الاستشارة رقم 12 : كيفية التخلص من العرقلة السلبية للذات


- 19:10
مضمون الاستشارة :
سلام عليكم كان فيه مشكله احب اعرضها علي حضرتك دايما صوت جويا بما اجي اعمل اي شيئ يطلع ويتناقش معايا وفي الاخر معملش حاجه مثلا زي اجي اقرا كتاب يطلع ويقولي هتقراه ليه هتستفاد ايه وفي الاخر ماقراش كذالك عاوز اخد لغه الاجازه الاجايه وكرسات يطلي يقولي برده هتاخدهم ليه هو فيه حد يقرا دلوقتي هو فيه حد بيحافظ علي ((الصلاه)) واي حاجه بقي اجي عملها ويتناقش معايا وهو كان السبب تقريبا في اني مادخلتش صيدله هو مين دا وكذالك في رياضه مثلا اقوم بيها مين دا وهل الصوت دا عادي عند كل الناس ؟وهل دايما هيجبلي لي الافكار دي دا طبيعته ؟
جواب الاستشارة : 

و علكيم السلام و رحمة الله
طبعا هذه ليست حالة طبيعية  ابدا اخي الكريم
حالتك هذه تسمى العرقلة السلبية  للذات و يعاني منها الكثير من الناس للاسف و هي عائق كبير من عوائق النجاح
إن هذا النوع من العرقلة الذاتية يقوم به الإنسان حيال نفسه حيث يهمس لنفسه ويؤكد أن لا جدوى من عمل شيء  أو انه يبرر ذلك بانه عاجز أو فاشل أو غير محبوب وغيرها من القائمة التي لا تنتهي من  الاعذار و الأفكار والمشاعر السلبية.

- و للتخلص من هذه الحالة تدريجيا  اخي الكريم قاطع و ابتعد عن كل فكرة أو خاطرة قد تقودك إلى عرقلة سلبية.
فالأفكار و الخواطر  التي يعتقد بها الإنسان هي من اخطر العوامل التى تدمر مستقبل الإنسان إذا كانت مليئة بالسلبيات والاعتقادات و العراقيل الذاتية... قد يؤذى الإنسان نفسه ويصل إلى طريق مسدود  اذا انساق الانسان في حياته  للعراقيل الذاتية و الايحاءات السلبية .

ـ إن التغلب على هذه الحالة  يكمن في ممارسة قانون الاستبدال، وذلك باستبدال  الخواطر و الأفكار السلبية المعرقلة  بأخرى إيجابية وبنّاءة.. وهذا يحتاج منك إلى تدريب وتطبيق  و اصرار و هو  مفتاح القضاء على  الايحاءات السلبية وتحقيق الإيجابية. فكر دائما  أنك إذا لم تفعل اكثر مما فعلت من قبل فلن تتقدم في حياتك أبدا .

ـ بوسعك تغيير كل الانطباعات السلبية التي تصلك من خلال خواطرك و حواسك الخمس باستخدام قانون الاستبدال، استبدل فورا الأفكار و الخواطر  السلبية بالأفكار الإيجابية البناءة حيث تعمل الحالة الانفعالية الإيجابية على تحييد وتدمير كل الانفعالات و الخواطر السلبية. و تذكر دائما هذه المقولات العظيمة (( الانهزام  لا يقع لاي إنسان إلا إذا سمح   لنفسه بذلك ))ـ

و ننصك بقراءة هذا المقال كاملا  :البرمجة الايجابية للذات  .. و الله ولي التوفيق .