قصة الذئب الماكر وكلب الراعي والعبرة منها


- 05:52
قصة الذئب الماكر والكلب
قصة الذئب الماكر وكلب الراعي  والعبرة منها

من القصص القصيرة جدا للأديب الروسي  ليو تولستوي  Leo Tolstoy،  هي قصة الذئب الماكر وكلب الراعي، وهي قصة خيالية قصيرة جدا، وقصة معبرة في نفس الوقت، وتحمل في مضمونها حكمة وعبرة جميلة، وفي ما يلي نص القصة، قراءة ممته:

قصة الذئب الماكر وكلب الراعي

نوی الذئب الماكر أن يخطف خروفًا صغيرًا في غفلة من الراعي، فعّرض نفسه للريح وغبار القطيع عندما كان يسير خلف القطيع متخفيا.

شاهده كلب الراعي فقال له:
- ماذا تريد أيهيا الذئب، أنت تخطئ حين تسير في الغبار، فسوف تؤلمك عيناك.

أجاب الذئب:
- من سوء حظي أيها الكلب العزيز أن عيني مريضتان منذ زمن بعيد، والناس يزعمون بأن غبار قطيع الخراف دواء ممتاز.

العبرة من القصة:

الجواب الحاضر للخروج من المأزق هو دليل ذكاء ولكنه نوع من المكر أيضا. وتذكر دومًا أن "الذئب" بارع في الخروج من أي مأزق، ولديه المبررات لكل عمل يأتي به. 

ذلك أن الذئاب تدرس كل خطوة وتتوقع كل شيء قبل حدوثه، فإن رأيت أن الجواب حاضر طيلة الوقت من أحدهم للتبرير بما يثير الريبة في قلبك، فاعلم أنك تتعامل مع "ذئب بشري"!