قصة الثعلب والقنفذ والحكمة منها


- 15:36
قصة الثعلب والقنفذ
قصة الثعلب والقنفذ والعبرة منها

قصة الثعلب والقنفذ، هي قصة قصيرة معبرة ومسلية في نفس الوقت عن المكر والخداع، وتعد من القصص التربوية للأطفال الصغار والكبار معا، وأيضا من القصص التي يحبها الأطفال قبل النوم.

واليك في ما يلي قصة الثعلب والقنفذ والحكمة والعبرة منها،  ونرجو أن تنال اعجابك واعجاب اطفالك الصغار وتستفيدون منها جميعا، قراءة ممتعة: 

قصة الثعلب والقنفذ 

الثعلب والقنفذ
قصة  الثعلب والقنفذ 

في إحدى الغابات الكثيفة، عاش ثعلب ذكي وماكر. كان هذا الثعلب يعرف الغابة بالكامل وكان يتمتع بمهارات المكر والتلاعب والخداع. كان يستخدم ذكائه في الحصول على الطعام والبقاء على قيد الحياة.

في يوم من الأيام، لاحظ الثعلب قنفذ يسير ببطء بجانب النهر. قرر الثعلب أن يستغل ذلك ويقوم بمغامرة جديدة. اقترب الثعلب من القنفذ وقال بابتسامة ماكرة: "مرحبًا يا صديقي القنفذ، كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟"

رد القنفذ بحذر: "أنا بحاجة إلى عبور النهر لأجد طعامي الذي يوجدون في الجانب الآخر. ولكني لا أستطيع السباحة. هل يمكنك مساعدتي؟"

ابتسم الثعلب ابتسامة ماكرة وقال: "بالطبع يا صديقي، سأساعدك في عبور النهر. ولكن قبل ذلك، هل يمكنك أن تقوم بشيء بسيط أولا؟ أنا جائع جدًا وأريد طعامًا لذيذًا، هل يمكنك أن تحضر لي بعض الفئران المليئة باللحم من داخل هذا الغار؟"

القنفذ كان يرغب في عبور النهر بشدة، فوافق على طلب الثعلب. فبدأ القنفذ في البحث عن الفئران داخل الغار من أجل جلبها للثعلب. وعندما خرج القنفذ بالفعل ومعه بعض الفئران، ابتسم الثعلب بمكر وقال: "شكرًا لك يا صديقي، لكن هناك مشكلة، أنا لا أستطيع عبور النهر".  فهرب الثعلب الماكر بعيدا بدأ يتناول الفئران التي جلبها له القنفذ المغفل. 

الحكمة من القصة الثعلب والقنفذ

الثعلب والقنفذ
الثعلب والقنفذ


الحكمة من القصة هي أن لا تطمع في المساعدة من الخبثاء والماكرين والفاسدين مهما كنت بحاجة إليها منهم، لأنهم  فقط سيستغلونك للحصول على رغباتهم لا غير، ويتخذونك مطية لمآربهم، ثم يتركونك مثل المغفل تندب حظ السيء. 

كيف تتجنب المكر والخداع ؟

لتجنب المكر والخداع في حياتك، يمكنك اتباع النصائح التالية:

1. التحلي بالصدق والأمانة: 

يجب أن تكون صادقًا في تعاملك مع الآخرين وتلتزم بالصدق في أفعالك وكلماتك. قيمة الصدق تساهم في بناء الثقة وتقوية العلاقات.

2. كن حذرًا ولا تثق في الغرباء: 

عندما تواجه أي موقف قد تشك أنه يتضمن المكر والخداع، كن حذرًا ولا تسرع في التصديق أو اتخاذ قرارات. قدم شكوكك وتحقق من الحقائق قبل اتخاذ أي خطوة، ولا تثق في الغرباء.

3. تعلم قراءة لغة الجسد:

 يمكن أن تعطي لغة الجسد إشارات حول نوايا الآخرين. قم بتعلم قراءة العبارات الوجهية وحركات الجسم لتتعرف على علامات الخداع والتلاعب.

4. تطوير الوعي الذاتي: 

كونك واعيًا لنفسك ومشاعرك يمكن أن يساعدك في تحديد حدودك وعدم السماح للآخرين بالتأثير عليك بطرق غير أخلاقية. 

5. الاعتماد على المعرفة والتثقيف: 

قم بتعزيز معرفتك وتثقيفك عن مختلف أشكال المكر والخداع. كلما كنت على علم بأنواع الممارسات غير الأخلاقية، كلما كنت أكثر استعدادًا لتجنبها. أنظر أيضا: من خدع وحيل اللصوص في سرقة الناس.

6. بناء شبكة من العلاقات الصحية: 

احرص على بناء علاقات صحية وموثوقة مع الناس الموثوق بهم والذين يشتركون في القيم والأخلاق الأساسية. تكون العلاقات القوية أساسًا للحماية من المكر والخداع.