 |
| قصة الفتاة الجميلة مع سائق التاكسي والحكمة منها |
قصة الفتاة الجميلة مع سائق التاكسي هي قصة واقعية، ويمكن للقارئ استخلاص العبرة والحكمة منها بسهولة، وهي في النهاية قصة طريفة مضحكة جدا حدثت لفتاة جميلة مع سائق سيارة الأجرة، وتقول صاحبة القصة على حسابها الرسمي على الفيس بوك كلما تذكرت هذه القصة أضحك على نفسي مثل المجنونة.
وفي ما يلي نص القصة على لسان صاحبتها كما روتها، وستجد الحكمة المستخلصة منها في نهاية القصة:
قصة الفتاة الجميلة مع سائق التاكسي
تقول الفتاة الجميلة: في ذلك اليوم بدأت الأمطار تسقط بغزارة منذ الصباح وبعد خروجي من العمل أوقفت سيارة التاكسي وطلبت عنوان البيت كالعادة، وفي الطريق المعتاد فجأة حاول سائق التاكسي الانحراف بالسيارة سرعة الى طريق فرعي ضيق وغريب عني فصرخت بقوة من الخوف في وجهه وقلت له بتوتر شديد: توقف توقف أيها الشرير أنت لا تسير في اتجاه البيت دعني أنزل حالا ...
فقال السائق مندهشا: اعصابك سيدتي!! هل تعتقدين أنني أريد اختطافك؟ ألا ترين الطريق كان مغلق أمامنا بفيضانات الأمطار وسط الشارع؟ ولهذا السبب أنا غيرت الطريق، فهذه سيارة وليست طائرة!.
تقول الفتاة لقد كانت الطريق فعلا مقطوعة بالأمطار الغزيرة ولم انتبه لذلك فشعرت بالإحراج الكبير من تهجمي على السائق قبل معرفة سبب تغييره الطريق، فاعتذرت له.
الحكمة من قصة الفتاة وسائق التاكسي
لا تتسرع في اصدار الاحكام على الناس قبل ان تعرف سبب تصرفهم المفاجئ غير مفهوم بالنسبة لك في البداية.
اقرأ أيضا: قصة المسافر وصاحب الحمار والحكمة منها.