قصة مدير المصنع وموزع البيتزا والعبرة منها |
قصة مدير المصنع وموزع البيتزا، هي قصة قصيرة معبرة جدا، عن عدم التسرع في قراراتنا في الحياة قبل التحقق من الأمور أولا، وبذلك تعتبر هذه القصة القصيرة قصة هادفة وتربوية.
وإليك في ما يلي نص قصة مدير المصنع وموزع البيتزا والعبرة منها، ونأمل أن تنال اعجابك وتستنج منها الحكمة الكامنة بنفسك، قراءة ممتعة:
قصة مدير المصنع وموزع البيتزا
في احد الأيام ذهب مدير مصنع لمراقبة العمال، وأثناء تجواله في المصنع، لاحظ من بعيد شاباً يستند إلى الحائط وهو مشغول بهاتفه ولا يقوم بأي عمل!فأقترب منه المدير وقال له بهدوء: كم راتبك ؟كان الشاب هادئا ومتفاجئا بالسؤال الشخصي، وأجاب: راتبي هو 500 دولار شهريا يا سيدي، لماذا ؟بدون إجابة أو تفسير، أخرج المدير محفظته وأخد منها 500 دولار نقدا وأعطاها للشاب، ثم قال له: أنا أدفع للعمال هنا ليعملوا وليس للوقوف واللهو بهواتفهم، والآن هذا راتبك الشهري مقدما أخرج ولا تعد.اخذ الشاب المبلغ وأستدار وأسرع في الابتعاد عن الأنظار وخرج من المصنع دون ان يناقش حتى !نظر المدير إلى باقي العمال وقال لهم بنبرة تهديد: هذا ينطبق على كل العمال في هذا المصنع، ومن لا يعمل بجد سننهي عقده مباشرة ونطرده في الحال، مفهوم!ثم ذهب المدير الى مكتب الموظف المسؤول عن العمال، وطلب منه التشطيب على العامل المطرود من سجل العمال.فرد الموظف ردّاً مفاجئاً: لكنه لا يعمل لدينا سيدي إنه رجل توصيل البيتزا !فصعق المدير وندم وتأّسف على تسرّعه في التصرف قبل التحقق والاستفسار.
العبرة من قصة مدير المصنع وموزع البيتزا
العبرة من القصة واضحة لكل لبيب، وهي إياك والتسرع في التصرف واتخاد القرار قبل التحقق من الأمور، فالتسرع يوقع الانسان في الخطأ الفظيع، فكم من شخص تسرّع في افعاله قبل التحقق من الأمور والتفكير أولا فاكتشف في الأخير انه ارتكب أفظع خطأ في حياته فشعر بالندم الشديد بعدما لا ينفع الندم.
أنظر أيضا: قصة الأب الغاضب والكلب الوفي والحكمة منها.