من أسرار النجاح .. تجنب مصائد التفكير الخاطئ


- 11:31
إن الطريقه التى يفكر بها الإنسان تعد من أكثر الأشياء التى تصنع توجهاته فى الحياه وعلاقاته مع الآخرين بل تمتد الى صناعه مستقبله بالكامل ولذلك ولأهمية الامر وجب علينا تزويدك بسر من أسرار النجاح .. تجنب  مصائد التفكير الخاطئ و أحذر من الوقوع فيها كي لا تحول دون تحقيقك للنجاح المنشود في الحياة و في ما يلي التعريف بهذه المصائد للتفكير الخاطئ التي يؤدي الوقوع فيها الى الفشل و الاحباط  لكى تتجنبها جميعا حتى تسعد بمستقبل وحياه رائعه .
من أسرار النجاح .. تجنب مصائد التفكير الخاطئ  Erroneous thinking
 المصيدة الاولى : توقع النتيجة الفورية
هذه المصيدة يقع فيها الكثير تجد صاحبها يبتغى النتيجة الفورية بعد مدة قليلة مند بداية اي عمل  ولا يرضى إلا بها او يتراجع عن الامر وينسى أن تحقيق النجاح يلزمه الوقت و الجهد و التحدي و الاستمرار.. فتجده مثلا إذا كان يقوم ببرنامج لتخفيض الوزن و بعد مدة قليلة  ييأس تماما لانه لم يحقق النتيجة المتوقعة ويقول لنفسه أنا فاشل و  لن أستطيع النجاح فى هذا البرنامج ثم يترك البرنامج بأكمله … وكان من الأفضل طبعا أن يقول جيد جدا انني حققت بعض التقدم   ثم يواصل باقى البرنامج حتى النهاية طالما هناك تقدم .
المصيدةالثانية :  التعميم الخاطئ
من مصائد التفكير الخاطئ التي يقع فيه الكثير من الناس المبالغة و التعميم  الخاطئ على  الزمان أو المكان أو الأشخاص كرؤية خسارة واحده على أنها خساره أبديه دائمه ستحدث فى كل الاوقات!! …. أو أن مشكله معينه تحدث فى كل مكان بلا إستثناء …. أو سلوك سلبى معين يصدر من شخص ما فهو بالضرورة سيلقاه من كل الناس بلا إستثناء ، وصاحب هذا النوع من التفكير يستخدم ألفاظ  كـ : دائما أو أبدا أو كلهم ..الخ من التعميم عندما يفكر فى مسألة معينة.
من أسرار النجاح تجنب مصائد التفكير الخاطئ  
المصيدة الثالثة : عُمى الجانب الايجابي
عمى الجانب الاجابي هي  حاله يصل اليها الإنسان عندما يركز نظره فقط عى الجوانب السلبية  حتى يصل لنوع من العمى للجوانب الاجابية للشيء فتجده عندما يقوم بتقييم اي شيء يتعمق فى التفكير في الجوانب السلبية فقط  بحيث يصل الى مرحله يرى فيها  العالم كله والاشياء كلها سيئة و مظلمة … فالمثال عنده أن نقطة الحبر الأسود تفسد كل الكوب فهو دائما ينسى كل الجوانب الايجابيه لمجرد وجود شيىء واحد سلبى.
المصيدة الرابعة : انتظار التقدير 
وهذا النمط من التفكير يلغى السعاده و النجاح من حياة صاحبه  عندما  يمتنع  عن القيام باعمال لعدم شعوره  بالتقدير والتشجيع من الاخرين فيرفض القيام باي شيء جديد كالاعمال و التجارب الإيجابيه بإصراره على انها شيىء لن ينال اعجاب الناس ، وإذا عمل عملا جيدا يقول لنفسه لم يكن بالدرجه المطلوبه أو يقول إن أى شخص يستطيع أن يفعل مثل هذا فيلازمه الحزن و الاسى .
المصيدة الخامسة : الاحكام المسبقة
التسرع في اصدار الاحكام بدون دليل و هنا يقطع الشخص بالامور السلبيه حتى لو لم يجد  حقائق تؤيد حكمه النهائى على الامور فهو يصدر الاحكام جزافا كأن يحكم على شخص بأنه يتصرف تجاهه بسلبيه دون أن يتحقق و يتأكد بنفسه من ذلك اولا  .
المصيدة السادسة : استصغار الذات 
وهنا يستصغر الشخص ذاته او يضخم من مشاكله ونواقصه أو يقلل من  ميزاته وإمكانياته فيقول بإستنكار لمن يخبره بمميزاته أين تلك الميزات التى تتحدث عنها وكأن ليس لديه أى ميزات على الاطلاق .
المصيدة السابعة : التفكير العاطفي 
وهنا يستنتج الشخص أن مشاعره السلبيه تعكس حقائق الامور فيحكم على الأشياء والأشخاص من خلال أحاسيسه فقط ودون تحقق من مصداقيتها … فيقول مثلا أشعر بالرعب من ركب الطائره لابد أن ركوب الطائره خطر جدا ….. أو يقول أشعر بالذنب لابد أننى شخص سيىء …. أو أشعر بالغضب وهذا يثبت إنى مظلوم …. أو يقول أشعر باليأس لابد إذا أننى شخص فاشل … أو أشعر بضيق فى صدرى لابد أن تحصل مشكله …وهكذا.
المصيدة  الثامنة : تضخيم الاخطاء  
مصيدة  تضخيم الاخطاء هي مصيدة معرقلة لتحقيق النجاح بشكل كبير   فبدلا من ان يقول الشخص  عندما يخطئ انا اخطأت ثم ينصرف لتصحيح ما يمكن تصحيحه تجده يقول انا  فاشل أو بليد أو أحمق و يستسلم امام الخطأ او يترك  تتميم ذلك العمل نهائيا وبهذا فهو يضع لنفسه تصنيف يقوده الى ضعف الثقه والفشل ، ونفس الامر يفعله مع الاخرين فهو يحكم على إنسان بالكامل من خلال سلوك سلبى واحد بأنه حقير مثلا وبذلك يكون قد صنفه بالكامل ، بل قد يتعدى الامر الى قطع علاقته بشخص اخر نهائيا بناءً على سلوك سلبي واحد صدر منه .من أسرار النجاح تجنب مصائد التفكير الخاطئ