 |
| نوبواكي نوتوهارا Nobuaki Nutahara |
قبل عرض أقوال واقتباسات نوبواكي نوتوهارا عن العرب نعرض أولا لمحة سريعة عن هذه الشخصية. عاش الباحث والكاتب الياباني (نوبواكي نوتوهارا Nobuaki Nutahara) حوالي 40 سنة في بلاد العرب، و أقام وتجول خلالها في الكثير من البلدان العربية، وبعد ذلك أصدر كتابا شهيرا بعنوان (العرب وجهة نظر يابانية) .
وقد صدر هذا الكتاب باللغة العربية عام 2003، وضمنه هذا الكاتب ملاحظاته عن حياة العرب وثقافتهم وسلوكهم وصفاتهم من وجهة نظره اليابانية وكذلك انطباعاته عن الشخصية العربية، مع تحليلاته الشخصية عن المجتمع العربي من وجهة نظره كياباني. وهو كتاب متوفر للتحميل بصيغة pdf أسفله. ومنه استقينا أقوال واقتباسات نوبواكي نوتوهارا عن العرب.
من هو نوبواكي نوتوهارا Nobuaki Nutahara
طالعت الكتاب واقتبست منه لهذا بعد مشاهدة الكثير من المقالات تتحدث عن الكتاب فوجد أنهم يترجمون اسم المؤلف بشكل خاطئ للعربية وبالتالي عندما تبحث عنه لا تجده، هو اسمه بالحروف الأجنبية يكتب Nutahara وليس Notohara وهو بالفعل برفسور متخصص في الدراسات العربية في جامعة طوكيو ويكتب اسمه باليابانية 奴田原睦明 ، تخرج من جامعة القاهرة في عام 1973. وقبل ذلك تخرج من جامعة طوكيو في عام 1965 ولديه ثلاثة كتب حول الادب و اللغة العربية.
وفي ما يا يلي نورد أهم أقوال واقتباسات الباحث (نوبواكي نوتوهارا) وقد تم استخلاصها واقتباسها من كتابه (العرب وجهة نظر يابانية) وهي تتضمن نقدا قاسيا أحيانا لبعض سلوكيات العرب، ومدحا وإعجابا وأحيانا لبعض الجوانب الأخرى من حياتهم :
أقوال واقتباسات نوبواكي نوتوهارا عن العرب
- 1- العرب يكررون أخطاءهم ولا يتعلمون منها.
- 2- الحكومة لا تعامل الناس بجدية بل تسخر منهم وتضحك عليهم.
- 3- الشعور بالاختناق والتوتر سمة عامة والعدوانية تملأ الشوارع.
- 4- في المجتمع الياباني نضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العربي باستعادة الحقائق التي اكتشفها في الماضي البعيد.
- 5- الدين أهم شيء يجب أن يتعلمه الفرد العربي لكنه لم يمنع الفساد.
- 6- مشكلة العرب أنهم يتصورون أن الدين أعطاهم كل العلم، عرفت شخصا لمدة 20 عاماً لم يكن يقرأ غير القرآن وبقي هو ذاته لم يتغير.
- 7- لكي نفهم سلوك الإنسان العربي العادي، علينا أن ننتبه دوما لمفهومي الحلال والحرام.
- 8- عقولنا في اليابان عاجزة عن فهم لماذا يمدح الكاتب أحد أفراد السلطة هذا غير موجود لدينا على الاطلاق ولا ندري لماذا يرفع العرب صور حكامهم كأنهم نجوم سينمائيين!
- 9- انعدام حسّ المسؤولية طاغٍ في المجتمعات العربية.
- 10- حين يدمر العرب الممتلكات العامة يتصورون أنهم يدمرون ممتلكات الحكومة لا ممتلكاتهم.
- 11- ما زال العربي يستعمل القمع والتهديد والضرب خلال التعليم، ويسألون متى بدأ القمع!
- 12- الشرف والعار يسيطران على مفهوم الثقة.
- 13- العرب مورست عليهم العنصرية ومع هذا شعرت أنهم يمارسونها ضد بعضهم البعض!
- المجتمع العربي مشغول بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد، لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أفكارهم وملابسهم.
- 14- ضيافة العرب فريدة.
- 15- العرب متدينون جداً لكن الفساد منتشر جدا في مجتمعاتهم.
- 16- على العرب أن يفهموا التجربة اليابانية، فسيطرة العسكر على الشعب هي سبب دخول البلاد في حروب مجنونة.
- 17- في اليابان، قيادة الدولة المعاصرة أكبر من إمكانيات أي شخص مهما كان موهوبا أو قويا، وهذا المنصب يمارسه المسؤول مرة واحدة فقط، وهكذا نضمن عدم ظهور مركزية فردية مهيمنة. الحال مختلف عند العرب.
- 18- السجناء السياسيون في البلاد العربية ضحوا من أجل الشعب، ولكن الشعب نفسه يضحي بأولئك الشجعان. انعدام حس المسؤولية طاغ في مجتمعاتهم.
- 21- يخضع الراكب العربي لاضطهاد سائق التاكسي، فالسائق يختار الراكب حسب وجهته ولا يقل من لا يعجبه شكله. هذا لا يحدث في اليابان!
- 22- الرجل العربي في البيت يلح على تعظيم قيمته، ورفعها إلى السيطرة والزعامة. وفي الحياة العامة، يتصرف وفق ميزاته وقدراته ونوع عمله. هذان الشكلان المتناقضان ينتج عنهما غالبا أنواعا شتى من الرياء والخداع والنفاق.
- 23- أستغرب لماذا تستعمل كلمة (ديمقراطية) كثيرا في العالم العربي بينما لن ترى لها أثرا على أرض الواقع!
- 24- مفهوم الشرف والعار يسيطر على مفهوم الثقة في مجالات واسعة من الحياة العربية.
- 25- العرب مورست عليهم العنصرية، ومع هذا فقد شعرت عميقا أنهم يمارسونها ضد بعضهم البعض.
- 26- لماذا لا يستفيد العرب من تجاربهم؟ لماذا يكرر العرب أخطاءهم؟
- 27- فهمت أن المواطن العربي يقرن بين الأملاك العامة والسلطة، وهو نفسيا في لا وعيه على الأقل ينتقم سلبيا من السلطة القمعية فيدمر وطنه بانتقامه.
- 28- السجناء السياسيون في البلدان العربية ضحوا من أجل الشعب، ولكن الشعب نفسه يضحي بأولئك الأفراد الشجعان، فلم نسمع عن مظاهرة أو إضراب أو احتجاج عام في أي بلد عربي من أجل قضية السجناء السياسيين.
- 29- أن الناس في الوطن العربي يتصرفون مع قضية السجين السياسي على أنها قضية فردية وعلى أسرة السجين وحدها أن تواجه أعباءها! إن ذلك من أخطر مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية.
- 30 - إن حل مشكلة ما، أو تجاوز جريمة ما لا يكون بإيجاد مشكلة جديدة، أو ارتكاب جريمة جديدة، كما هو سائد في المجتمعات العربية.