قصة الرجل البخيل والذهب المسروق والعبرة منها |
قصة الرجل والبخيل والذهب المسروق والرجل المتشرد هي قصة قصيرة جميلة ومعبرة، وهي قصة عن البخل تعلمنا درسا جميلا في الحياة كما تحذرنا ضمنيا من صفة البخل المدمومة.
وإليك الأن في ما يلي قصة قصة الرجل البخيل والذهب المسروق والعبرة منها، ونأمل أن تستفيد منها وتستنج الحكمة منها بنفسك، قراءة ممتعة.
قصة الرجل والبخيل والذهب المسروق
باع رجل بخيل قطعة من أرضه مقابل كيس من الذهب. فقام بدفن الذهب في الأرض ليلا بجوار شجرة قرب بيته، وكان يذهب ليتفقده كل يوم لمدة عدة سنوات.وفي أحد الأيام رأى متشرد من سكان القرية البخيل يتجه إلى المكان كل يوم فتبعه وتجسس عليه. وسرعان ما اكتشف المتشرد سر الكنز المخفي هناك. وعندما عاد البخيل الى بيته ذهب المتشرد الى المكان واستخرج الذهب وسرقه وهرب.وفي اليوم التالي اكتشف البخيل أن ذهبه قد سُرق منه. وبكى البخيل وبدأ يصرخ غضبا وحزنا. فرأه أحد الجيران الذي كان يعلم ببخله الشديد، فسأله ما بك ولماذا تبكي؟فقال له البخيل : لقد سرقوا مني هذه الليلة كيس من الذهب كنت قد حبأته هنا منذ سنوات.فأجبه جاره: أرجوك لا تبكي كثيراً، فالأمر لا يستحق البكاء والغضب، فقط عليك أن تذهب الى البيت وتأخذ كيسا وتملأه بالحجارة وتدفنه في نفس المكان وتتظاهر بأن كيس الحجارة هو كيس الذهب . سيكون الأمر كما كان عندما كان الذهب هناك، لأنك لم تفعل أي شيء بالذهب عندما كان لديك، فقط سيظل مدفونا هناك في حتى تموت.
العبرة من القصة
العبرة والمغزى من القصة هي أن القيمة الحقيقية للمال ليست في امتلاكه واكتنازه، بل في استخدامه بحكمة واستثماره بذكاء.
أنظر أيضا: قصة أبخل رجل في العالم والعبرة منها.