قصة نجاح الكولونيل ساندرز مؤسس مطاعم كنتاكي كاملة


- 07:10
الكولونيل ساندرز
 الكولونيل ساندرز حول إبتسامته المميزة الى علامة تجارية

من هو الكولونيل ساندرز ؟

يعد الكولونيل هارلاند ديفيد ساندرز (بالإنجليزية :Colonel Sanders chicken man)  رائد أعمال أمريكي ناجح وشهير،  وهو مؤسس سلسلة مطاعم "كنتاكي فرايد تشيكن Kentucky Fried Chicken " المشهورة أختصاراب بـ (KFC).

ولد  الكولونيل ساندرز يوم 9 سبتمبر 1890  في ولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، وشغل وظائف مختلفة في شبابه، بما في ذلك مندوب مبيعات وكاتب تأمين وعامل مزرعة ومحطة وقود. 

وفي سن الأربعين، أي في عام 1930، بدأ عمله بمطعم صغير على جانب الطريق في غرفة في محطة وقود، ومنذ البداية كان رئيس الطهاة وصاحب الامتياز سرعان ما اشتهر.

وفي عام 1936 منحه حاكم الولاية اللقب الفخري الكولونيل والذي يعني العقيد. وفي عام 1937، قام العقيد ساندرز   ببناء موتيل بجوار مجمع مطاعمه. 

في عام 1940، ابتكر أول وصفة دجاج كنتاكي، وبعد تسع سنوات، في أوج شهرته، تزوج زوجته كلوديا برايس، وأنجب معها أبناء، وهم من رجال الأعمال أيضا. وهم: 

ابناء كولونيل ساندرز

خلال فترة وجوده في كوربين ، أنجب كولونيل  ساندرز أبناء وهم: 
  1. مارجريت ساندرز
  2. مليدريد ساندرز راجلز 
  3. هارلاند ساندرز الإبن

وقد توفي الكولونيل ساندرز يوم 16 ديسمبر 1980، من مضاعفات الالتهاب الرئوي وسرطان الدم، في الوقت الذي كان لديه حوالي 6000 فرع في معظم أنحاء العالم. وحسب موسوعة ويكيبيديا، فقد تم رفع أعلام ولاية كنتاكي في نصف الصاري لمدة أربعة أيام تكريما له.

واليوم توجد فروع لمطاعم كنتاكي في 80 بلد من بلدان أوربا وأمريكا تقريبا، وتوجد في السعودية وفي مصر وفي المغرب وفي تركيا وجل بلدان قارة افريقيا واسيا. 

الكولونيل هارلاند ساندرز والعمل الخيري 

وقد أنشأ الكولونيل ساندرز قبل وفاته، مؤسستين  للرعاية الاجتماعية، وهما: " مؤسسة الكولونيل هارلاند ساندرز  Colonel Harland Sanders Trust" و "مؤسسة خيرية للأعمال الاجتماعية Charitable Organization"، من أجل  لدعم المؤسسات الخيرية التي ترعى النساء والأطفال. لا تزال المؤسسات تقدم الدعم والأموال إلى "مركز تريليوم للرعاية الصحية" في أونتاريو.

في ما يلي نقدم لك قصة نجاح الكولونيل ساندرز كاملة، وكيف بدأ مؤسس مطاعم كنتاكي كفاحه، ومعلومات مهمة عن ثروته، وقصة كفاحه منذ شبابه المبكر.

قصة نجاح الكولونيل ساندرز كاملة

قصة نجاح الكولونيل ساندرز
قصة نجاح الكولونيل ساندرز كاملة


لم ننشر قصة نجاح الكولونيل ساندرز على سبيل الإعلان، أو حباً في دجاج كنتاكي،  بل احتراماً لمؤسس سلسلة مطاعم ّ "كنتاكي فرايد شيكن" الشهيرة في العالم، الكولونيل ساندرز،  الذي انطلق من الصفر، وبدأ بهذه الفكرة وهو في عمر يتجاوز الخامسة والستين سنة.

هل تصدق أن هذا الرجل بدأ كفاحه وفي جيبه شيكاً بمبلغ 105 دولارات أميركية فقط؟، وكان من الضمان الاجتماعي، وهل تستطيع التخيل للحظة أن رجلاً عمره 65 سنة (وهو العمر الذي يتقاعد فيه معظم الناس ويرتاحون فيه) انطلق لتحقيق النجاح الباهر في حياته. 

في هذا العمر بدأ الكولونيل ساندرز سلسلة مطاعم كنتاكي التي اجتاح بها العالم، ووصل بدجاج كنتاكي إلى أكثر من 92 دولة في العالم، كما أنه قطع من العام 1952 (السنة التي بدأ فيها أول مطعم) وحتى العام 1980 (عام وفاته ) بنشاط وحيوية أكثر من 250000 ميل في السنة، مسافراً من بلد إلى بلد، ليتابع بنفسه إمبراطورية الدجاج المقلي بطريقته الخاصة، والتي تذوقها ملايين البشر في العالم واعجبوا بها.

كيف ولدت فكرة كنتاكي؟ وكيف تطورت؟ 

هذا ما ستعرفه الآن بالتفاصيل:
ولد الكولونيل ساندرز في 9 سبتمبر(أيلول)العام 1890، توفي والده وهو في السادسة من عمره، فاضطرت والدته للعمل، وتحمل هو المسؤولية باكراً، حيث كان عليه الاعتناء بأخيه البالغ من العمر 3 سنوات وأخته الطفلة الصغيرة. 

وهذه الظروف أجبرته على تعلم فن الطبخ باكراً، حيث إنه كان يحضر طعام أخوته الصغار، وما أن بلغ السابعة من عمره حتى أصبح طباخاً ماهراً خبيراً في الطبخ.

عمل في مزرعة عندما أصبح في العاشرة من عمر، مقابل دولارين في الشهر. وتزوجت أمه مرة ثانية عندما كان في الثانية عشرة فترك المنزل ليعمل في مزرعة في غرينوود  في ولاية إنديانا، ثم خاض أعمالا عدة في السنوات اللاحقة، وخدم في الجندية في كوبا لمدة 6 أشهر.

ثم عمل في فرقة الإطفاء للسكك الحديدية، ودرس خلال هذا العمل القانون من خلال المراسلة. ثم تنقل ما بين العمل في التأمين، ثم كسائق مركب في نهر أوهايو، ثم في بيع الإطارات والمسئول عن محطة لخدمات السيارات.

حتى وهو في أتعس أيام حياته، عندما كان يقبض 16 سنتا في الساعة وهو يفرغ سيارات الفحم، لم يشك الكولونيل ساندرز لحظة في أنه سيكون له شأن كبير يوماً ما، وأن النجاح قريب. سنة بعد سنة، عمل بكد وجهد وتعب. وما كان حوله لم يكن يشجع على الإطلاق، وهو لم يجد ضالته بعد رغم الكفاح منذ الطفولة.

الانطلاق بعزيمة نحو النجاح.

حاول تطوير نفسه بشكل دائم، الأمر الذي دفعه للحصول على دكتوراه في القانون بالمراسلة من جامعة ساذرن، وهو الذي ترك المدرسة منذ وفاة والده، وعمره ست سنوات، وقد ساعدته هذه الشهادة على ممارسة المحاماة في محاكم "ليتل روك" في اركنساس، ولكنه لم يكسب مالاً كثيراً. 

وخلال عمله الدؤوب، طور الكولونيل ساندرز مهاراته في فن الطبخ الذي يعشقه، وهو الفن الذي أحبه من كل قلبه منذ أن كان طفلاً صغيرًا.

وخلال السنوات التي مضت لم يفكر أبداً في أن يجعل هذه الهواية مهنة يكسب منها مالا إلى أن راودته الفكرة جدياً العام 1929، وكان عمره آنذاك 39 عاماً، عندما افتتح محطة لخدمات السيارات في مدينة كوربن في ولاية كنتاكي. 

وقد جاءته هذه الفكرة عندما قال أحد الباعة المتجولين أنه لا يوجد مطعم جيد ليأكل فيه المرء في هذه المدينة، وهز الكولونيل رأسه موافقاً.

دارت الفكرة في رأس ساندرز، ولاحظ أن هذه المشكلة تشكل فرصة حقيقية. ولم يكن أحد يعلم، وأولهم الكولونيل، أن تعليق البائع المتجول سيكون الشرارة والبذرة الرئيسية لولادة سلسلة مطاعم أحدثت ثورة في صناعة الوجبات السريعة.

يقول ساندرز: “لقد فكرت ملياً، وبالفعل، فإن أفضل ما فعلته وقمت به من دون انقطاع طوال السنوات الماضية هو الطبخ، وكلي ثقة بأنني لو بدأت ببيع ما أطبخ فإن طعامي لن يكون بالتأكيد أسوأ مما يصنعه أصحاب المطاعم الموجودون في المدينة ” .

بناء على هذه الفكرة حول ساندرز غرفة صغيرة، كانت كناية عن مخزن خلف محطة الخدمة إلى مطعم صغير يبيع من خلاله الوجبات إلى المارة.

كان تخصص مطعمه الصغير الدجاج المقلي والخضار الطازجة وبعض البسكويت،

واكتسب المطعم الصغير شهرة لا بأس بها في المنطقة، و ازداد الطلب عليه، فما كان منه إلا أن أغلق محطة الوقود وحولها إلى مطعم اسماه "كافي ساندرز ".

في أواخر العام 1930 توسع نشاط ساندرز، وأصبحت سعة مطعمه الصغير 142 شخصا، لكنه احتفظ بالطابع المنزلي لطعامه.

وبسبب حبه الدائم لتطوير نفسه والتعلم المستمر، انخرط في تعلم "فن إدارة المطاعم والفنادق " لمدة 8 أسابيع في جامعة كورنيل حتى يصبح مديراُ أفضل.

كان كورنيل ساندرز مغرماً بالدجاج المقلي، ولكنه كان يعتبر قلي الدجاج في المقلى بالطريقة الكلاسيكية أمرا بطيئاً، وقلي الدجاج بالزيت لا يعطي الطعم الذي يريد الوصول إليه. 

لذلك في العام 1939، وكان عمر ساندرز 49 عاماً، اكتشف الطريقة المثلى لقلي الدجاج، وما ساعده في اختراعه الجديد اكتشاف مهم في ذلك الوقت هو طنجرة الضغط العالي،  في أقل من 10 دقائق تعطي طريقة الطهي بالبخار دجاجاً لذيذاً وناضجاً من دون أن يفقد طعمه أو رائحته ومن دون زيت.

ولكن على الرغم من هذا الاكتشاف كان ساندرز دائم الابتكار، كان يبحث عن الطريقة الأفضل للدجاج المقلي. وفي كل موسم كان يجرب قلي الدجاج بطريقة مختلفة إلى أن وجد خلطة من الأعشاب والتوابل اعتبرها الأفضل. وتحسن العمل بشكل ملحوظ.

وفي العام 1940، عندما أصبح عمر ساندرز 50 عاماً، قال لبعض أصدقائه إنه لم يحقق ما كان يصبو إليه. واعتبر أن العمر يمضي بسرعة كبيرة.

يقول عنه صديقه، جون براون، إنه لم يكن إنساناً حالماً، إنما كان إنساناً يسعى بكل جوارحه أن يكون إنساناً معروفاُ ورجلاً كبير القدر والقيمة.

وعلى الرغم من نجاحه على الصعيد المحلي فإنه لم يكن مرتاحاُ، وكان يريد أن يكون أكبر بكثير مما هو عليه. لذلك، كان يعمل بكد وجهد وتصميم وعزم قلما توجد في شخص في هذا العمر.

منح العام 1949 رتبة كولونيل لانجازاته لولاية كنتاكي من قبل حاكم الولاية. غير هذا اللقب حياته فبدل أن يقال عنه رجل الأعمال هارلاند ساندرز، أصبح يقال عنه كولونيل هارلاند ساندرز، وكان لون شعره أبيض ويحب أن يلبس زي الكولونيل بالضبط. ويعتبر أن هذه الشخصية نفعته في عمله كثيراً.

عرض على الكولونيل مبلغ 164000 دولار مقابل أن يبيع مطعمه، وكان ذلك العام 1935 . وعلى الرغم من أن هذا الرقم كان مغرياُ إلا أنه رفضه،

ولكن بعد سنوات ولسوء حظه تغيرت خرائط تعبيد الطرقات، ولم يعد مكان المطعم جيدا، مما اضطره إلى بيع مطعمه بالمزاد العلني مقابل75000 دولار، ولم يكن يكفي هذا المبلغ ليسدد ديونه.

مره أخرى أصبح الكولونيل ساندرز محطماً ولكنه لم يستسلم.

بعد هذه المصيبة وخسارته كل شيء، قرر الكورنيل أن يتقاعد ويصرف من مدخرات الضمان الاجتماعي، وكان أول شيك قدرة 105 دولارات، وكان يعلم أن هذا المبلغ لي يفعل شيئاً له ولزوجته،

عن ذلك يقول جون براون : "أحلى ما في الكولونيل أنه لا يفكر أبدا في الانسحاب".

وعندما حصل على الشيك، جلس وقال لنفسه: هون عليك يا هارلاند، هناك شيء واحد تستطيع أن تفعله أفضل من غيرك في هذه الدنيا، وهو قلي الدجاج، وهذا ما ستفعله بقية حياتك .

الوصفة العجيبة السرية

كنتاكي فرايد تشيكن Kentucky Fried Chicken
وصفة كنتاكي العجيبة مازالت سرية حتى الآن

مضت سنة على هذا الكلام، وبدأ يبحث عمن يشتري منه وضفته السرية في طبخ الدجاج، ولكن للأسف جل أصحاب المطاعم يرفضون شراء تلك الوصفة، وفي الأخير استطاع الكولونيل بيع وصفة تحضير الدجاج إلى مطعم واحد فقط في ولاية أوتا، ولاقت استحسانا كبيرا، ما شجعه على التعاقد مع مطاعم أخرى، وكان يقبض 4 سنتات عن كل دجاجة تباع.

بعد ذلك وضع الكولونيل عددا من طناجر الضغط العالي، وبعض الأكياس لوصفته السرية في صندوق سيارته الكاديلاك، ونزل إلى السوق يسوق لهذه الفكرة على الرغم من سنه، وعلى الرغم من داء التهاب المفاصل الذي كان يعاني منه. 

وكان يطبخ لكل مدير مطعم للموظفين بوصفته السرية، فإذا أحبوا ما طهاه كان يتفق معهم: "4 سنتات لكل دجاجة تطبخ حسب طريقته ".

على الرغم من ثقته الكاملة بنفسه وإيمانه بما يفعل، فإن الشك تسرب إلى نفسه في الأشهر الأولى لبيعه هذه الوصفة السحرية، ولكنه نجح في التغلب على شكوكه وكان يبحث ويتوقف عند كل مطعم يراه. 

وكان ينام في سيارته ليوفر ثمن الفندق (الموتيل Motel)، وكان يحلق في حمامات محطات الوقود المنتشرة على الطرقات، وكان ينظر إلى المرآة ويقول لنفسه: "يجب أن تنجح يا هارلاند ".

خلال سنتين من تجواله استطاع الكولونيل أن يقنع 5 مطاعم فقط. ويفسر ذلك قائلاً: "عندما تقول لصاحب أي مطعم إن دجاجه ليس بالمستوى المطلوب فهو يحس بالإهانة ويرفض الفكرة قبل عرضها وتجريبها، ولكن الوصفة السرية اللذيذة كانت فعلاً تجعل الدجاج أطيب بنظره وكان يقول الحقيقة ".

فقرر أن يفتتح مطعما بنفسه ويطبخ فيه وصفته الخاصة، بعدما اقترض بعض المال، وفلقي بذلك نجاحا باهرا،  وهو يبلغ من عمر الكولونيل 70عاماً حينها، وبلغ عد مطاعم " كنتاكي فرايد تشيكن Kentucky Fried Chicken " المشهورة أختصاراب بـ (KFC)،  بعد ذلك 200 مطعم في الولايات المتحدة الأميركية وكندا فقط. 

وتوقف بعد هذا العدد عن التجوال والسفر لأن الاستفسارات كانت تأتي إليه. وكان هو المحاسب، وهو الذي يحضر بمساعدة زوجته كل شيء، وكانت زوجته تخلط الأعشاب والتوابل وتغلفها وتبيعها بالبريد.

هذه الوصفة العجيبة، التي مازالت سرية حتى الآن. ولا يعرفها سوى عدد من لأشخاص لا يتعدى عدد أصابع اليد، وكل واحد منهم على اتفاقية تجبره الحفاظ على السرية تحت طائلة المسؤولية، مزيج من 11 صنفاً من الأعشاب والتوابل.

ويقول عن ذلك الكولونيل: "لقد كانت أياماً صعبة، كنت أخلط الأعشاب بالتوابل كما يخلط الإسمنت في المبنى. كانت زوجتي كلوديا هي ساعدي الأيمن، هي التي تصنع العلب، وهي مشرفة المخزن، وهي التي توصل الطلبات، وكان الكراج هو المخزن ".

ثروة كولونيل ساندرز

كولونيل ساندرز
كولونيل ساندرز أمام احد مطاعمه سنة 1960 بأمريكا

تبلغ ثروة كولونيل ساندرز ملايين الدولارات، وقد وصل عدد من المطاعم عام 1963 إلى 600 محل، وكان ذلك أكبر من أن يتحمله الكولونيل مع زوجته و167 عاملاً كانوا يعملون في مبنى مجاور خلف منزله.

لذا، قرر أن يبيع امتياز مطاعم كنتاكي إلى جون براون جونيور، وإلى المليونير جاك ماسي مقابل مليون دولار ( تم زيادته بعدها بمقدار 75000 دولار ) مقابل الاستشارات والدعاية ومقعد له في مجلس إدارة الشركة. وارتفع عدد أصحاب الامتياز العام 1971، (7 سنوات بعد بيعه الحقوق ) إلى 3500 قبل أن تشتريها شركة هيوبلن .

توفي الكولونيل ساندرز العام 1980، ودفن في لويزفيل. وفي العام 1982 أصبحت مطاعم كنتاكي جزءا من شركة رينولدز.

وفي العام 1986 أصبحت مطاعم كنتاكي جزءاً من شركة بيبسي كولا مقابل 840 مليون دولار.

تم افتتاح أول مطعم لكنتاكي في الصين العام 1987، وغيرت الشركة الشعار، وحولته من "الدجاج المقلي"  إلى شعار KFC، حتى لا تعطي الشركة انطباعاً بأنها تبيع الدجاج المقلي فقط، بعد دخول أصناف أخرى كثيرة غير مقلية على قائمة مطاعم كنتاكي،

وفي العام 1995 بلغ عدد مطاعم كنتاكي في العالم 9000 مطعم ، وكان المطعم الذي يحمل هذا الرقم في مدينة شنغهاي بالصين.

ما هو صافي ثروة كنتاكي فرايد تشيكن؟

في عام 2020 ، بلغت قيمة علامة KFC التجارية ما يزيد قليلاً عن 5.4 مليار دولار أمريكي، ارتفاعًا من إجمالي العام السابق البالغ 5.1 مليار دولار أمريكي.

وتقدر قيمة العلامة التجارية لدجاج كنتاكي المقلي في جميع أنحاء العالم من 2010 إلى 2021 (بمليارات الدولارات الأمريكية).

قصة كفاح مؤسس كنتاكي 

لقد كان الكولونيل هارلاند ساندرز مثالاً يحتذي في العزيمة والتصميم والكفاح. يقف على رجليه بعد كل هزيمة ولا يلوم الظروف والقدر. يبحث دائماً عن منافذ لتحقيق حلمه، على الرغم من سنه ومن مرضه المؤلم. 

لم يكن يعرف معنى الاستسلام إلى أن جعل للدجاج نكهة خاصة ونظرة خاصة، كانت موجودة في عقله ومخيلته، واستطاع أن ينفع العالم بها في مختلف أرجاء العالم برمته.

ما تقدم هو قصة كفاح مؤسس كنتاكي الذي قهر الظروف من حوله، كان واثقاً من نفسه ومن فكرته، وكان شجاعاُ مقداماُ وقدوة ومثالاُ يحتذي لما يمكن تحقيقه بفكرة واحدة تسندها الإرادة والإصرار والتحدي والثقة في النفس والتصميم والمضي قدماً إلى أن تثمر وتتحقق.

قصة كنتاكي مختصرة

  1. في سن 5 توفي والده.
  2. في سن 16 عاما ترك المدرسة.
  3. في سن 17 سنة كان قد خسر بالفعل أربع وظائف.
  4. في سن 18 تزوج.
  5. ما بين سن الـ 18 و الـ22 تجند بالجيش.
  6.  ثم عمل بمصلحه السكة الحديدية وفشل.
  7. وتقدم بطلب لكليه الحقوق و قوبل طلبه بالرفض.
  8. أصبح رجل مبيعات في شركه تأمين وفشل مرة أخرى.
  9. في سن ال 19 أصبح أبا.
  10. في سن 20 زوجته تركته وأخذت طفلتهما.
  11. أصبح طباخا و يغسل الصحون في مقهى صغير.
  12. فشل في محاولة لخطف ابنته، وفي النهاية أقنع زوجته العودة إلى المنزل.
  13. في سن 65 عاما احيل للتقاعد لبلوغه سن المعاش.
  14. وفي اول يوم من التقاعد حصل على شيك من الحكومة بمبلغ 105 $.
  15. قرر الانتحار، لأنه رأى انه لا يستحق العيش بعد الآن. لأنه فشل كثيرا.
  16. جلس تحت شجرة لكتابة وصيته، ولكن بدلا من ذلك، كتب ما كان قد أنجزه في حياته، واكتشف ان هناك شيء واحد هو بارع فيه ،وهو الطبخ.
  17. اقترض 87 $ واشترى بطاطس وبعض الدجاج واستخدم وصفة خاصه به من اختراعه، وذهب من الباب إلى الباب لبيعها لجيرانه في ولاية كنتاكي.
  18. في سن 88 أصبح الملياردير كولونيل ساندرز Colonel Sanders، مؤسس امبراطوريه كنتاكي فرايد تشيكن (KFC) الشهيرة في العالم.

العبرة من قصة كولونيل ساندرز

لا يأس مع الحياه ولا حياه مع اليأس، فالصبر فعلا طويل لكن ورائه نتيجة، والجد كذلك نفس الأمر، لذلك لا تيأس مع الحياة، ان فشلت بالأول هناك الف محاولة أخرى  الى ان تصل للقمة وتحقق شيء جميل في حياتك. فلا احد يعلم ما يخفيه المستقبل لنا فيجب الانطلاق والتوكل على الله. انظر أيضا: من أسرار النجاح .. تحدي صعوبة البداية.

وكل من يقرأ قصة الكولونيل ساندرز  مؤسس سلسلة مطاعم KFC،  يصير عنده الأمل متأججا في النجاح، يتحمس اكثر لتحقيق أهدافه وأحلامه في الحياة.

ما ديانة كولونيل ساندرز؟  

يتساءل الكثير من الناس، خصوصا المسلمين، عن ديانة كولونيل ساندرز؟ وهل كولونيل ساندرز مسلم ؟، وهنا نجيب هؤلاء أن ديانة كولونيل ساندرز  هي المسيحية، وقد عاش مسيحيا وليس مسلما كما كان يشاع لدى البعض.

المراجع: wikipedia- thefamouspeople