قصة المرأة العجوز والبنك والعبرة منها


- 05:23
قصة المرأة العجوز والبنك هي قصة مؤثرة لكنها تحمل في طياتها عبرة جميلة وحكمة بليغة، وتدور وقائع هذه القصة حول سيدة عجوز مع موظف البنك الذي احتقرها بسبب ثيابها الرثة والمبلغ الزهيد الذي كانت تود سحبه من حسابها البنكي.

وفي ما يلي نقدم لك هذه قصة المرأة العجوز والبنك مع شرح العبرة والمغزى منها اسفله. ولمزيد من القصص الممتعة ذات المغزى الجميل يرجى زيارة قسم قصص وعبرة بمعهد تطوير الذات. والان اليك قصة العجوز والبنك والعبرة منها. قراءة ممتعة:

قصة السيدة العجوز والبنك والعبرة منها

قصة المرأة العجوز
قصة المرأة العجوز والبنك والعبرة منها

توجهت سيدة عجوز رثة الثياب إلى شباك في البنك، لإجراء عملية سحب نقدي. ألقت التحية على أمين الصندوق في البنك، وقالت: "من فضلك أريد سحب 10 دولارات."

قال لها أمين الصندوق بعجرفة: "عمليات السحب التي تقل عن 100 دولار، يرجى استخدام ماكينة الصراف الآلي".

سألت السيدة العجوز: لماذا؟؟

قال أمين الصندوق وهو منشغل بترتيب بعض رزم النقود : "هذه هي التعليمات. رجاءً ثمة عملاء خلفك ينتظرون!! يرجى المغادرة!! إذا لم يكن هناك أمر آخر".

️‍️ ظلت السيدة العجوز واقفة صامتة لبضع ثوان، ثم عادت إلى أمين الصندوق وقالت: "الرجاء مساعدتي في سحب كل الأموال التي في حسابي "!

اندهش أمين الصندوق عندما راجع رصيد السيدة العجوز وقال لها: "لديك 900000 $ في حسابك والبنك ليس لديه الان هذا المبلغ حاليًا. هل يمكنك العودة لاحقا؟"

ثم ببرود؛ سألت السيدة العجوز: كم يمكنني السحب على الفور الأن؟.
أخبرها أمين الصندوق: أي مبلغ لغاية 5000 دولار.
 قالت السيدة العجوز:  "حسنًا ، من فضلك دعني أحصل على 5000 دولار الآن".

عاد أمين الصندوق بغضب إلى الخزانة واخرج رزمًا من 100 دولار و20 دولارًا و 10 دولارات وأمضى بعض الدقائق في عد مبلغ 5000 دولار، ثم ناولها إياها المبلغ كاملا وظلت السيدة واقفة مكانها فقال لها: "هل هناك شيء آخر يمكنني القيام به من أجلك أيضا؟"

بهدوء اخذت السيدة العجوز ورقة 10 دولارات من المبلغ و وضعتها في حقيبتها وقالت: "نعم ، أريد الأن إيداع 4990 دولارًا في حسابي."

 العبرة من قصة المرأة العجوز والبنك

العبرة من هذه القصة الجميلة هي أن لا تحتقر أحدا مهما بدا لك فقيرا متواضعا. ولا تكن صعبًا مع المتواضعين فقد يكونوا أصحاب خبرة ودهاء كبير، لكن فقط  تواضعهم  يخفي ذلك كما قد يبدو لك في الوهلة الأولى. لهذا ينبغي الاحترام والتواضع مع الجميع دون استثناء أحدا.