أعظم أقوال وأحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم


- 14:16
أقوال أحاديث الرسول محمد
 أعظم أقوال أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

ستجد في هذا الموضوع مجموعة رائعة من أعظم أقوال وأحاديث الرسول، وخاتم الانباء، محمد صلى الله عليه وسلم. وهي أحاديث قصيرة اللفظ، وبليغة المعنى، سهلة الحفظ، ومن أعظم أقوال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وقبل عرض هذه الأقوال العظيمة، نبدأ أولا بعرض بعض المعلومات العامة المختصرة عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، قراءة ممتعة:

معلومات عامة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

وُلِد الرسول محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم، في مكة يوم 12 ربيع الأول 53 قبل الهجرة، الذي يوافق يوم 22 أبريل 571 ميلادية، وهو من قبيلة قريش، وأمه هي أمينة بنت وهب.

 وعندما بلغ أربعين سنة، تزوج خديجة بنت خويلد، ونزل عليه الوحي في غار حراء في جبل النور وبعثه الله نبيا، واستمر نزول القران عليه عشرين سنة، وبلّغ رسالة الإسلام احسن تبليغ، وهو آخر الديانات الإبراهيمية، وختم النبوة، بمعنى أنه اخر نبي ينزل عليه الوحي التوحيدي منذ ادم عليه السلام.

اسم النبي محمد كامل

اسم النبي محمد كامل هو: أَبُو القَاسِم مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ ٱللهِ بْنِ عَبْدِ ٱلْمُطَّلِبِ، ونسبه الكامل هو : 
«أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان». هذا هو المتفق عليه من نسبه، أما ما فوقه ففيه اختلاف كثير، غير أنه ثبت أن نسب عدنان ينتهي إلى إسماعيل بن إبراهيم. ولم يكن فرعٌ من قريش إلا كان لمحمد فيهم قرابة.

أسماء وأوصاف النبي محمد صلى الله عليه وسلم

أحمد، نبي التّوبة، نبي الرّحمة، نبي المرحمة، نبي الملحمة، الرّحمة المهداة، سيد ولد آدم، حبيب الرّحمن، المختار، المُصطفى، المُجتبى، الصّادق، المصدوق، الأمين، صاحب الشّفاعة والمقام المحمود، صاحب الوسيلة والفضيلة والدّرجة الرّفيعة، صاحب التاج والمعراج، إمام المُتقين، سيّد المرسلين، قائد الغر المحجلين، النبي الأمّي، رسول الله، خاتم الأنبياء، الرّسول الأعظم، السراج المنير، النور، الرّؤوف الرّحيم بالمُؤمنين، العروة الوثقى.

تاريخ وفاة الرسول محمد بالهجري من ويكيبيديا

 توفي الرسول محمد ، صلى الله عليه وسلم، في المدينة المنورة  يوم  12 ربيع الأول سنة 11 هجرية،(الثالث عشر من شهر ربيع الأول حسب التقويم الهجري) والذي يوافق يوم 8 يونيو 632 ميلادية، عن عمر يناهز 63 عامًا تقريبًا. ولم يترك وراءه القصور والقناطير المقنطر من الذهب أو الفضة،  لم يكن إرثه المال أو الثروة ، بل ترك الإيمان الذي لا يزال ينير قلوب الملايين حول العالم. وأروع التعاليم الربانية والاحاديث الشريفة والأقوال الحكيمة.

والأن إليك قائمة مختارة من أعظم أقوال وأحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،  الذي أوتي جوامع الكلم، ولا ينطق عن الهوى، وهو خير البرية، وهي أحاديث قصيرة مرتبة في في قائمة عمودية حتى يسهل حفظها والعمل بها، وجلها مأخوذ من كتاب صحيح البخاري والبعض الاخر من كتاب صحيح مسلم وصحيح سنن النسائي.

أعظم أقوال وأحاديث الرسول محمد

أقوال وأحاديث الرسول محمد
أعظم أقوال وأحاديث الرسول محمد
  1. كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. 
  2. لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه.
  3. المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا. 
  4. المسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى. 
  5. اتقي دعوة المظلوم فإن ليس بينه وبين الله حجاب
  6. أبشروا وبشّروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقًا دخل بها الجنة.
  7. اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة. ‌
  8. إن مما أدرك الناسُ من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت.
  9. آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اِئْتُمِن خان.
  10. بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء.
  11. المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه.
  12. اتّقِ الله حيثما كنت وأتْبِعِ السيئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالِقِ النّاسَ بخُلُقٍ حَسَن.
  13. من اتخذ كلبا إلاّ كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط.
  14. لو يعطى الناس بدعواهم، لادعى رجال أموال قوم ودماءهم لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر
  15. مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَمِنْ كُلّ هَمٍّ فَرَجاً، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب.
  16. وَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ تَعالى فَيَغفِرُ لَهُم.
  17. مَنْ قالَ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وأتُوبُ إِليْهِ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْف.
  18. مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المَرْءِ تَرْكُهُ ما لا يَعْنِيه 
  19. الإيمان: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان وتؤمن بالبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره.
  20. إن لكل شيء حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئَه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
  21. الإسلام أن تُسْلم وجهك لله عز وجل وأن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنّ محمدًا عبده ورسوله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم شهر رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت.
  22. والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، من لا يَأمَنُ جارُه بَوَائقَه.
  23. الإيمان عفيف عن المحارم عفيف عن المطامع.
  24. أشرف الإيمان أن يأْمَنَك النّاسُ، وأشرفُ الإسلام أن يَسْلم النّاس من لسانك ويدك، وأشرف الهجرة أن تَهجُر السّيّئاتِ، وأشرف الجهاد أن تُقتَل ويُعقَر فرسُك.
  25. أفضل الإيمان أن تُحِبَّ لله وتُبْغِضَ لله وتُعمِل لسانك في ذكر الله عزّ وجلّ وأن تُحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك وتَكْرهَ لهم ما تَكرهُ لنفسك وأن تقولَ خيرًا أو تصمُتَ.
  26. خَمسٌ من الإيمان من لم يكن فيه شيء منهن فلا إيمان له؛ التّسليمُ لأمر الله والرٍّضاءُ بقضاء الله والتفويضُ إلى الله والتوكلُ على الله والصّبرُ عند الصّدمة الأولى.
  27. ثلاثٌ من كُنَّ فيه ذاقَ طعمَ الإيمان؛ مَن كان لا شيءَ أَحَبَّ إليه من الله ورسولِه، ومَن كان لَأَن يُحْرَقَ بالنّار أَحَبَّ إليه مِن أن يرتدَّ عن دينه ومن كان يُحِبُّ لله ويُبْغِضُ لله.
  28. أفضل الإسلام من سَلِم المسلمون من لسانه ويده وأكمل المؤمنين إيمانا أحسنُهم خُلُقًا وأفضل الصلاة طولُ القُنوتِ وأفضل الصدقة جُهْدُ المُقِلِّ.
  29. الإيمان سبعون أو اثنان وسبعون بابًا؛ أرفعُه لا إله إلا الله، وأدناه إماطةُ الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.
  30. لا يجدُ العبد صريحَ الإيمان حتى يُحِبَّ ويُبغِضَ لله، فإذا أحَبَّ لله وأَبْغَضَ لله فقد استحقَّ الولاية من الله وإن أوليائي من عبادي وأحبّائي من خَلْقي الذين يُذكَرون بذكري وأُذكَر بذكرهم.
  31. أيُّما رجلٍ كسب مالًا حلالًا فأطعم نفسَه وكساها فمن دونه من خَلْقِ الله فإنها له زكاة، وأيُّما رجلٍ مسلم لم يكن له صدقة فليقل في دعائه: اللهم صلِّ على محمّدٍ عبدِك ورسولِك، وصلِّ على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات فإنها له زكاة.
  32. رحم الله اِمْرَءًا اكتسب طيّبًا، وأنفق قصْدًا، وقدّم فضْلًا ليوم فقره وحاجته.
  33. العثرة في كد حلال على عيل محجور
  34. ما من عبد استحيا من الحلال إلا ابتلاه الله بالحرام.
  35. من أكل طيّبا وعمل في سُنّة وأمِنَ الناسُ بَوائقَه دخل الجنة.
  36. تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا 
  37. العهد الذي بيننا وبينهم الصّلاة فمن تركها فقد كفر.
  38. بين الرّجُلِ وبين الشّرْكِ والكفْرِ ترْكُ الصّلاة.
  39. التاجر الأمين الصدوق المسلم، مع الشهداء يوم القيامة.
  40. إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
  41. لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا.
  42. إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
  43. ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.
  44. إياكم والظن فان الظن أكذب الحديث.
  45. من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر 
  46. ألا لا تظلموا ألا لا يحلُّ مالُ امرئٍ إلَّا بطيبِ نَفسٍ مِنه
  47. طلب العلم فريضة على كل مسلم
  48. من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق، لقي الله -عز وجل- وهو عليه غضبان. 
  49.  أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك.
  50. ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به، فأتوا منه ما استطعتم.
حديث نبوي شريف
حديث نبوي شريف


وهناك المئات من أعظم أقوال وأحاديث الرسول عن الأخلاق والإنسانية والعدل بين الناس وحسن المعاملة وجهاد النفس، والعمل الصالح، وغير ذلك، والتي لا يسع الصفحة لذكرها كلها. أنظر أيضا: لائحة الأخلاق المحمودة في الإسلام.

فهل يا ترى نحن مسلمون؟  لقد اعزنا الله بالإسلام والقران الكريم وسنة رسوله. قال تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فلله العِزَّةُ جَمِيعَاً). و"نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله"  كما قال عمر رضي الله عنه.

 وفي حديث اخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تركتم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك".
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الإسلام خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» صحيح البخاري، كِتَابُ الإِيمَانِ, رقم12 موسوعة الحديث النبوي موقع روح الإسلام الإصدار الثالث.