تجربتي مع علاج الصدفية وهل يمكن الشفاء منها


- 22:22
الصدفية
تجربتي مع  علاج الصدفية 

هذه التجربة مع الصدفية هي تجربة مهمة لأي شخص مصاب بالصدفية، أو لأي شخص له عزيز مصاب بهذا المرض المتعب نفسيا.

التجربة ليس قائمة على حجج علمية أو أبحاث طبية، بل هي تجربة مريض عانى لأكثر من 15 سنة مع مرض الصدفية، وكيف عمل على علاجها.

مرض الصدفية Psoriasis هو من المشاكل الجلديّة المزمنة التي تصيب فئات مختلفة من الأشخاص، و يظهرهذا المرض على شكل قشور، ويسبب طفحًا جلديًا وبقعًا قشرية تظهر غالبًا على الركبتين والمرفقين وجذع الجسم وفروة الرأس وتكون مثيرة للحكة.

تجربتي مع علاج الصدفية

سأتحدث من تجربتي مع الصدفية كشخص مصاب لأكثر من 15 سنة. اكتشفت الصدفية في وقت مبكر حين وضعت جل في شعري أحسست بحرارة لم أهتم مرت الأيام وأنا أجهل المرض وتوقعت أنها مجرد ألم مؤقت وسيزول.

بدأت بعدها تظهر القشور خلف الأذن وفي الرقبة، وهنا يبدأ المرض ينعكس على نفسيتك، فالعامل النفسي مهم جداا في تفشي هذا المرض العنيد.

 للأسف الكثير يجهل المرض مما ينعكس على النفسية، بل إن البعض يعتقد أنه فطريات فيكثر من الاغتسال يوميا، وقد يغتسل 3 مرات وهذا بحد ذاته يزيد المرض.

لهذا سأتطرق لهذه النقط المهمة:

  •  طالما ليس هناك علاج نهائي في الداخل يمكنك علاج المرض ظاهريا وهنا سينعكس على صحتك النفسية.
  •  هناك حالات تشافت لوحدها مع الوقت.
  •  المرض يسبب للمريض العزل والكآبة لتجنب تعليقات المجتمع.
  • استخدمت جميع العلاجات الممكنة الشعبية والأدوية لعدة سنوات، مشكلة المرض أنه يزداد فترات وفترات تشعر بأنك لست مصابا.
  • جمع الدهانات الطبية ومن ضمنها الفازلين، هي مجرد حل مؤقت ولكنه مهم لترطيب الجسم.

أهم نقطة أنه خلال إصابتي تجنبت الذهاب لأي مستشفى، لا أعلم هل هو خوف أو إهمال؟ ولكن بعد سنيين اكتشفت أنه كان الخيار الأمثل الذي اتبعته، حيث إن البعض الأطباء ينصحون مرضاهم باستخدام كريمات موضعية فيها الكورتيزون ولفترة طويلة.

لا أنصحك بتجنب زيارة طبيبك ولكن كن على اطلاع، نعم الكورتيزون من العلاج المستخدم للمرض، لكن في حال استخدامه بالخطأ ولفترة طويلة قد تنتكس الحالة وتزداد سوءا.

• أمام ناظري شاهدت حالات كثيرة انتكست لست هنا لمهاجمة الطب أبدا ولكن أضع العتب على المريض الذي يجهل الكثير عن مرضه. ولست ممن يظن بأن العلاج الشعبي هو الحل بالعكس هو أخطر ممن تظن إذا استخدم بغير علم.

ما هي الأدوية والعلاجات التي استخدمتها:

كل ما يخطر في بالك بحيث إذا لم يفد لم يضر:
  • 1- من قسط هندي وسنا مكيا لفترة قصيرة فقط، عرق السوس، الكركم مع الماء على الريق.
  • 2- جميع المنتجات الخالية من العطور والمناسبة لمريض الصدفية من زيت شجرة الشاي والشي والنيم مهمة وحتى جل الصبار إلخ.

جمعيها لأسف كانت مؤقتة وتفيد في حالات القشرة العادية، أما الصدفية هي إن لم تفدني لم تضرني، فالصدفية مرض عنيد كلما بدأت تحاول إخفاؤه يزداد ظهوره.

حتى وجدت قطران الفحم الحجري الذي يستخدم سنتين كعلاج خارجي موضعي نهائي بالتدرج، وتعمقت في القراءة حوله واستخدمته على فترة 3 شهور،  اختفت الصدفية مني تماما فأوقفته، فعادت مرة اخرى لكنها لم تعد مثلما كانت من قبل. 

حين عدت له استخدمته وإلى الآن مستمرا في الفترة الوقائية ولله الحمد لله الأعراض الخارجية أصبحت من الماضي وهذا الشيء ينعكس على صحة المريض النفسية.

نصائح مهمة عند استخدامه:

  1.  ينصح أثناء استخدامه بتجنب الظهور للشمس نهائيا.
  2.  مشكلته يسبب الاسمرار الواضح لكنه يبدأ يزول بعد فترة من الوقت اسمرار مؤقت.
  3. إذا انسكب على الملبس لا يزول يفضل أنك تخصص ملابس سوداء للنوم عند وضعه.
  4.  رائحته قد لا يتقبلها لكن مقابل النتائج الملاحظة لتشعر أنها عطر.
  5. يمكن استخدامه مع الفازلين بشرط مزجه مع الفازلين.
  6. أخذ دش دافئ قبل وضعه حتى تكون المسامات مفتوحة.
  7. إزالة القشور قبل وضعه عبر مراهم معينة وليس باليد.

في الأخير ومن رأيي أنه ليس من الشرط أن مريض الصدفية هو من يستخدم المنتجات الطبيعية والعطرية أو يتناول بذور الشي أو يستخدم الأوميغا 3.

مثل هذه الأمور يحتاجها حتى الشخص السليم دائما، فلا يجب أت نبحث عن الحلول بعد وقوع الفأس على الكأس، كما يقول المثل، ولو أنا هناك أمور جينية لا علاقة لنا فيها، ومن اللامعقول حين يصاب شخص بالسمنة أن لا ننصحه بالممشى. 

في حال كنت تعاني من صدفية الرأس قد يناسب البعض ما لا يناسب الغير، استخدمت تقريبا جميع أنواع الشامبوهات كان أفضلها الشامبوهات التي تحوي على القطران .

لقد قرأت كثيرا وتعمقت في هذا المرض وشاركت الكثير ممن أصابهم الصدفية، كما يمكنك مشاركة هذا الموضوع لأي شخص عزيز مصاب بهذا المرض الذي استغل الكثير جهل المجتمع فيه وأصبح يروج لعلاجات لا تمت للمرض بصلة.

نصائح للمصابين بالصدفية:

  1. الحرص على الالتزام بالأدوية حسب إرشادات الطبيب.
  2. الحرص على ترطيب الجلد.
  3. اتباع نمط حياة صحي، وذلك عن طريق تناول الأغذية الصحية وممارسة النشاط البدني.
  4. الإقلاع عن التدخين.
  5. التحكم بالضغوط النفسية.
  6. تجنب المهيجات قدر المستطاع.

أسباب الصدفية

 أسباب الصدفية هي أسباب مناعيّة ذاتيّة وجينيّة تختلف في درجاتها، وهي مرض مزمن قد يصاب المصاب بالتهابات المفاصل في بعض الحالات.

يعتقد الباحثون أن الصدفية مشكلة في الجهاز المناعي تسبب نمو خلايا الجلد أسرع من المعتاد. وينتج عن هذا النمو السريع للخلايا في أكثر أنواع الصدفية شيوعًا -المعروف باسم الصدفية اللويحية- بقع قشرية جافة.

لا يُعرف بشكل واضح سبب الإصابة بالصدفية. لكن يُعتقد أنها مشكلة في الجهاز المناعي تهاجم فيها الخلايا المقاومة للعدوى خلايا الجلد السليمة على سبيل الخطأ. ويعتقد الباحثون أن العوامل الوراثية والبيئية تؤدي دورًا في هذا الأمر. وهذه الحالة ليست معدية.

أعراض الصدفية

تشمل أعراض الصدفية الشائعة ما يلي:
  1. طفح جلدي على شكل بقع يتفاوت شكله كثيرًا من شخص لآخر، ويتراوح ما بين بقع تشبه قشرة الرأس وطفح جلدي شديد على نطاق واسع من الجسم
  2. الطفح الجلدي متنوع اللون الذي يميل إلى درجات الأرجواني مع قشور رمادية على البشرة البنية أو السوداء، أو قد يميل الطفح إلى درجات الوردي والأحمر مع قشور فضية على الجلد الأبيض
  3. بقع صغيرة متقشرة (تشيع بين الأطفال)
  4. جلد جاف متشقق وقد ينزف
  5. الحكة أو الحرقان أو الوجع
  6. الطفح الجلدي الدوري الذي يحتدم لبضعة أسابيع أو أشهر ثم يهدأ

أنواع الصدفية

ناك عدة أنواع من الصدفية، يختلف كل منها في المؤشرات والأعراض:
  • الصدفية اللويحية. تسبب الصدفية اللويحية، وهي أكثر أنواع الصدفية شيوعًا، ظهور بقع جلدية (لويحات) جافة ومثيرة للحكة وبارزة ومغطاة بقشور. وقد تكون قليلة أو كثيرة. وتظهر عادةً على المرفقين والركبتين وأسفل الظهر وفروة الرأس. وتختلف البقع في اللون حسب لون البشرة. وقد يشفى الجلد المصاب مع ترك تغيرات مؤقتة في اللون (فرط التصبغ التالي للالتهاب)، خاصة على البشرة البنية أو السوداء.
  • صدفية الأظافر. قد تؤثر الصدفية على أظافر اليدين والقدمين، مما يؤدي ظهور حُفَرٍ صغيرة في الأظافر وتغير لونها ونموها بشكل غير طبيعي. وقد تصبح الأظافر المصابة بأعراض الصدفية رخوة ومنفصلة عن قاعدة الظفر (انفكاك الظفر). وقد تؤدي الحالات الشديدة إلى تفتت الظفر.
  • الصدفية النقطية أو القَطْرية. تؤثر الصدفية النقطية في المقام الأول على اليافعين والأطفال. وعادةً ما تحدث بسبب عدوى بكتيرية مثل التهاب الحلق العقدي. وتتميز ببقع قشرية صغيرة على شكل قطرات على الجذع أو الذراعين أو الساقين.
  • صدفية الثنيات. تؤثر صدفية الثنيات بشكل رئيسي في ثنيات الجلد، ولا سيما في الأُربية والأليتين والثدي. وتتسبب في ظهور بقع ملساء من الجلد الملتهب تزداد سوءًا مع الاحتكاك والتعرق. وقد تؤدي الالتهابات الفطرية إلى ظهور هذا النوع من الصدفية.
  • الصدفية البثرية. تسبب الصدفية البثرية، وهي نوع نادر، بثورًا ظاهرة مليئة بالصديد. ويمكن أن تظهر على شكل بقع منتشرة أو في مناطق صغيرة على راحة اليد أو باطن القدم.
  • الصدفية الـمحمِّرة للجلد. يمكن أن يغطي النوع الأقل شيوعًا من الصدفية، وهو الصدفية المحمِّرة للجلد، الجسم بالكامل بطفح جلدي متقشر يمكن أن يسبب شعورا شديدا بالحكة أو الحرق. ويمكن أن تكون قصيرة الأجل (حادة) أو طويلة الأجل (مزمنة).

هل الصدفية معدية؟

الصدفية ليست معدية. فلا يمكن انتقال الصدفية من شخص لآخر. ولكن يمكن أن يُصاب أي إنسان بمرض الصدفية عندما تتوفر لديه أسبابها. ويبدأ حوالي ثلث حالات الإصابة في مرحلة الطفولة. وقد تزيد العوامل التالية من خطر الإصابة بمرض الصدفية:
  • التاريخ العائلي المرضي. تسري الحالة المَرضية في العائلات. فإصابة أحد الوالدين بالصدفية يزيد من خطر إصابتك بالمرض، كما أن إصابة الوالدين معًا بالصدفية يزيد من احتمالية إصابتك بالمرض بشكل أكبر.
  • التدخين. لا يؤدي تدخين التبغ إلى زيادة احتمالية الإصابة بالصدفية فحسب، بل قد يزيد أيضًا من شدة المرض.

مضاعفات الصدفية

من مضاعفات الصدفية أنه إذا كنت مصابًا بها، فأنت أكثر عرضة للإصابة بحالات مَرَضية أخرى؛ منها:
  1. التهاب المفاصل الصدفي الذي يسبب الألم والتيبس والتورم في المفاصل وحولها
  2. تغيرات مؤقتة في لون الجلد (فرط التصبغ أو نقص التصبغ التاليين للالتهاب) في المناطق التي تلتئم فيها اللويحات
  3. أمراض العين، مثل التهاب الملتحمة والتهاب الجفن والتهاب العنبية
  4. السُمنة
  5. مرض السكري من النوع الثاني
  6. ارتفاع ضغط الدم
  7. المرض القلبي الوعائي
  8. أمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل الداء البطني والتصلب ومرض الأمعاء الالتهابي المسمى داء كرون
  9. مشكلات الصحة العقلية مثل تراجع الثقة بالنفس والاكتئاب

متى تزور الطبيب؟

عندما تشك في إصابتك بالصدفية، فاستشر الطبيب. واطلب الرعاية الطبية أيضًا إذا كانت الحالة المَرَضية كالآتي:
  1. حادة أو منتشرة
  2. تسبب لك الانزعاج والألم
  3. تسبب لك القلق من مظهر الجلد
  4. لا تتحسن بالعلاج

هل تشفى الصدفية؟

الكثير من المصابين بالصدفية يسألون هل يمكن الشفاء من الصدفية؟ والجواب الطبي أنه حاليا لا يوجد علاج نهايئي يشفي تمامًا من الصدفية؛ لكن يتم استخدام الأدوية للتحكم بالأعراض، والتي تختلف حسب نوع وشدة الحالة والمنطقة المصابة بالصدفية، حيث يبدأ الطبيب بالأدوية البسيطة ويتدرج إلى الأدوية الأقوى حسب الحاجة.

الصدفية بالصور

الصدفية في اليدين
الصدفية في اليدين

الصدفية في الكوغ
الصدفية في الكوغ

الصدفية في الراس والشعر
الصدفية في الراس والشعر

الصدفية في الوجه
الصدفية في الوجه

الصدفية في الظهر
الصدفية في الظهر

الصدفية في الفخد
الصدفية في الافخاد

المراجع: mayoclinic - moh.gov.sa