أسهل طريقة للتفريق بين الضاد والظاء


- 09:23
التفريق بين حرف الضاد والظاء
 شرح كيفية التفريق والتمييز بين حرف الضاد والظاء


من أجل حل مشكلة التباس كتابة (ض) و (ظ) لدى الكثير من الناس، نوضح في هذا المقال كيفية التفريق  والتمييز بين حرف الضاد والظاء، ومتى تكتب حرف (ض) ؟ ومتى تكتب حرف (ظ) ؟  وذلك من خلال شرح أسهل طريقة للتفريق بين الضاد والظاء.

حيث كثيراً ما يقع البعض في الخطأ، فيكتبون كلمات بحرف الضاد وهي تكتب أصلا بحرف الظاء أو العكس، فلا يميزون بين الظاء والضاد أثناء الكتابة. لهذا ستجد في هذا المقال أسهل طريقة للتفريق بين الضاد والظاء في الكتابة، وكيفية التمييز بين الضاد والظاء في الكلمات، وشرح الفرق بينهما، قراءة ممتعة:

 أسهل طريقة للتفريق بين الضاد والظاء

هناك بعض القواعد البسيطة للتفريق والتمييز بين حرف الضاد والطاء في الكتابة، ونبدأ بهذه القاعدة السهلة لمعرفة متى نكتب حرف الضاد ومتى نكتب حرف الظاء: 

القاعدة الأولى:

 ‏هذه القاعدة لها فائدة مهمة في الإملاء وهي: ‏ 
حرفا (ط و ظ ) لا يجتمعان في كلمة واحدة أبدًا، مثل: ‏ضابط - ‏ضغط ...، ‏يعنى بمجرد ما يكون في الكلمة حرف الطاء فأعرف أن معها ضاد وليس ظاء.
 ‏مثلًا كلمة مضطر ‏لا يمكن أن تكتب "مظطر" ، فيخرج النص بطريقة مشوهة.

القاعدة الثانية:

هناك قاعدة سهلة أيضا  للتفريق بين الضاد والظاء، استقيتها من كتاب ألّفه ابن الحداد المهدوي، وهي: 
أي كلمة تبدأ بأحد هذه الأحرف : (أ- ت - ث - ذ - ز- ط - ص - ض - س) لا يوجد فيها حرف (الظاء) بتاتا.
ملاحظة مهمة: هذه القاعدة  الخاصة الأحرف أعلاه تطبق على المفرد وجذر الكلمة فقط، وليس الجمع أو الاشتقاق، فمثلا كلمة أظافر مفردها ظفر، إذن ننظر للقاعدة ونلاحظ أن الكلمة لم تبدأ بأحد الحروف السابقة في المفرد، وعليه نكتبها بحرف الظاء.

حفظ الكلمات التي تكتب بالظاء وهي قليلة

 وجدت هذا الموضوع في احد المواقع، ونقلته لكم لكي تستفيدون منه جميعا؛ يقول الكاتب: وجدت كتاباً لأحد العلماء وهو ابن الحداد المهدوي وقد أعجبت بفكرة صاحبه وحسن جمعه. 

وفكرة الكتاب: أن صاحبه قد أثبت أن في اللغة العربية ثلاثاً وتسعين كلمة تكتب بحرف (الظاء) وما سواها فيكتب بحرف (الضاد). 

وقد وجدت أن منها الغريب غير المستعمل فنقيتها وصفيتها واخترت أشهرها وما هو متداول اليوم فوجدتها حوالي أربعة وثلاثين كلمة ( 34 كلمة) تحوي  حرف (الظاء)، (ظ) وما عداها تكتب بحرف (الضاد) (ض) وتسلم بعدها من الخطأ إن شاء الله، وهذه الكلمات هي:
  • 1 - الحَظّ: بمعنى النصيب . 
  • 2- الحِفْظُ: وهو ضد النسيان . 
  • 3- الحَظْرُ: وهو المنع. 
  • 4- الحَظْوَةُ: وهي الرفعة . 
  • 5- الظلم . وهو ضد العدل
  • 6- الظليم: وهو ذكر النعام . 
  • 7- الظبي : وهو الغزال . 
  • 8- الظبة: وهي طرف السيف . 
  • 9- الظعن: وهو السفر بالنساء . 
  • 10- الظرف. 
  • 11- الظريف. 
  • 12- الظَّنُّ. 
  • 13- الظِّلُّ. ومنه المظلة
  • 14- الظفر: وهو ضد الخيبة. 
  • 15- الظهر. 
  • 16- الظماء . 
  • 17- الكظم: وهو كتم الحزن . 
  • 18- اللحظ: وهو النظر، ومنه اللحظة والملاحظة. 
  • 19- اللفظ . 
  • 20- النّظْمُ: ومنها النظام 
  • 21- النظافة. 
  • 22- النظَر. 
  • 23- العظم. 
  • 24- العظيم. 
  • 25- العَظَل: وهو الشدة، ومن قولهم: أمر معظل .
  •  26- الغيظ: بمعنى الحنق والغضب . 
  • 27- الفظاظة: وهي القسوة . 
  • 28- الفظاعة: من الأمر الفظيع، وهو الشنيع . 
  • 29- التقريظ : مدح الحي بالشعر . 
  • 30- المواظبة. 
  • 31- الوظيفة. ومنها الموظف
  • 32- اليقظة: ضد النوم. 
  • 33- الغليظ. عكس الرقيق.
  • 34- الظلام. عكس الضوء
  • 35- الحظيرة. وهي مكان مبيت الماشية

الفرق بين الضاد والظاء

تنطق الضادَّ باستطالةٍ ومَخرَجِ  مميِّزْ من الظاء، وكلُّها تجي ‏في كتابة التنوين، ويخطئ فيها الكثير في الكتابة، والفرق بين الضاد والظاء يأتي من ناحيتين: ناحية المخرج، وناحية الصفة: أما من ناحية المخرج.

  •  فالضاد تخرج من إحدى حافتَي اللسان، وقد تقدَّم مخرجها. 
  • وأما الظاء، فتخرج من طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا، وتقدَّم تفصيل ذلك في باب المخارج.
 وأما من ناحية الصفة، فالضادُّ تزيد على الظاء صفة الاستطالة، وباقي الصفات الخمس متفقة معها فيها.

 ومن ثَمَّ يتَّضِح أن الفرق بين الضاد والظاء قائمٌ على المخرج وصفة الاستطالة، ولولاها لكانت إحداهما عينَ الأخرى. 

ومن أجل هذا وجب التمييز بينهما بهذينِ الفرقين، وهذا ما أشار إليه الإمام ابن الجزري في مقدمته الجزرية بقوله - رحمه الله تعالى -: 
والضادَ باستطالةٍ ومخرجِ مميّزْ من الظاءِ، ونبه الإمام السخاوي في نونيته على وجوب بيان الضاد بقوله: والضادُّ عالٍ مستطيلٌ مطبقُ جهرٌ يكلُّ لديه كلُّ لسانِ حاشا لسانٍ بالفصاحةِ قيِّم ذَرِبٍ لأحكامِ الحروف مُعانِي كم رامَه قومٌ فما أبدوا سوى لامٍ مفخَّمة بلا عرفانِ ميِّزْه بالإيضاحِ عن ظاءٍ وفي "أَضْلَلن" أو في "غِيضَ" يشتبهانِ.

 ولَمَّا كانت الضادُّ أصعبَ الحروف وأشدَّها على اللسان مخرجًا، يختلفُ نطق الناس بها، فمنهم مَن يُخرِجُها من مخرجِها الحقيقي ضادًّا مستطيلةً، وهم القلة، ومنهم مَن يُخرِجُها من مخرجِ الظاء أو يُخرِجُها ظاء، ومنهم مَن يلتبس عليه الفرق بين الضاد والظاء، فيضع إحداهما مكان الأخرى.

 وهذا كله لحنٌ لا تصح القراءة به؛ لأن فيه تغييرًا للفظ وإخراجَ الكلمةِ عن المعنى المقصود؛ ولهذا اهتم علماء اللغة اهتمامًا بالغًا بحصر الظاء ومواردها التي وردت في القرآن، وما سواها فهي بالضاد لفظًا وكتابة.