قصة بائع البرتقال: قصة قصيرة عن الكذب والاحتيال والعبرة منها


- 10:15
قصة بائع البرتقال
قصة بائع البرتقال: قصة قصيرة عن الكذب والاحتيال والعبرة منها

قصة بائع البرتقال هي قصة قصيرة عن الكذب والاحتيال والخداع، وتبين هذه القصة القصيرة ان صاحب الكذب والخداع والاحتيال لا يفلح ابدا مهما حاول الكذب والاحتيال على الناس. 

وتوضح القصة كذلك ان الصدق مع الناس فقط هو الذي يؤتي ثماره من حيث لا يدري الانسان، اما الكذب والخداع فلا يعود على صاحبه سوى بالضرر لا غير.

واليك في ما يلي قصة تاجر البرتقال المحتال والعبرة منها، ونتمنى ان تنال اعجابك وتستنتج منها الحكمة الكامنة فيها،  قراءة ممتعة. 

قصة بائع البرتقال المحتال

جلس بائع البرتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة؟

ظن بائع البرتقال أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض، فرد عليها مسرعا: لا سيدتي . هذا برتقال حلو. كم يلزمك يا سيدتي؟

ردت العجوز قائلة: " لا أريد منه شيئا سيدي . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض، فزوجة ابني لديها طفل رضيع ترضعه وهي تشتهي طعاماً حامضاً". 

خسر البائع هذه الصفقة، لكنه وعد نفسه بأن يحسن الكذب في المرة القادمة كي يبيع سلعته! وبعد يومين، اقتربت منه مرأة تحمل طفل رضيع، وسألته: هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟"

وبما أن المرأة تحمل طفل رضيع، فقد تذكر التاجر درس العجوز، فكانت الإجابة بنعم لأنه يريد بيعها بعض البرتقال، ثم سأل سؤاله الشهير: " كم تريدين سيدتي".

فأجابته: " لا أريد  منه شيئاً سيدي، أنا أريد برتقال حلو، فقد أرسلتني أم زوجي لأشتري لها برتقالاً حلواً أنت أخبرتها عنه قبل يومين، لكن لا بأس سأبحث عنه الأن لدى تاجر اخر". 

أيقن البائع أن هذه هي زوجة ابن تلك العجوز، لكنه أيقن كذلك أن كذبه وخداعه مرده في النهاية ضده مهما تفنن في النصب والاحتيال هذا.

العبرة من قصة بائع البرتقال

لا يفلح من كان يستعمل الكذب والخداع  والاحتيال في عمله، لان الكذب والخداع  لا يعود على صاحبه سوى بالضرر في الأخير. ولا يفلح الساحر حيث أتى.