قصة الأسد والفأر: قصة قصيرة عن الرحمة والحكمة منها


- 05:34
قصة الأسد والفأر، قصة قصيرة عن الرحمة
 قصة الأسد والفأر.. قصة قصيرة عن الرحمة والحكمة منها

قصة الأسد والفأر هي قصة قصيرة وجميلة عن الرحمة وممتعة للأطفال والكبار أيضا، حيث يحب جميع الناس  قراءة القصص القصيرة، خصوصا الأطفال قبل النوم. وتأخذ القصص خيال الكبار والأطفال معا في مغامرات سحرية رائعة حيث يستكشفون ويتعلمون ويستمتعون في نفس الوقت.

كما يعد سرد القصص لأطفالك من أفضل الطرق لقضاء وقت ممتع معهم. تمنحك القصص أيضًا فرصة لتعليم أطفالك قيم الصداقة والصدق والرحمة والتعاون والوفاء  والكثير من الأخلاق الحميدة.

في إليك في ما يلي قصة الأسد والفأر مكتوبة، وهي قصيرة عن الرحمة، والحكمة منها، ونرجو أن تنال هذه القصة الشيقة إعجابك وإعجاب أطفالك، قراءة ممتعة: 

 قصة الأسد والفأر .. قصة قصيرة عن الرحمة:

ذات يوم، كان الأسد يأخذ قيلولة هادئة في الغابة تحث شجرة جوز وارفة الظلال . وفجأة سقط فأر فوق الأسد من الشجرة، وبدأ هذا الفأر يركض صعودًا وهبوطًا على ظهر الأسد من أجل الهروب. انزعج الأسد من غفوته، أمسك بالفأر وهدد بقتله.

فتوسل إليه الفأر: "أرجوك لا تقتلني، واحتفظ بحياتي وسأرد لك هذا المعروف في يوم من الأيام". سخر الأسد من فكرة وجود فأر صغير يساعد ملك الغابة، ولكن رحمة منه ترك  الفأر يذهب لحال سبيله.

بعد أيام قليلة، جاء بعض الصيادين ونصبوا شبكة وسط الغابة فعلق الأسد في الشبكة. ومهما حاول الأسد الخروج منها يفشل في تحرير نفسه من الشبكة. 

بدأ الأسد يزأر بغضب من الإحباط والعجز، فتعرف على صوته نفس الفأر الذي أظهر له الأسد الرحمة من قبل. فجأ الفأر يجري ووجد الأسد عالقا في الشبكة يطلب النجدة، بدأ الفأر يقضم الشبكة بأسنانه القوية حتى تمزقت وخرج منها الأسد. شكر الأسد الفأر وشعر بالسخف لأنه شكك من قبل في قدرة الفأر على مساعدته.

الحكمة من قصة الأسد والفأر

أخلاق القصة واضحة: لا تهدر أي فعل من أفعال اللطف والرحمة، ولا ينبغي الحكم على أي شخص بناءً على مظهره. 

ولا تقلل من شأن أي شخص ولا تحتقر أي احد فقد تحتاج مساعدته يوما ما! وعندما ترحم شخصا وتراعي ضعفه، قد يأتي يوم تحتاج فيه من يرحمك من حيث لا تدري. 

قصص قصيرة ننصح بقراءتها: