قواعد الدراسة والطريقة الصحيحة للمذاكرة من اجل النجاح


- 11:16
قواعد الدراسة
قواعد الدراسة والطريقة الصحيحة للمذاكرة من اجل النجاح 

من المهم معرفة أن عملية الدراسة والمذاكرة لهما شروط وقواعد وعوامل مهمة يجب عليك توفيرها أولا من أجل النجاح، وهي قواعد بسيطة، وقد لا يتطلب القيام بها جهدا يُذكر سوى العزيمة والإرادة القوية.

ولكن للأسف معظم الطلاب لا يعيروا لها الأهمية التي تستحقها ، مع ان تطبيقها يساعد على امتلاك عادات دراسية على جانب كبير من الأهمية. وإليك في ما يلي أهم قواعد الدراسة والطريقة الصحيحة للمذاكرة من اجل النجاح.

قواعد الدراسة

  • حاول ان تخصص مكان للدراسة بعيدا عن الضوضاء وما المشتتات البصرية والصوتية، واحرص أن مكاناً هادئاً الى حدا ما.
  • عندما تجلس لتقرا من المستحسن ان تجلس على منضدة ..لان القراءة بأوضاع الاضطجاع او النوم ليست بالعادة الجيدة، فالفراش محل للاسترخاء ولا ينسجم بطبيعة الحال مع العمل الدراسي.
  •  حاول ان تدرس في مكان جيد الإضاءة، لان المكان المظلم وضعيف الإضاءة يجعل الطالب قليل التركيز، ويدفعه ذلك أيضا الانحناءة ليقترب من الكتاب أكثر مما يساعد على اضعاف قوة بصره.
  •  ضع على المنضدة فقط ما تريد دراسته من الكتب، لان الأمور الأخرى تساعد على عدم التركيز.
  •  وهذه نقطه مهمة، عندما تجلس على الكرسي امام المنضدة لتقرأ،  فحاول ان يكون ذهنك للدراسة فقط لا غير،  وحاول ان لا تتناقش في المكان المخصص للدراسة أي أفكار أخرى غير موضوع الدرس، ولا عمل أشياء خارج الدراسة، في علم النفس يقولون ان كل فكرة تتكرر تتحول الى عمل وكل عمل يتكرر يتحول الى عاده أي ان جلوسك ومحاولتك عدم التفكير بأي شيء عدا دروسك ، هذه المحاولات اذا تكررت فتصبح عاده وبذلك سيكون بإمكانك التركيز حالما تجلس على المنضدة وتكرار ممارستك لهذا الأسلوب فسيكون بإمكانك دراسة أي موضوع بسرعة وبكفاءة عالية وباقل جهد ممكن.
  •  جهز ورقه وقلم لكتابة كل ما يصعب عليك فهمه أو حفظه فالكتابة تساعد على حفظ المعلومات بقوة وتساعد على التركيز لمدة أطول.
  • خد استراحة قليلة بعد ساعة من الدراسة، من المفيد أن تكافئ نفسك براحة لمدة خمس دقائق. استراحة قصيرة للدراسة كل ساعة تسمح لعقلك بالراحة ولعقلك لإعادة التركيز.
  • اختر الوقت والمكان المناسب للدراسة بحكمة بالغة.
  • لا تستعجل انهاء الدرس، وركز جيدا على استيعاب القواعد في الأساسية للدرس.
  • اكتب ملاحظاتك بخط اليد ولا تعتمد فقط على الذاكرة.
  • التزم بأهدافك، وحاول تحقيقها مهما كانت صعبة.
  • اختبر نفسك من حين لأخر أو أطلب من صديق أن يختبر مستواك في فهم الدرس.
  • كافئ نفسك، لأن التشجيع الذاتي والايحاء له تأثير قوي على عمل الدماغ بكفاءة.
  • تذكر أن تحافظ على صحتك بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة لأنها مهمة لتعزيز الذاكرة والقدرات العقلية من اجل تحصيل دراسي جيد.

طريقة الدراسة الصحيحة

طريقة الدراسة
الدراسة الصحيحة أساس النجاح 

الخطوات الخمسة الأساسية للدراسة الفعالة والطريقة الصحيحة للمذاكرة الصحيحة هي:

1. لا تتسرع في الدارسة

على الرغم من ضيق الوقت للدراسة، من المهم الاهتمام بالعمل الذي تنتجه. سيؤدي تسريع وقت الدراسة إلى تقليل الاحتفاظ بالمعلومات الأساسية، وزيادة الأخطاء في العمل الكتابي، وجلسة دراسة أقل إنتاجية.

عندما تختار وقتًا للدراسة، يجب أن تحاول جدولته في وقت يكون لديك فيه القليل من الالتزامات الإضافية. إذا كان لديك شيء آخر لتحققه بعد فترة وجيزة من دراستك، فمن المحتمل أن يظل عقلك مركزًا على المهمة التالية وسوف تسرع في عملك.

2. التصفح والمعاينة البصرية.

هو المرور بسرعة على أهم العناوين التي يحتويها الفصل المكلف بقراءته، سوف تقول لكن المدرس يطلب تحضير ثلاثة أوراق فقط للتحضير اليومي.

نقول نعم ولكن عليك بتصفح عناوين الموضوعات التي يحتويها الفصل حتى يكون لديك فكرة عامة وكاملة عن الموضوع.

إن عناوين الفصل الواحد ومن ثم عناوين المواضيع التي يتطرق اليها الشرح في ذلك الفصل قد اختيرت بدقة وعناية من قبل المؤلفين.

فان التعرف على عنوان الموضوع يعني الادراك الكلّي للموضوع ومن ثم يتبع ذلك ادراك التفاصيل على سبيل المثال ان فصل( دوائر التيار المستمر) من كتاب الفيزياء للسادس العلمي يحوي العناوين التالية التي يجب ان يتعرف عليها الطالب قبل المباشرة في قراءة الفصل.
  • 1. الشحنات المتحركة 
  • 2. التيار المستمر 
  • 3.مصادر التيار المستمر 
  • 4.دوائر التوالي والتوازي في التيار المستمر. الخ.

3. الأسئلة والاستفهام

قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) : "انما العلم سؤال فخيركم من سأل".

ويقول الحكماء: "إن من لديه سؤال لديه هدف".

من دراسة سلوك العلماء لوحظ انهم عندما يقرأون ويبذلون اقصى الجهود في المختبر أو بين الكتاب أو في تعاملهم، فان لديهم هدفاً ما في عقولهم يحاولون الوصول إليه، لذلك اجعل من عملية دراستك عمليّة وصول إلى اهداف معينة، هذه الأهداف تحددها الأسئلة، ومن يطرحها ؟ الذي يطرحها هو أنت، حسنا ومن يجيب عليها؟ كذلك أنت.

على سبيل المثال سوف نقرا القطعة التالية من كتاب الفيزياء للسادس العلمي:

"اكتشاف الكهربائية المستقرة"
"يعتقد الكثيرون ان نتليبز وهو حكيم من حكماء الاغريق كان اول من لاحظ التأثيرات الكهربائية المستقرة .. في سنة ٦٠٠ ق.م لاحظت ان الكهرب وهو ماده صمغيه متحجره يستطيع متى ما دلكه بالصوف ان يجذب اليه الأجزاء الصغيرة من الخشب . وجاء بعده وليم جلبرت وظهر له ان هناك مواد كثيرة غير الكهرب تسلك سلوك الكهرب و بمقدورها عند ذلك ان تجذب لها الاجسام الخفيفة .. وقد اُعطي جلبرت الفضل في وضع اسم الكهربائية مستفيداً في هذه التسميه على اسم الكهرب (الالكترون) عند الاغريق".

- نموذج الأسئلة
  • ما هو الكهرب؟ من هو مكتشف تأثيره؟
  • هل ان هناك مواد أخرى يمكن ان تسلك سلوك الكهرباء ومن اكتشف ذلك ؟

هذا نموذج الأسئلة التي يمكن ان توضع وان كفاءة اجابتنا هذه الأسئلة يمكن ان يكون مقياس جيد لمقدار استيعابنا للمادة التي درسناها .

- استزادة
وهنا يمكن ان نضيف شيئا يستطيع الطالب تطبيقه للاستفادة أكثر.
هناك أسئلة يمكن ان يسألها الطالب لنفسه قبل قراءة الموضوع، ويسألها لنفسه بعد قراءة عنوان الموضوع فقط.

كأن يقرأ عنوان الموضوع "الخلية النباتية"، وقبل ان يبدأ بقراءة الشرح، ان يفتش في ذاكرته عن مواضيع درسها في السنين السابقة او مواضيع أخرى تتعلق بهذا الدرس، أي أن يجعل معلوماته السابقة أساس مهم لفهم المعلومات الجديدة، حيث ان المادة الجديدة يمكن ان تُحفظ بصورة أكفأ اذا ربطت بالموضوعات السابقة .

4. الاستعانة بأسئلة نهاية الفصل.

أسئلة نهاية الفصل نموذج لما يجب ان يكون عليه السؤال من وضوع في التعبير ووضوح في الهدف وهي تدور حول الأفكار الرئيسة التي يجب ان يركز عليها الطالب من خلال دراسته لمواضيع الفصل .

نستطيع ان نقول ان نجاح الطالب مضمون اذا استطاع ان يحل أسئلة الفصل بمجهوده الخاص .. فهي تطرح أفكارا من شأنها ان تربط الأفكار التي قرأتها بالواقع من حياتنا اليومية .

5. القراءة والمطالعة

الكتب الدراسية مقسمة الى فصول مترابطة وكل فصل مقسم الى مواضيع ولكل موضوع عنوان واضح وتحت كل عنوان هناك الشرح التفصيلي له.

ان الشرح التفصيلي لعنوان الموضوع لا يكون شرحا اعتباطياً ولكن على أساس علمي دقيق حيث يُقسم كل موضوع الى عدة فقرات.

كل فقرة تبدأ من اول السطر وقد تشغل حيزاً لأسطر قليلة او صفحة كاملة .

حسنا .. ان السر كله في ذلك التقسيم ،لان كل فقرة تمثل وحدة واحدة مخصصة لشرح فكرة رئيسة واحدة مع توضيحها بالأمثلة .. وان ما نفهمه من فكرة الفقرة الأولى زائدا ما نفهمه من فكرة الفقرة الثانية يعطينا فهما شاملا و دقيقا للموضوع وبصورة صحيحة .

إذن كل فقرة تشمل:
  • 1. فكرة أساسية
  • 2. امثلة توضيحية

من الأمور المهمة لهذا الأسلوب من القراءة خصوصا في الامتحانات عند جوابك على سؤال معين سوف يكون متكامل ودقيق ومختصر ومن غير تكرار، حيث عند قراءتك بالأسلوب الصحيح سوف يكون في ذهنك صورة واضحة عن اهم الأفكار الرئيسة التي تضمنتها فقرات الموضوع واهم الأمثلة التطبيقية والتوضيحية.

6. التسميع والاستظهار

ان هذا الموضوع على درجة من الأهمية لأنه يعطي نتائج ملموسة. ان الطالب اذا بدأ باستخدام أسلوب التسميع او الاستظهار، فانه بالإضافة الى انه يستطيع تحديد الفقرات التي لم يفهمها من المحاولة الأولى ،فانه سوف يجد ان قابليته على التركيز تزداد وهذا مما يرفع كفاءته الدراسية.

بعد ان تختار المكان المناسب للدراسة وبدأت بقراءة الفصل مارا على الرئيسيات ومتصفحاً العناوين مركزا على الفكرة الرئيسة في كل فقرة والمثال التوضيحي لها ،الآن اغلق الكتاب.

 وحاول ان تسترجع ما قرأته في الفقرة ، ما هي اهم فكرة فيها ؟ هل الفكرة الرئيسة قانون يستوجب حفظه نصاً .. ما هي اهم فائدة علمية ذكرها المؤلف في الفقرة ؟  

حاول ان تتذكر اهم الأرقام التي ذكرها المؤلف اذا كان مذكورا في الفقرة ارقام عن كمية انتاج مادة ما او ثابت قانون معين .. الخ

قد لا تستطيع ان تتذكر بسهولة في البداية ، لكن حاول مرارا فالأمر يستحق .

7. المراجعة والمذاكرة.

قد تعني هذه الكلمة بالنسبة للكثير ما يتمثل في فترة المراجعة قبل الامتحانات النهائية حيث يصب الطالب كل جهده وطاقته في الدراسة خلالها ، لكن هذا ليس كل شيء.

المراجعة هي إعادة الخطوات السابقة بنفس الترتيب عنده قراءتك للمادة بصورة سريعة ودقيقة حاول ان تتذكر اهم النقاط والأفكار الرئيسية والامثلة عليها وبعدها الخطوة الأخيرة وهي الاستذكار او التسميع.
وتقسم المراجعة حسب الهدف الذي تجرى لأجله الى :


  1. المراجعة الأساسية: وهي مراجعة بعد الانتهاء من قراءة التحضير اليومي والذي يشمل جزء من فصل او عدة مواضيع والهدف منها ربط المواضيع مع بعضها.
  2.  المراجعة الوسطية: وهي تجري على نفس الأسلوب السابق يكون من المفيد ان تستظهر(تسمّع) لنفسك اهم الأفكار الأساسية ومن المهم ان تكون قد حفظتها من دون الرجوع الى الكتاب. ومن فوائد هذه المراجعة انها تجعل المادة التي في ذهنك جاهزة، وهذه الحقيقة مثبتة علميا حيث ان المادة او المواضيع التي تراجعها اكثر من مرة خلال السنة ليست مثل المادة او المواضيع التي تقرأها لأول مرة. ولهذا نركز على فائدة التحضير اليومي حيث ستراجع المراجعة الاعتيادية قبل يوم الامتحان اليومي ومن ثم المراجعة خلال الامتحان الفصلي او الشهري ومن ثم الامتحانات النهائية وهكذا.
  3. المراجعة النهائية: هذه المراجعة تعتمد على عملية التسميع أكثر من المراجعات الأخرى لأنه من المفروض أن وقت الامتحان النهائي قد اقترب كثيرا فلم يبقَ من الوقت ما يكفينا لفهم المواضيع والاستفسار عنها لان هذه العملية من المفروض أن تجري اثناء الدوام اليومي.

8. اكتب ملاحظاتك بخط اليد

على الرغم من أنها عملية تستغرق وقتًا أطول مقارنةً بتدوين الملاحظات على جهاز كمبيوتر، إلا أن كتابة ملاحظاتك بخط اليد ستفيدك أكثر مما تعتقد. 

عندما تكتب بخط يدك، من المرجح أن يحفظ الدماغ الكلمات والمفاهيم الأساسية. أبرزت دراسة حديثة في مجلة العلوم النفسية نوقشت في مقال في مجلة ميديكال ديلي  أن "استخدام القلم والورقة لتدوين الملاحظات يعزز الذاكرة والقدرة على الاحتفاظ بالمفاهيم وفهمها". 

من المفيد أيضًا استخدام ألوان وأقلام تمييز مختلفة لتجميع السمات المشتركة معًا. هذا يسمح للدماغ بربط الألوان والنقاط الرئيسية معًا.

نصائح للمذاكرة والدراسة الفعالة

عندما تبدأ دراستك لأول مرة، يجب عليك تحديد بعض الأهداف التي ترغب في تحقيقها كل أسبوع ولكل مادة. يجب أن يشمل ذلك وقت الدراسة الذي تتوقعه من نفسك كل أسبوع. 

الطريقة الموصى بها للكبار  هي تحديد وقت الدراسة كما لو كان اجتماعًا. يجب أن تعتبر هذا الاجتماع كاجتماع لا يمكنك تخطيه أو إعادة جدولته، تمامًا كما هو الحال في مكان العمل.

 على سبيل المثال، إذا كنت قد حددت موعدًا للدراسة من الساعة 7 مساءً حتى 9 مساءً ودعاك صديقك لتناول العشاء، فيجب أن تتعلم كيفية التعامل مع الاجتماع المقرر بالفعل. إذا وعدت بالالتزام بأهدافك والدراسة في الفترات الزمنية المحددة، فستجني الفوائد.

من المفيد التأكيد على اهداف مهمة يجب ان لا ينساها الطالب وهو يخطط الى اجتياز الهدف الأساسي وهو النجاح في نهاية السنة الدراسية.. ما هي اهم هذه الأهداف؟

الجواب هو التحضير اليومي، هو ان تقرأ و تدرس وتفهم المعلومات التي سوف يلقيها عليك الأستاذ غدا في المدرسة. بلا شك ليس هناك طالب لا يعرف أهمية التحضير اليومي، ولكن معظم الطلاب لا يحاولون ان يحولوا هذه الأفكار الصحيحة الى سلوك يومي.

من النشاطات هو حل الأسئلة والمسائل في نهاية كل فصل وتكمن أهميتها في:
  1. انها تمثل زبدة الموضوع
  2. تمثل تطبيق لكثير من القوانين الموجودة في الفصل 
  3.  قسم من هذه الأسئلة والمسائل تربط بين الواقع النظري وتطبيقه العملي.

بعد دراستنا السليمة والتحضير اليومي الصحيح نبدأ بحل أسئلة نهاية الفصل من دون الرجوع الى الكتاب المقرر، حاول ان تحل كل سؤال بنفسك وحاول عدة مرات وراجع المعلومات التي في ذهنك.

إن هذه المحاولات التي يجريها ذهنك للوصول الى الحل الصحيح على مقدار عظيم من الأهمية لاستيعاب الدروس وترسيخ المعلومات المهمة في ذاكرتك.

حاول مره أخرى وبهمة اكبر سوف تشعر ان ذهنك يسترجع المعلومات ويحاول ان يربط بينها وينسقها للوصول الى الهدف.

قد تقول اليس هذا الطريق أو الأسلوب صعبا؟
نعم لأنك لم تتعود عليه ولم تمارسه من قبل، والصعوبة تكمن في الخطوات الأولى فقط، وعليك ان تعلم اننا لا اقصد من هذا المقال ان ندلك على طريق النجاح فقط، بل النجاح والفهم وتكوين أساس متين لعملية التعلم التي تستمر معك مدى الحياة.


كما ننصحك بالحرص جيدا على التغذية الصحية الغنية بأهم العناصر الغذائية الأساسية للجسم، لأنه من المهم جدًا الحفاظ على الصحة والتوازن وتغذية جيدة للدماغ. 

فبدون صحة جيدة، سيكون الوقت الذي تقضيه في الدراسة أقل فعالية. لا تعني الصحة تجنب أمراض مثل الأنفلونزا فحسب ، بل تعني أيضًا الصحة العقلية. يجب أن تجد ما يساعدك على الاسترخاء، مثل ممارسة الرياضة أو القراءة، والتأكد من مشاركتك بانتظام في هذا النشاط. العقل السليم يؤدي إلى صحة الجسم، ومع ذلك تأتي الصحة الجيدة مع عقل أكثر تركيزًا وجلسات دراسية فعالة.


المراجع: aib.edu