قصة خيالية قصيرة مرعبة


- 08:22
قصة خيالية قصيرة مرعبة
قصة خيالية قصيرة مرعبة

هذه قصة خيالية قصيرة مرعبة، لمحبي القصص الخيالية للتسلية والترفيه والتخفيف من التوتر وتقوية التفكير المنطقي وتدريب العقل على التمييز بين الاحداث الحقيقية والخرافية وهو أمر لا يقل أهمية عن تعلم باقي قواعد التفكير المنطقي الصحيح.

إليك في ما يلي قصة خيالية خرافية قصيرة وهي من قصص الرعب، وبعد قراءة هذه القصة الخيالية يجب أن تستنتج بعقلك أنها مجرد قصة خرافية من صنع الخيال البشري وليست واقعية ولم تحدث على الاطلاق.

تنبيه:
لا تقرأ هذه القصة القصيرة المرعبة على الأطفال الصغار قبل النوم.

قصة خيالية قصيرة مرعبة

في يوم من الأيام، كانت السماء تمطر بغزارة والرياح القوية تهب من كل مكان والبرد قارص للغاية والظلام الدامس يلف المكان.

وكان في هذه الأجواء القاتلة، رجل غريب يمشي وحيدا، واستمر هذا الرجل الغريب يبحث عن مكان يأويه وهو يرتعش من البرد متمنيا مأوى له حيث يشعر بالدفء وببضعة لقيمات تسد جوعه.

وعندما وصل أول بيت في طريقه، طرق بابه، وإذ بشاب يجيب من نافذة المنزل: "من الطارق"؟

 اجابه الرجل الغريب: "إنني رجل غريب أطلب منك الضيافة".

 فتح الشاب منزله على الفور، فوجد رجل كبير ذو لحية بيضاء يرتعش من البرد، فأدخله  وأقعده بالقرب من المدفأة، كما أحضر له قميصا دافئا من ملابسه كي يشعر بالدفء، قام الشاب بإعداد طعام ساخن من أجل ضيافة الرجل الغريب.

وبعدما انتهى الرجل الغريب من تناول طعامه، أعد الشاب مالك المنزل لكل منهما كوبا دافئا من الشاي، وأعد للرجل الغريب فراشا دافئا كي ينام فيه حتى الصباح.

وجد الرجل الغريب الدفء والأمان والراحة النفسية بذلك المنزل الذي لم يجد فيه أحدا إلا مالكه وكلب معه، لم يكن هناك زوجة ولا أبناء ولا حتى خادما.

وفي صباح اليوم التالي، استيقظ الرجل الغريب ورحل باكرا في غفلة من مالك المنزل، و أول ما استيقظ مالك المنزل أعد الفطور وذهب ليوقظ الغريب ولكنه لم يجده في فراشه!

وبعد مرور أسبوع على تلك الواقعة، ذهب الشاب مالك المنزل إلى أحد المعارض الفنية برفقة  أصدقائه، وفي المعرض وقعت عينه على لوحة فنية مرسوم فيها وجه الرجل الغريب الذي طلب ضيافته!

 أخبر أصدقاءه  بذلك، ولكنهم رجحوا أنه تشابه في الشكل ليس إلا، ولكنه مازال مصرا على أنه الرجل الذي استضافه في بيته، فأخبروه أن الشخص صاحب الوجه  المرسوم باللوحة ميت منذ خمسين عاما، ومع إلحاحه على رأيه أخذه أحد أصدقائه الذي يعرف مكان قبره وذهبوا جميعا إليه، وهناك كانت المفاجأة التي أذهلتهم جميعا، وجدوا قميص الشاب الذي أعطاه للغريب على قبره!!!

الغاية من القصة

الغاية من القصة تدريب العقل والنفس على التعامل والتمييز بين الاحداث الخرافية الخيالية وبين الأحداث الواقعية المنطقية.

أنظر أيضا:  قصة مؤثرة عن سوء الظن والعبرة منها.