أقوال واقتباسات مصطفى محمود عن الله والانسان والحياة والمرأة


- 04:42
أقوال واقتباسات مصطفى محمود عن الله والانسان والحياة والمرأة
أقوال واقتباسات مصطفى محمود عن الله والانسان والحياة والحب والمرأة


هذه مجموعة مختارة من أقوال اقتباسات الدكتور مصطفى محمود، واسمه الكامل هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، وهو مفكر مصري اشتهر بأفكاره الفلسفية عن الحياة والانسان والالحاد ومناظرته للملحدين.

وقد برع الدكتور مصطفى محمود Mustafa Mahmoud في فنون عديدة منها الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، وأحياناً ما تثير أفكاره ومقالاته جدلاً واسعاً عبر الصحف ووسائل الإعلام. 

و كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدءا بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم.

لمحة عن حياة مصطفى محمود

اقوال مصطفى محمود
من اقوال مصطفى محمود


ولد مُصطفى محمود في مصر يوم 27 ديسمبر سنة 1921 ، وقد توفي رحمه الله يوم 31 أكتوبر سنة 2009 بعد عمر ناهز 87 عاماً، وهو فيلسوف وطبيب وكاتب مصري معروف بأفكاره القوية وآرائه السابقة لعصره. 

ألف الدكتور مصطفى محمود 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة. 

وقد كان الدكتور مصطفى محمود مقدّماً لأكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان). 

وفي سنة 1979م، أنشأ مصطفى محمود مسجده في الجيزة المعروف بـاسم «مسجد مصطفى محمود». ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود. 

وقد شكل الدكتور مصطفة محمود قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المسجد الجمعية الفلكية بمسجد محمود، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة التحف من الصخر الجرانيتي، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية. أُطلق على كويكب اسم (296753) مصطفى محمود تكريما له.

واليك في ما يلي لائحة بأشهر أقوال واقتباسات مصطفى محمود، عن الله والانسان والحياة والسعادة والحب والمرأة، مع التعليق على بعضها، ونرجو ان تنال اعجابك وتستفيد منها قراءة أيضا، ممتعة: 

أقوال مصطفى محمود

أقوال مصطفى محمود

  1. - "لو كُشِفَ لك الحجاب وأنت تتهجد في الليل، لرأيت جُموعًا من الملائكة تحوطك وتسمعك وتصلي معك وتُؤمن على دعائك، نزلوا كرامةً لك !" - مصطفى محمود 
  2. - "صلاتك في زاوية الغرفة في ظلام الليل تراك فيها الملائكة كالنجم الساطع الذي تراه أنت في السماء، ولذلك تغشاك الرحمة وتشعر بالسكينة!" - مصطفى محمود 
  3. - "من أدمن قرع الباب يُوشك أن يُفتَح له، لأن تكرار الدعاء هو سِر الإجابة، أنظر لِكفَّيك أثناء الدعاء، لِتعرف كم أنتَ فقير وضعيف وعاجز!" - مصطفى محمود 
  4. - "لو يعلم الذاكر ماله من أجور، وكم يدفع اللّه عنه من المصائب والفتن والمحن والشرور، لما غفل عن  الأذكار مهما حصل". - مصطفى محمود 
  5. - "المال هو أدني درجات الرزق. والعافية هي اعلي درجات الرزق. وصلاح الأبناء هو أفضل الرزق، ورضا الله تعالى هو تمام الرزق". - مصطفى محمود 
  6. "مقامك حيثُ أقمتَ نفسك، لا حيث أقامك الناس،  فالناس لا تعدل ولا تزن".
  7.  ليس الورث مال فقط  أحياناً تكون سمعة أبوك الطيبة تكفى وأينما تذهب يقال لك أبوك من خيرة الناس ".
  8. " لا تستطيع الفتاة أن تحب رجلاً بكامل الاطمئنان سوى والدها".
  9. " لا توجد فتاه عانس وإنما توجد فتاه منع الله عنها شر زوج غير مناسب وابتلاء زوج فاشل"! 
  10. " لا تتزوجوا الفسدَة من أجل أن تُصلحوهم فيُفسدوكم".
  11. "كانت القراءة بالنسبة لي تسليه وقت، ثم انتهت بإحياء الوقت ".
  12. " ليس على أكتافي شيء سوى رأسي، لا مسؤوليات، لا هموم، لا مطالب".
  13. "الناجح هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده جئت إلى العالم لاختلف معه ولا يكفّ عن رفع يده في براءة الطفولة ليحطم بها كل ظلم وكل باطل".
  14. "لن يستطيع الحرف أن يدرك الغاية من وجوده إلا إذا أدرك الدور الذي يقوم به في السطر الذي يشترك في حروفه، وإلا إذا أدرك المعنى الذي يدل عليه السطر في داخل المقال، والمقال في داخل الكتاب".
  15. "أهل الحقائق في خوف دائما من أن تظهر فيهم حقيقة مكتومة لا يعلمون عنها شيئا تؤدي بهم إلى المهالك، فهم أمام نفوسهم في رجفة، وأمام الله في رجفة، وذلك هو العلم الحقّ بالنفس وبالله"
  16. "حفظ المسافة في العلاقات الإنسانية مثل حفظ المسافة بين العربات أثناء السير فهي الوقاية الضرورية من المصادمات المُهلكة".
  17. "إنَّ السَّعادة في معناها الوحيد المُمكن: هي الصُّلح بينَ الظَّاهر والباطن، هيَ الصُّلح بين الإنسانِ ونفسه".
  18. "لو كانت الأشياء المادية أهم من المعنوية؛ لما دفن الجسد في الأرض، وصعدت الروح إلى السماء".

أشهر أقوال مصطفى محمود عن الانسان والحياة

اقتباسات مصطفى محمود
من اقوال واقتباسات مصطفى محمود

  1. نحن مصنوعون من الفناء ولا ندرك الأشياء إلا في لحظة فنائها، وإذا دام شيء في يدنا فإننا نفقد الإحساس به.
  2. الأكفان بلا جيوب.
  3. الفضيلة: صفة إنسانية وليست حكرا على دين بعينه، ولا على مجتمع بعينه، ولا على شخص بعينه، ولم تكن في يوم من الأيام خاصة بنا نحن المسلمين دون سوانا، فلدينا نحن المسلمين من يحاربون الفضيلة أكثر من بعض دعاتها في الغرب، لكننا الأولى بها بكل تأكيد.
  4. الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة، وما نحب في الآخرين إلا تجلياته وأنواره، فجمال الوجوه من نوره، وحنان القلوب من حنانه، فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه.
  5. القشة في البحر يحركها التيار، والغصن على الشجرة تحركه الريح، والإنسان وحده...هو الذي تحركه الإرادة
  6. في دستور الله وسنته أن الحرية مع الألم أكرم للإنسان من العبودية مع السعادة، ولهذا تركنا نخطئ ونتألم ونتعلم، وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر.
  7. إن نفوسنا هي المعاقل الأولى للثورة والتغيير وترويضها وقيادتها هي المنطلق لقيادة أي شيء وليست شقشقة الشعارات وطنطنة الهتافات، فليعطف كل منا على نفسه يروضها ويربيها ويزكيها ويكافحها فذلك هو الجهاد الأكبر.
  8. ابكِ ما شئت من البكاء فلا شيء يستحق أن تبكيه، لا فقرك ولا فشلك ولا تخلفك ولا مرضك. فكل هذا يمكن تداركه، أما الخطيئة التي تستحق أن تبكيها فهي خطيئة البعد عن إلهك.
  9. العالم واسع فسيح، وإمكانيات العمل والسعادة لا حد لها، وفرص الاكتشاف لكل ما هو جديد ومذهل ومدهش تتجدد كل لحظة بلا نهاية، فلماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط مثل النملة ويعض على أسنانه من الغيظ أو يحك جلده بحثا عن لذة أو يطوي ضلوعه على ثأر، لماذا نسلم أنفسنا للعادة والآلية والروتين المكرر وننسى أننا أحرار فعلا.
  10. لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر، إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم، حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثا، وإنما هو مؤشر وبوصلة تشير إلى مكان الداء وتلفت النظر إليه.
  11. رضى الضمير مستحيل ، وفي اللحظات التي يخيل إليك أن ضميرك رضي عنك ، لا يكون في الحقيقة قد رضي وإنما يكون قد مات .
  12. الطريقة الوحيدة لتحويل الكتب الأدبية الطريفة إلى كتب سخيفة هي تقريرها على المدارس .
  13. كل شيء يهون كما تهون المسافات. الزمن يمشي على كل شيء.

أقوال مصطفى محمود عن الحب والزواج

أقوال مصطفى محمود عن الحب والزواج
من أقوال مصطفى محمود عن الحب والزواج

  1. يا رب سألتك باسمك الرحيم أن تنقذني من عيني فلا تريني الأشياء إلا بعينك أنت، وتنقذني من يدي فلا تأخذني بيدي، بل بيدك أنت تجمعني بهما على من أحب عند موقع رضاك. فهناك الحب الحق.
  2. موقفك المشبع بالحب والتفاؤل يحول عذابك إلى كفاح لذيذ، ويحول محاربتك للشر إلى بطولة ونبل.
  3. إن إسرائيل التي أخرجت لغتها العبرية البائدة من القبر وتدثرت بها لتصنع لها هوية وقومية وإرثاً تاريخياً من العدم لن تكتفي بأقل من السيادة والهيمنة، هؤلاء الذين فرحوا بالتطبيع لا يرون إلا المصالح العاجلة تحت أقدامهم ولا يرون خطر الاحتواء الأمريكي الإسرائيلي على المدى البعيد ولا يشهدون الخراب الذي يخطط لبلدهم، والسد الوحيد الذي يقف أمام هذا الطوفان الذي يدق على الأبواب هو الروح الدينية في المنطقة العربية وفى مصر بالذات.
  4. لا فرق بين الحب والكراهية كلاهما نار، كلاهما اهتمام شديد وارتباط حار بين قلبين.
  5. حتى ينجح الزواج لابد أن يكون الزوج بهلوانا والزوجة بهلوانة ليضع الاثنان الشطة في فطيرة الحب كل يوم.
  6. لا تصدق أن غيرة المرأة حب وشكها غرام، وإنما غيرتها دائما عذر تنتحله لتمتلكك وتحجر عليك وتستولي على حريتك إنها الأنانية بعينها.
  7. المرأة تحرص على أن يكون لها جيش من العيال ليزداد عدد الأصوات التي تصوت في صالحها في خناقة كل يوم.
  8. الحماة أول جهاز مخابرات في العالم.
  9. الرجل في حقيقته ليس إمبراطورا، وليس ربا لأسرته، ولكنه عبدا لهذه الأسرة وخادما لأصغر فرد فيها، خادم لا يطلب إلا الأمان والاطمئنان بأفدح الأثمان!.
  10. للصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من حكم الكلمات وله إشعاع وله قدرته الخاصة على الفعل والتأثير.
  11. الحب هو الجنون الوحيد المعقول في الدنيا.
  12. سلة القمامة التي نلقى فيها بكل أفعالنا هي كلمة " قسمة ونصيب".
  13. الجمال الحقيقي هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح، النفس العفيفة الفياضة بالرحمة والمودة والحنان والأمومة هي النفس الجميلة، والخلق الطيب الحميد، والطبع الصبور الحليم والمتسامح، أي قيمة لوجه جميل وطبع قاس وخوان مراوغ خبيث.
  14. الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر، فيها الحب، وفيها التضحية، وفيها إنكار الذات، وفيها التسامح، وفيها العطف، وفيها العفو، وفيها الكرم، وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية، وقليل منا هم القادرون على الرحمة.
  15. أريد لحظة انفعال، لحظة حب، لحظة دهشة، لحظة اكتشاف، لحظة معرفة، أريد لحظة تجعل لحياتي معنى، إن حياتي من أجل أكل العيش لا معنى لها ، لأنها مجرد استمرار.

أقوال مصطفى محمود عن الانسان والكون

  1. اشغلوا أنفسكم بما يفيد ودعوا الكون لخالقه. والأقوياء الجبابرة للذي هو أقوى منهم، للجبار القهار الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
  2. الطريقة الوحيدة لتجعل امرأة صماء تسمعك، هي أن تقول لها: أتزوجك .
  3. اسق حبيبتك من كأسك، حذار أن تسقيها من نفسك، إننا حينما نعطي نفوسنا للنساء نعجز عن استردادها، إننا نذوب فيهن كما يذوب السكر في الماء ويصبح من المستحيل فصلنا من بدون اللجوء إلى النار والغليان والتبخير، وحينما يذوب الرجل في المرأة يضعف ويصبح مثل ظلها. والمرأة لا تحب الرجل الضعيف حتى لو كانت هي سبب ضعفه .
  4. الصدق هو الكذب الذي لم نكتشفه بعد.
  5. نحن في صبانا نبدو متأكدين من أشياء كثيرة، وفي شبابنا نحارب بحماس من أجل هذه الأشياء، وفي شيخوختنا نشعر أن المسألة لم تكن تستحق كل هذا الحماس، وأن أغلب الأشياء التي اعتنقناها في تعصب كانت خطأ، هذا هو الداعي لأن يكون أسوأ السياسيين هن الشيوخ، لأنهم يعيشون في التردد والشك والافتقار إلى العقيدة.
  6. الإنسان الذكي يقاوم ما يحب. ويمارس ما يكره.
  7. الإنسان بدون حب إنسان ضائع متشرد بدون أهل، بدون شيء يمت إليه بالقرابة بدون شيء يمسك عليه وجوده ويضم لحظاته بعضها في بعض، إن الجحيم أهون من أن نعيش حياتنا بلا حب، وأعظم حب هو أن نحب الخالق العظيم الذي خلقنا ونعطي له وجهنا كما تعطى زهرة عباد الشمس وجهها للشمس.

اقتباسات مصطفى محمود

اقتباسات مصطفى محمود
من اقتباسات مصطفى محمود
" مع الوقت ستنسى أسباب الخِصام، وتنقطع من ذاكرتك التفاصيل السيئة جميعها، وسيلازمك سؤال واحد لا يفنى!..
هل كان يستدعي ما حدث كل ما حدث؟ "
- مصطفى محمود 
"الله في الماضي كان يوقظ خلقه بالرسل والأنبياء.
واليوم هو يوقظهم بالكوارث و الزلازل و الأعاصير و السيول.
فإن لم تُجْدِ معهم تلك النُذُر شيئاً ، ألقَى بهم إلى المجازر و الحروب يأكل بعضهم بعضاً و يُفني بعضهم بعضاً .
و حروب المستقبل حروب فناء تأكل الأخضر و اليابس و تدع المدن العامرة خراباً بلقعا".
اقتباس من كتاب (تأملات في دنيا الله)
د مصطفى محمود رحمه الله 

"إنه صاحب الجلالة الموت أقرب إلى كل منا من ظله، بل أقرب إلى الواحد من نطقه وأقرب اليه من نفسه التي بين جنبيه، يجري في الدم واللعاب والنبض ويسكن النخاع .

 كل منا يحمل نعشه على كتفيه ويسير كراقص على حبل لا يعلم متى يسقط، ولكنه لابد ان يسقط لأن كل الذين سبقوه قد سقطوا."

- د مصطفى محمود. اقتباس من كتاب ( المسيـخ الدجـال )

" إنما تولد الكراهية للآخرين حينما تولد الكراهية للنفس.
خصومتنا لأنفسنا هي القنبلة التي تنفجر حولنا في كل مكان.
منذ اللحظة التي نختصم فيها مع نفوسنا لا نعود نرى حولنا إلا القبح ."

- اقتباس من كتاب (الشيطان يحكم )
- مصطفى محمود 
"آفة هذا الزمان هي غياب الأخلاق و غياب الدين، و تراجع الدور الرقابي للأسرة، وعدم وجود القدوة في البيت وفي المدرسة وفي الجامعة، وطغيان المادة، وغلبة الطمع والجشع، وأخلاق الخطف، وعبادة الأغنى و الأقوى والأكثر نفوذا، ولو كان لصا معدوم الضمير، وعبادة المظاهر، و نفاق السلطة، والمشي في مواكب الحكام، وعولمة الهلس والتفاهة، وإثارة الشهوات في كل وسائل الإعلام .
كل هذه البدايات هي التي قادت إلى الفساد الذي نشكو منه."

- اقتباس من كتاب (على خط النار)
- د مصطفى محمود رحمه اللَّه
" الصلاة هي الرصيد المتاح من الرحمة لكل مسلم في البنك الإلهي، إن شاء أخذ منه، وإن شاء ضل عنه وتكاسل فأضاع على نفسه كسباً لا يقدر بمال، ومازالت الصلاة كنزاً مخفياً لا نعلم عن أسرارها إلا أقل القليل، ولا ينتهي في الصلاة كلام ."

- اقتباس من كتاب (الإسلام ما هو ؟)
- د مصطفى محمود رحمه اللَّه
" لو اختلّت الكفّة بين قلِّة من أهل الحق وكثرة من أهل الباطل .. فإن الله لا يطلب من القلِّة إلّا الثبات وبذل أقصى المُستطاع، ثم هو ناصرهم بوسائله، وتلك سُنّته التي لم تتبدل مع أهل الحق بطول التاريخ كما حدث يوم الفيل ويوم الأحزاب .

وليس ذلك قراءة للطالع أو رجمًا بالغيب .. وإنما هي سُنن إلهية، والشرط الوحيد لعمل هذه السُنن أن نكون المسلمين الجديرين بها "
- من كتاب ( قراءة للمستقبل )
- د مصطفى محمود رحمه اللَّه

" بضحك على نفسي، لأني عشت طول عمري أفرح وأزعل وأغضب وأثور وأتجنن والآخر بموت وأنا مش فاهم حاجة، مش فاهم ليه كنت بتشنج كدا وعلى ايه؟!

كله سيبقى بسوى الأرض كمان يوم ولا إثنين، كان إيه لازمة الزعل ده كله؟! 

أما كنت مغفل بشكل!"

د مصطفى محمود | الزلزال 


" اللاعب البرازيلي بيليه جمع ثروة هائلة من مجرد إتقان الجري . ؟؟
وأي اجتهاد في أي شيء ولو كان اجتهادًا في اللعب، لابد أن يؤتي ثمرته .
اعمل بجد في أي شيء، وإذا لعبت فالعب بجد، وابدأ فورًا من الآن
لا تبرر كسَلَك بأن العلم في المدارس والجامعات وأنت محروم من المدارس والجامعات فالعلم في الكتب والمكتبات وهو متاح على الأرصفة أرخص من علب السجائر .
وهو في دور الكتب مجانًا .
والقدرة على الابتكار موهبة أودعها الله في كل عقل .. كل ما عليك أن تبدأ .
غادر مقعدك المألوف على المقهى فورًا .. واكدح بذهنك ويديك في شيء .. ولا تظن أن " الألف جنيه " قد وقعت على رأس أي واحد بمجرد التمني وبدون أن يجتهد في كسبها .
وتأكد أن تسخيرك لذكائك أسهل من تسخيرك للجن .
وثِق بأن مفعول ذكائك أقوى من مفعول السحر."

- اقتباس من كتاب (الشيطان يحكم )
- د مصطفى محمود رحمه اللَّه 


اقوال واقتباسات مصطفى محمود عن الله والإنسان

“و مهنه السرقة مهنه شائعه اكثر مما يتصور الناس .. فالطبيب الذي يتقاضى اجرا علي مرض لم يشخصه ..و المحامي الذي يدافع عن قضيه خاسره ..و التاجر الذي يبيع بضاعه مغشوشة و الكاتب الذي يبيع أكاذيب والسمسار الذي ينهب نصف ثمن البضاعة عموله .. كل هؤلاء لصوص يسرقون في ظل القانون”

― مصطفى محمود، من كتاب  الله والإنسان 

“إن الله أقرب إلى الذين يجتهدون في فهمه من الذين يؤمنون به إيمانا أعمى”

― مصطفى محمود، من كتاب  الله والإنسان

“انت في حاجه الي قرائه الفلسفة .. الشعر .. القصص ..في حاجه الي فتح ذهنك علي الشرق و الغرب ليحصل علي التهوية الضرورية فلا يتعفن ..و ستفهم نفسك من خلال الناس الذين تقرأ لهم ..و اذا فهمت نفسك ..فقد وضعت قدمك علي بداية الطريق.. و عرفت من اين يكون المسير”

― مصطفى محمود، من كتاب  الله والإنسان

“اشحذ مواهبك .. وسكاكينك .. وخض معركتك ولا تنتظر الصدفة لتصنع لك أقدارك وإنما اصنعها أنت بنفسك .. فإن نجاح الصدفة لا يعيش .. اختر موتك أفضل من أن تختار لك الصدفة حياتك”

― مصطفى محمود، من كتاب  الله والإنسان

“إذا فكرت في المتاعب .. أسرعت إليك المتاعب .. و إذا فكرت في اللذات أسرعت إليك اللذات .. كالتنويم المغناطيسي .. تقول .. أنا نمت .. أنا نمت .. فتنام .. أنا مرضت .. فتمرض .. أنا شفيت .. فتشفى .. أنا انتهيت .. فتنتهى .. سحر الإرادة الملتهبة يصنع كل شيء.”

― مصطفى محمود، من كتاب  الله والإنسان

“إن معظم التعصب بين الأديان وبين الفلسفات يعود في النهاية إلى خلافات اسمية ... إن الوجود الذي نعيش فيه ليس وجودا مفككا ولكنه وجود منسق منظم تربطه القوانين .. والاختلافات الظاهرية في الأشياء خلفها وحدة حقيقية”

― مصطفى محمود، من كتاب الله والإنسان

“و لكن قطار التطور لا يهم فيه عدد العربات التي يجرها انما المهم هي الماكينة التي تجر .. و هي ماكينة من سلندر واحد و هو (الوعي) ان الكثرة بدون وعي و بدون ماده (كثره عاجزه)”

― مصطفى محمود، من كتاب الله والإنسان

 “الشرف مراتب .. فهناك رجل يصنع نفسه .. وهناك رجل يصنع أولاده .. وهناك رجل يصنع المجتمع .. وهناك رجل يصنع التاريخ .. وهو أشرف الشرفاء جميعًا وإذا أردت أن تعرف نصيبك من الشرف .. فاسأل نفسك يومًا: ماذا صنعت لأصبح أحسن من الأمس”

― مصطفى محمود، من كتاب الله والإنسان

“الشرف عندنا معناه صيانه الأعضاء التناسلية .. فاذا ارتكبت كل الدنايا و الموبقات الموجودة في قاموس الرذائل من ألفه الي يائه ..و ظل حرمك مصونا .. فأنت شريف مائه في المائة

السرقة والقتل و سفك الدم والنصب و الاحتيال و الاغتيال كلها أفعال رجالة .. و السجن المؤبد للرجالة و الشنق للرجالة برده. تستطيع ان تموت خالي البال .. وتشنق ...وانت تغني ما دمت قد قطعت امرأتك الخاطئة بالساطور الي عشر قطع متساوية ووضعتها في جوال  والقيت به في البحر .. هذا هو الشرف بعينه في قاموس الجهلاء”

― مصطفى محمود، من كتاب الله والإنسان 

اقتباسات مصطفى محمود عن المرأة

مصطفى محمود
المفكر المصري مصطفى محمود
" إن ست البيت المقفول عليها بالقفل والترباس المحظور عليها أن تقابل رجلًا أو تكلّم رجلًا و التي تخرج لابسة عباية تغطي وجهها و يديها .. مثل هذه الست تعيش وتموت دون أن تعرف مدى فضيلتها وعفّتها لأنها لم تتعرض للإغراء لتعرف ماذا ستفعل في مواجهة الإغراء .. 
إنها لم تختلط بالرجال في محل عمل ولم تتلق منهم دعوات بالحب وإغراء بالقبلات والعناق .. وليس في بيتها تليفون يدق كل يوم لتعرف ماذا سوف تفعل .. هل ستغلق السكة في وجه المعاكسة أو أنها ستغلق باب غرفة النوم عليها وتسحب التليفون إلى الفراش وهات يا كلام فارغ بالساعات. 
إن الاحتكاك والدخول في تجربة هو الوحيد الذي يكشف عن أصالة الخُلُق وصدق المناعة و سلامة الإرادة و التصميم على سلوك بعينه"

اقتباس من كتاب " يوميات نص الليل"
د مصطفى محمود رحمه اللَّه
طبعا الدكتور رحمة الله عليه إنما ضرب مثلاً هنا بين امرأة لم تتعرض للاختبار في عفتها، وهي بالطبع عفيفة، وبين امرأة تعرضت لابتلاءات شديدة وظلت صامدة وثابتة على وقارها وعفتها، وهي مأجورة على ذلك بإذن الله تعالى، كالمرأة التي عجز أو توفي زوجها ووجدت نفسها مضطرة إلى العمل وإعالة أطفالها وصانت نفسها وشرفها.

لكن مع كل تقديري واحترامي للدكتور مصطفى محمود، تبقى المحبة شيء و الوقوف على الخطأ شيء آخر، وليس من الضروري التعرض للفتنة لنرى مدى قدرتنا على مواجهة الخطأ، وعدم التجربة أفضل من التجربة مع احتماليه الوقوع في الخطأ، فاللهم نسألك السلامة من كل شر.

"كانت تبكى في صلاتها وهى ساجدة وتقول.. لماذا ابتليتني يا رب بهذا الرجل وهو آخر ما يصلح لي. 
ولم تكن تعلم أن الله منذ بدء التاريخ يضرب الناس بعضهم ببعض ليمتحن معادنهم ويجمع السباع والغزلان في الغابة كما يجمع السالب والموجب في الذرة كما يجمع الميكروب واللقاح المضاد في الجسد كما يجمع عوامل الموت وعوامل الحياة في الخلية.
ولا استثناء لأحد من هذا القانون. 
حتى أنبياء الله وأحباؤه كانوا أكثر الناس بلاء وابتلاء بالمحن."

اقتباس من كتاب (نقطة الغليان)
د مصطفى محمود رحمه اللَّه
"وقد يمتحن الله الرجال الأبرار بالنساء الشريرات أو العكس و ذلك باب آخر له حكمته و أسراره .
وقد سلّط الله المجرمين و القتلة على أنبيائه و امتحن أيوب بالمرض  و يوسف بالفتنة .. وموسي بالفراعنة الغلاظ  و بالزوجات الخائنات نوحاً  و لوطاً .
وأسرار الفشل و التوفيق عند الله .. و ليس كل فشل نقمة من الله .
وقد قطع الملك هيرودوتس رأس البنى يوحنا المعمدان و قدمها مهراً لِبَغىّ عاهرة .
و لم يكن هذا انتقاصاً من قدر يوحنا عند الله .. و إنما هو البلاء .
فنرجو أن يكون فشلنا و فشلكم هو فشل كريم من هذا النوع من البلاء الذى يمتحن النفوس و يفجر فيها الخير و الحكمة و النور و ليس فشل النفوس المظلمة التي لا حظ لها و لا قدرة على حب أو عطاء .
ونفوسنا قد تخفى أشياء تغيب عنّا نحن أصحابها .
 و قد لا تنسجم امرأة و رجل لأن نفسيهما مثل الماء و الزيت متنافرتان بالطبيعة ، و لو كانا مثل الماء و السكر لذابا و امتزجا و لو كانا مثل العطر و الزيت لذابا و امتزجا .. و المشكلة أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة .
وذلك هو الحب في كلمة واحدة :  التناســـب .
تناسب النفوس و الطبائع قبل تناسب الأجسام و الأعمار و الثقافات .
وقد يطغى عامل الخير حتى على عامل التناسب فنرى الرسول محمداً عليه الصلاة و السلام يتزوج بمن تكبره بخمسة و عشرين عاماً و يتزوج بمن تصغره بأربعين عاماً فتحبه الاثنتان خديجة و عائشة كل الحب و لا تناسب في العمر و لا في الثقافة بينهما ، فهو النبي الذى يوحى إليه و هما من عامة الناس .
و نراه يتزوج باليهودية صفية صبيحة اليوم الذى قتل فيه جيشه زوجها و أباها و أخاها و شباب قومها و زهرة رجالهم واحداً واحداً على النطع في خيبر .. و يتزوجها بعد هذه المذبحة فنراها تأوي إلى بيته و تسلم له قلبها مشغوفةً مؤمنةً و لم تكد دماء قومها تجف .. 
فكيف حدث هذا و لا تناسب و إنما أحقاد و أضغان و ثارات ..
إنه الخير و الخلق الأسمى في نفس الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ، هو الذى قهر الظلمة وهو الذى حقق المعجزة دون شروط ..
إنه النور الذى خرج من مشكاة هذا القلب المعجز فصنع السحر و أسر القلوب و طوَّع النفوس حتى مع الفوارق الظاهرة و عدم التناسب و مع الأضغان و الأحقاد و الثارات ..
إنما نتكلم نحن العاديين عن التناسب ..
أما في مستوى الأنبياء فذلك مستوى الخوارق و المعجزات ..
وما زالت القلوب الخيّرة و النفوس الكاملة التي لها حظ من هذا المستوى قادرة على بلوغ الحب و تحقيق الانسجام في بيوتها برغم الفروق الظاهرة في السن و الثقافة ..
ذلك أن الحب الذى هو تناسب و انسجام بالنسبة لنا نحن العاديين .. هو في المستوى الأعلى من البشر نفحة و هِبة إلهية ..
ومن ذا الذى يستطيع أن يقيد على الله نفحاته أو يشترط عليه في هباته ..
وإذا شاء الله أن يرحم أحداً فمن ذا الذى يستطيع أن يمنع رحمته ..
والحب سر من أعمق أسرار رحمتــه ..
ولا ينتهى في الحـــب كــلام ️."
 - مصطفى محمود، اقتباس من كتــاب (أناشيد الإثم والبراءة) 

"إذا كانت الزوجات يطالبن الآن بالحرية .. فليس لهن إلا هذه الحرية . الحرية بمعنى العمل و المشاركة في المسئولية و حمل الأعباء ..
أما حرية التسكع في الشوارع . والرقص والشرب والسهر في النوادي ..
وحرية كشف الساقين و تعرية الصدر و الكتفين . و حشر الجسم في السلوفان الشفاف . لزغللة العيون . و جر قطار من المعجبين ..
أما هذه الحرية فليس لها إلا معنى واحد .. هو خراب بيوت ..
و أول من سيشقى بهذه الحرية هي المرأة نفسها .. أنها ستبكى من العذاب إذا كان لها عشيق واحد ... وستبكى من الملل إذا كان لها عشرة عشاق وستبكى من الهوان إن طلقها زوجها ..
وستبكى من الندم إذا تشرد أولادها .. وستبكى من الوحدة حينما تبلغ سن الأربعين وتترهل .. وينفض من حولها العشاق
وتفتقد دفء البيت وتفقد حنان الأولاد .

وستكتشف أن هذا البريق الذى كانت تجرى خلفه لم يكن الحرية . وإنما كان عبودية غرائزها . وقيود أنانيتها."

اقتباس من كتــاب ( في الحب و الحياة )
د مصطفى محمود رحمه اللَّه

صحيح ونفس الكلام للرجل فليس له حرية التسكع والرقص والشرب واللهو مع النساء، الحرية هي الوقوف عند حدود الله وليس حدود المجتمع الذى أباح للرجل ما حرمه الله عليه.

الدكتور الله يرحموا اعطي تفسيرا منطقيا لمفهوم المطالبة بحرية المراءة بالنسبة للفترة التي كان يعيش فيها. اما الان أي في عصرنا الحالي لقد تحققت جل المطالب للنساء. وغدا سوف نرى نتائج هذه المطالب. لان عمر المطالب وتحقيقها ونتائجها تتطلب فترة زمنية طويلة. وعن ان كانت هذه المطالب منطقية وشرعية ام لا، فهاذا يتوقف على نوعية الاعتقاد عند المطالبين بتلك الحرية، والحكم عليها يتطلب الحياد. 

وأما القول بأن الرجال يخطؤون أحيانا في حق المرأة، فهذه حقيقة لا يجب على الرجال نكرانها. لأنها الصاحبة، الزوجة، الأخت والام، وهي منبع الحياة للبشرية. بصلاحها تكون البشرية في صلاح وامان. وبفسادها تهدم المجتمعات والحضارات. اذا اردت ان تعرف حال أمة انظر الى وضع المرأة فيها.