوصى بتناول 2 إلى 4 حصص في اليوم، وقد تتكون الحصة من 1/2 كوب من شرائح الفاكهة، و3/4 كوب من عصير الفاكهة غير المحلى، أو فاكهة كاملة متوسطة الحجم (مثل: التفاح، أو الموز، أو الكمثرى).
  • مجموعة البروتينات: وهي المواد التي تشكل المصدر الأساسي للبروتين، فهي ضرورية لبناء الجسم ومقاومة الأمراض، وترميم الخلايا التالفة، وتوجد في الأغذية ذات الأصل الحيواني مثل: الدجاج، ولحم البقر، أو السمك، والبيض، والحليب، ومنتجات الألبان، وكذلك النباتات البقولية التي تحتوي على البروتين من أصل نباتي كالفول، والعدس، والفاصوليا، ويُوصى بتناول 2 إلى 3 حصص في اليوم من البروتينات المتنوعة.
  • مجموعة الحليب ومشتقاته: وتشمل الحليب ومنتجاته المختلفة والمشتقة منه، سواء في صورة سائلة (كالحليب)، أو صلبة (كالأجبان)، وتوفر هذه المجموعة نسبة عالية من البروتين، والكالسيوم، والفيتامينات؛ حيث يُوصى بتناول  2-3 حصص في اليوم من الحليب ومشتقاته، وتكون الحصة مثل كوب واحد من الحليب أو اللبن.

أهمية الغذاء الصحي في السن المدرسي:

  1. يُعد أحد أهم الأسباب لتقوية مناعة الطلبة ضد الأمراض.
  2. تحسين صحة الطلبة وأدائهم البدني والذهني.
  3. الغذاء الصحي يقوي الذاكرة ويحسن مستوى الذكاء؛ مما يساعد على زيادة التحصيل الدراسي.

أهمية وجبة الإفطار للأطفال:

وجبة الإفطار هي وجبة مهمة جدا للكبار والأطفال معا خصوصا طلبة المدارس فهم بحاجة ماسة لوجبة الإفطار اليومية للتحصيل الدراسي الجيد؛ نظرًا لأنهم لا يتناولون أطعمة مغذية خلال ساعات النهار، وينبغي عدم تجاهلها، خاصة في مراحل العمر المبكرة التي تتميز بزيادة في النمو البدني والعقلي، وما تحتاجه تلك الفترة من احتياجات غذائية متزايدة، وتكمن أهميتها في:
  1. تزيد التركيز والاستيعاب؛ مما يحسن التحصيل الدراسي.
  2. تمد الجسم بالطاقة اللازمة للنشاط البدني.
  3. تساعد على الحفاظ على وزن صحي، بتجنب الإفراط في تناول الطعام أثناء اليوم.
  4. المحافظة على وزن مثالي.

أهمية الماء للأطفال:

يتكون جسم الإنسان من 70% من الماء، فهو يدخل في تركيب جميع الخلايا والأنسجة. كما أنه ضروري جدًا للهضم والامتصاص، بالإضافة إلى أهميته في المحافظة على درجة حرارة الجسم الطفل عن طريق العرق، ويُنصح بشرب كميات وفيرة منه يوميًّا، وتختلف هذه الكمية حسب طبيعة الجسم، وفصول السنة، ونوع النشاط الذي يمارسه الإنسان.

فوائد شرب الماء يوميا:

  1. تحسين جهاز المناعة.
  2. المساعدة على التفكير بشكل أفضل.
  3. المساعدة على فقدان الوزن.
  4. تحسين أداء الجهاز الهضمي والحد من حدوث الإمساك.
  5. تخليص الجسم من السموم ومنح الجلد النضارة.
  6. تعزيز مستويات الطاقة، ورفع معدل إنتاج خلايا الدم والعضلات.
  7. التقليل من معدل الجفاف في جسم الإنسان.
  8. تنظيم درجة حرارة جسم الإنسان؛ مما يساعد على الشعور بالنشاط والحيوية طوال الوقت.
  9. مساعدة الكلى على التخلص من الحصوات الكلوية.
  10. إبقاء الفم رطبًا، فتختفي الرائحة الكريهة الناتجة عن جفاف الفم.

كمية الماء التي يحتاجها الطفل:

تعتمد الكمية اليومية من الماء التي يحتاجها الطفل على عدة عوامل (مثل: العمر، والوزن، والجنس، ودرجة حرارة الهواء، والرطوبة، ومستوى النشاط، وصحة الطفل)، بشكل عام هذه التوصيات مخصصة للأطفال الأصحاء الذين يعيشون في المناخات المعتدلة، مع مراعاة أن هذه الكميات التي يُنصح بها تشمل كل السوائل المستهلكة من المياه والمشروبات الأخرى، والأطعمة التي تحتوي على كميات جيدة من السوائل كثمار بعض الفاكهة.

في ما يلي كمية الماء التي يحتاجها الطفل حسب ​عمره وجنسه​ والكمية التي يُنصح بها​:
  • من عمر 4 إلى 8 سنوات​: البنات والأولاد​ معا يحتاجون 7 أكواب في اليوم​.
  • من عمر 9 إلى 13 سنة:​​ البنات 9 أكواب في اليوم​ - الأولاد​ 10 أكواب في اليوم​.
  • ​من عمر 14 إلى 18 سنة​: ​البنات 10 أكواب في اليوم​ - الأولاد​ 14 كوبًا في اليوم​.

أضرار المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة:

الافراط في شرب المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة أمر مضر بصحة الأطفال ومن أهم أضرارها:
  1. التآكل الحمضي للأسنان.
  2. الصداع النصفي.
  3. تقرحات والتهابات في جدار المعدة والمريء والاثني عشر. 
  4. هشاشة العظام.
  5. السمنة، مرض السكري (النوع الثاني)، ارتفاع الكوليسترول.
  6. التوتر والقلق.
  7. زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.