 |
| قصة الأعرابي الغاضب والعجوز الذكية والعبرة منها |
قصة الأعرابي الغاضب والعجوز الذكية هي قصة قصيرة بالعربية، وهي قصة جميلة ومعبرة من التراث العربي القديم. وهي قصة تعليمية للكبار، وتصلح قصة للنوم للأطفال.
وفي ما يلي نعرض قصة الأعرابي الغاضب والعجوز الذكية مكتوبة والعبرة منها، ونرجوا ان تنال هذه القصة المعبرة إعجابك، قراءة ممتعة:
قصة الأعرابي الغاضب والعجوز الذكية
ضاع جمل من أعرابي في الصحراء، فظل يبحث عنه كثيرا طوال النهار في الشمس الحارقة حتى المساء ولم يجده، فغضب الأغرابي عضبا شديدا وأقسم أن يبيعه بدرهم واحد فقط إذا وجده.وفي اليوم الموالي وجد الاعرابي جمله هائما في الصحراءن فجاء به الى بيته، لكن لزم عليه القسم ان يبيعه بدرهم لكنه كره ذلك، فأحتار في أمره وأصيب بالحزن والندم على القسم حيث عز عليه أن يبيع جمله بدرهم، حيث ثمن جمل مثله في السوق مائة درهم.فلما رأته جارته العجوز مهموما حزينا، قالت له ما بك أيها الجار؟فلما قصّ عليها قصته اشارت عليه العجوز الذكية برأي ذكي جعل الاعرابي يطير فرحا.قالت له العجوز أن يربط حبلا في عنق الجمل فيبيع الجمل بدرهم واحد ويبيع الحبل بتسعة وتسعين درهم، وأن لا يبيعهما إلا معا.فأخد الاعرابي حبلا وربطه في عنق الجمل وذهب الى السوق وهو يصحيح: الجمل بدرهم والحبل بتسعة وتسعون درهم ولا أبيعهما إلا معا.
فأستغرب الناس هذا العرض العجيب وتجمهروا حوله، فجاء تاجر ضريف وإشترى الجمل والحبل من الأعرابي بمائة درهم معا، فكان أول جمل يباع في السوق، وعاد الأعربي الى بيته سعيدا.
العبرة من القصة
العبرة من قصة هذا الأعرابي البدوي واضحة للقارئء اللبيب، وهي أن التسرع والغضب قد يوقعانك في مشاكل أنت في غنى عنها، وأنه مهما إشتد عليك أي مشكل دائما هناك حل ذكي له.
إقرأ أيضا: قصة المثل العربي: القشة التي قصمت ظهر البعير