أنواع العقد النفسية و كيفية التخلص منها Psyco-complex


- 19:09
أنواع العقد النفسية و كيفية  التخلص منها Psyco-complex
لا يخلوا مجتمع من المجتمعات البشرية من افراد مصابين بعقد نفسية. والعقدة النفسية ليست مرضا مشينا بل حالة نفسية قد تكون نتيجة تجارب سابقة. ويمكن علاجها والتخلص منها إذا توفر الالتزام مع الإرادة القوية.

 وليست العقد النفسية -من هذا المنظور النفسي- سوى خبرات ومشاعر تحمل انفعالات نفسية تم اختزانها في عقلنا الباطن في مراحل عمرنا السابقة، ربما من أيام الطفولة، وقد تكون نتيجة لتعرضنا للضغوط والحرمان والمواقف الصعبة، ورغم أن هذه المشكلات قد أنتهي عهدها منذ زمن طويل إلا أنها تبقي في داخلنا، ويمكن أن تشكل طباعنا وسلوكنا ويظهر تأثيرها حين تتعرض لمواقف مشابهة في حياتنا.

وليست العقد النفسية نوعا واحدا، ولا تحدث فقط في المرضى وغير الأسوياء لكنها تكاد تكون عامة الحدوث في كل فرد بدرجات متفاوتة.

و يمكن التخلص الى حد ما من العقد النفسية التي تنشأ نتيجة  صدمة انفعالية في الطفولة أو من تجارب وخبرات مؤلمة متكررة، ومن الصعب على الانسان ان يكتشف ان لديه عقدة نفسية للوهلة الأولى ما لم يتم تنبيهه لذلك، أو يلاحظ ذلك بالمقارنة الموضوعية مع الافراد الاخرين في المجتمع،  بذلك يمكنه اكتشاف تلك العقد الكامنة لديه.

ومن أشهر أنواع العقد النفسية ما يلي :

 أنواع العقد النفسية

1ـ عقدة حب الظهور:
حب الظهور والاستعراض.. الرغبة في أن يراك الآخرين ويعرفونك (حتى لو لن تستفيد من معرفتهم). المصابون بهذه العقدة يتصنعون الظهور في الأماكن والوضعيات والمواقف التي توحي انهم عظماء وراقيين ومهمين وذوي شأن... وهذه النوعية اليوم تملأ الفيس بوك واليوتيوب والتيك توك والانستقرام وحتى بعض المنتديات ! .
 2ـ عقدة الإيذاء :
 الامعان في إيذاء واستفزاز الناس ..الرغبة في اتلاف أشياء الآخرين وتشويهها .. تلويث الأماكن وتخريب الممتلكات العامة.. الكسر والتوسيخ والهدم وكل ما يصاحب التخريب من أفعال.
3ـ عقدة جوكاست:
 الحب المرضي الزائد للآخر ما يتسبب له في الضيق وكأنه مقيّد.. نجدها عند الأم التي تمنع ابنها من عيش حياته وتأكيد رجولته وذلك بالمحافظة عليه بجانبها.. مثلما نجدها بالعلاقات العاطفية أو علاقات الزواج بين الأزواج الذين يقيدون بحبهم واهتمامهم الزائد حركة الطرف الآخر.
4ـ عقدة قابيل :
 التنافس العدائي على نفس الغاية.. وتتجلى هذه العقدة في كره كل منافس أو زميل أو شخص يبدو أنه تفوّق أو سيتفوّق على المعني الذي قد يلجأ للرد العدواني.. الصراع أو السب أو حتى التحقير والتشويه أو الاستهزاء. وهناك بعض المشاهير من المصابن بها.

وقد تجد المصاب بعقدة قابيل عندما يحصل فشل أو خراب للمنافس، يتحدث بلذة وتشفي عن آلام ومصائب هذا المنافس، لأنه في الحقيقة يجد متعة كبيرة في آلام و معاناة المنافس الناجح. لأن هذا يخفّف من إحساسه بالنقص والألم الذاتي من نجاح المنافس، ويحصل ذلك بكثرة مثلا عند فشل الزيجات والعلاقات العاطفية، وحالات الإفلاس وما شابه ذلك.
5ـ عقدة كرونوس :
الشخصية التي تحكم سيطرتها على الآخرين.. وتجاهد لمنعهم من التعبير عن ذواتهم وذلك بسحق شخصياتهم تحت أقدامها.. تظهر في الأب أو القائد أو الرئيس أو حتى الجد. لكن الإباء والرؤساء العرب (^ ^)  هم الأكثر إصابة بعقدة كرونوس هذه.
6ـ عقدة أطلس :
الشخص الذي يتعمد وضع نفسه تحت ظروف سيئة أو تحت ضغوطات ساحقة.. ومن يتحمل أشياء أكثر من طاقته حتى يبدو شهم يصارع القدر.
7ـ عقدة سندريلا :
الشخص الذي ينتظر من يأتي ويغير له واقعه نحو الأفضل.. سواء كان ذكر أو أنثى. وغالبا يكون المنتظِر غارق في الاماني و الاحلام  .. و هذه عقدة الفتاة العربية في الغالب (ツ)
8ـ عقدة بيتر بان :
الشخص الذي يظل كالطفل.. تغلب عليه التصرفات الطفولية.. لا يرغب بالنضوج أو تحمل المسؤولية.. يجد متعة في عيش حياته كطفل.. بنفس العقلية والأحلام والاهتمامات.
9ـ عقدة ليليت :
الشخص الذي يسعى لإغواء أفراد الجنس الآخر.. لاهم له بتأسيس العلاقة بل جدب انتباه وحب الجنس الآخر فقط.. تنتشر العقدة بين المومسات أو الرجال  زير النساء .
10ـ عقدة لوهنجرن :
 إسعاد الآخرين على حساب سعادة الذات.. من يقومون بما يسعد الآخرين ثم يختفون كي لا يتلقوا الشكر. هدفهم خلق السعادة وعدم المشاركة فيها كالآلهة ! .
11ـ عقدة بولبكرت :
شخصية تسعى لتحقيق حلم.. أو بناء شيء ما.. فتهدمه عند آخر لحظة لنجاحه ثم إعادة كل شيء من البداية. دورة تتكرر من نفس العمل كاستمتاع بطريق الكفاح فقط ! .
12ـ عقدة جوناس : 
الانسحاب عند ظهور أول صعوبة.. والبحث دائما عن المساعدة والحماية.. الشخصية الاعتمادية أكثر من الازم.
13ـ عقدة المستقبل :
الخوف من الغد.. والقلق المستمر على المستقبل مهما كانت الظروف الحياتية  تنفي احتمال وقوع أي سوء يظل يتوقع السوء .
 14ـ عقدة برجوديس :
والمصاب بها يضمر حقدا عميقا وكراهية لكل من ينتمي لقومية ما أو لطائفة ما ولجمهور ما .. و اذا رأى أحد منهم نظر اليه شزرا بتجهم شديد،  وقد يعمد الى شتمه أو الاعتداء عليه أو وصفه بأوصاف منحطة، دون ان يبدي الطرف الاخر أي سبب أصلا.
15ـ عقدة أمبيدوكل :
 الشخص الذي يهلك نفسه في سبيل سعادة الآخرين، لكن هذا لا يختفي مثل صاحب عقدة لوهنجرن أعلاه، إنما يتخيل نفسه كشمعة تذوب لتضيء حياة الآخرين !.
16ـ عقدة الميسح المخلص:
 من يعتقدون أن خلاص البشر معتمد عليهم و ان كل آلام و مشاكل البشرية ستزول على أيديهم و ان الاخرين فقط لم يمنحوهم الفرصة لعمل ذلك !
 17. عقدة إليكترا : 
عقدة إليكترا ، عقدة الأب عند البنات، ويقابلها عقدة اوديب عند الصبيان، وهي تعلق البنت وارتباطها بأبيها، وعداؤها لأمها . وذلك لان البنت تمر في السن من 4 الى 6 سنوات بمرحلة تبحث فيها عن الإشباع الوجداني المتخيل عن طريق موضوع. 

وأهم الموضوعات الموجودة حولها في تلك السن هي الأبوان، فتتعلق البنت بالأب ، وترى في الام منافساً لها في ابيها، لكنها تكبت هذا الصراع إزاء تهديدات الأبوين لها. واليكترا كانت ابنة أجامنون، أحبت أباها وعادت أمها، وحرضت اخاها على قتل الأم .
18. عقدة أوديب : 
عقدة أوديب، عقدة الأم: يحدث للطفل خلال السنوات الأربع الأولى من حياته تحول من النرجسية إلى الإشباع الموضوعي المتخيل. ويرتبط الطفل الذكر بأمه وينظر لأبيه كمنافس ، لكنه يضطر إلى كبت هذا الصراع الأوديبي نتيجة تهديدات الأب له بإخصائه، تلميحاً أو تصريحا ً.ارتباطه بوالدته وحبه لها مشوب بدوافع جنسية حتى أنه يغار عليها من اي دخيل ، لذا تأخذ بوادر العزوف عن أبيه والإعراض عنه تدب في نفسه وتبدو في سلوكه.
والطفل -ككل محب- لا يحب أن يكون له شريك فيمن يحب ، بل وتأخذه الغيرة ممن ينافسه في هذا الحب. بل يأخذه الغيظ على كل من يعتدي على "حقه" في هذا الحب لكنه غيظ يولد في نفسه الخوف من بطش أبيه، كما يقترن في نفسه الشعور بالنقص والشعور بالذنب لما يحمله نحو ابيه من نيات آثمة. هذا التناقض في المشاعر بين حبه لوالدته والتعلق بها وخوفه من أبيه والرغبة في استبعاده بالموت، هذا التناقض عبارة عن عواطف ومشاعر سلبيه يلفها الكبت فتتكون من ذلك "عقدة أوديب".
19. عقدة ديانا :
عقدة نقص تدفع المرأة إلى التفوق والتصرف والسلوك كرجل. 
وديانا في الأسطورة، عذراء لم يمسسها أحد من الذكور، وكانت تتصرف كذكر ، فكانت تتقرب للنساء وتساعدهن في الولادة وتحمي الصغار . وكانت تفاخر بعذريتها ، وتترفع على الجنس ، وترتدي ملابس الذكور ، ولا تُرى إلا قابضة على قوس وسهام.
20.عقدة النقص :
هي استعداد لا شعوري مكبوت ، أي أن الشخص لا يفطن إلى وجوده. وينشأ من تعرض الشخص لمواقف كثيرة متكررة تشعره بالعجز وقلة الحيلة والفشل، ومتى ما اشتدت وطأة هذا الشعور على الشخص مال إلى كبته، أي الى انكسار وجوده، بل وإلى عدم الاعتراف بما لديه من عيوب فعلية. غير أن كل ما يذكره بالنقص يحمله بتلقائية على الدفاع عن نفسه.
ومن سمات الشخص المصاب بعقدة النقص : العدوان والاستعلاء والزهو الشديد والتظاهر بالشجاعة والمبالغة في تقدير الذات . وقد يحاول لفت الانتباه إليه بالتفاخر الكاذب والتباهي الزائف والاختلاق والكذب أو التأنق غير المحتشم في الملبس او التحذلق في الكلام. 
ومن العوامل التي تلهب الشعور بالنقص لدى الطفل وتحيله إلى عقدة نقص ، أن يكون بالطفل عيب أو عاهة جسدية تجعله قاصراً بالقياس إلى غيره، أو أن يفشل في مدرسته بعد فترة نجاح. 
21.عقدة الذنْب :
عقدة الذنب حالة تختلف عن حالة الشعور بالذنب . فالأخيرة ناتجة عن قيام الشخص بعمل معين لا يرضاه ضميره، أما عقدة الذنب فهي شعور مطلق غير واضح المصدر بالذنب ، تؤدي بصاحبها إلى استصغار الذات وتحقيرها ، فيشعر بأنه مذنب حتى لو لو يقم بعمل يستدعي ذلك، ويرى في ابسط أخطائه ذنوباً لا تغتفر . وفي هذه الحالة يشعر أنه بحاجة إلى إنزال العقاب بنفسه التماسا للراحة. وسبب ذلك أن الإنسان نشأ وتعود أن المذنب متى حلّ به العقاب فقد كفَّر عن ذنبه. 
إن مَن يعاني من عقدة ذنب يندفع من تلقاء نفسه، تدفعه حاجة لا شعورية إلى عقاب نفسه ، سواء كان هذا العقاب مادياَ أو معنوياَ وذلك بالتورط وتكرار الأفعال التي تضر بجسمه أو ممتلكاته أو سمعته أو عمله، فيورِّط نفسه _ عن غير قصد ظاهر منه_ في متاعب ومشاكل وصعوبات مالية أو مهنية أو عائلية أو صحية لا يناله منها إلا التعب والمشقة والعذاب . بل قد يستفز عدوان الغير عليه أو عدوان المجتمع بارتكاب جريمة . فإذا حلَّ به العقاب هدأت نفسه وزال عنه ما يغشاه من توتر أليم. مِن هؤلاء مَن يدمن المخدرات أو يتهاون في رعاية صحته، أو يتغافل عن انتهاز الفرص التي تفيده، أو يتكاسل في عمله أو يتقبل الإهانات دون دفاع عن نفسه، والانتحار أقصى حالات عقاب الذات.
وتنشأ عقدة الذنب من ضمير صارم ورغبات محرمة مكبوتة ككراهية الاب او الأخ أو اشتهاء بعض المحارم أو الغيرة من أخ أصغر. والإسراف في لوم الطفل وتأنيبه وعقابه وإشعاره بالذنب من كل ما يفعل، أو الإمعان في تهويل أخطائه مما يؤدي إلى تضخم في تكوين ضميره ، فإذا بهذا الضمير الصارم يحاسب الفرد في الكبر على الهفوة الصغيرة ويعاقبه على أدنى الأمور ويجعله شديد الحساب لنفسه والناس، شديد السخط على ما يفعله
22 عقدة السرقة :
و المصاب بها قد يكون شخص غني او غير محتاج ماليا و رغم ذلك تجده يسرق أشياء تافهة في الغالب لا قيمة كبيرة  لها ( كتاب ..علبة بسكويت.. جريدة ..الخ ) ..كاستمتاع بفعل السرقة و اخد الشيء دون مقابل  في حد ذاته فقط  
 23عقدة الفضول :
رغم ان الفضول  غريزة بشرية   لكن المصاب بعقدة الفضول يتجاوز الحدود و لا يرتاح له بال ما لم يُلم بكل تفاصيل و اسرار الاخرين الخاصة  و تجده قد يلجأ الى التجسس و الاستفسار المباشر حتى لو سبب ذلك للأخرين احراجا  
 24عقدة القناع :
 و المصاب بها يتكلم بكل ادب و احترام مع اي شخص  في حضوره مظهرا له كل مشاعر الحب و الصداقة ..لكن ما ان ينصرف هذا الشخص حتى ينقلب متكلما عنه بالسوء مبرزا كل عيوبه و مصائبها و فضائحه  امام الملأ ..و في الغالب هذا النوع لا يحتفظ باي صديق 
 25عقدة السخرية  :
و المصاب بها تجده عندما يصادف شخصا معاقا او مشوه خلقيا .. يلجأ لا إراديا الى استفزازه  و السخرية منه و الاستهزاء به بدل احترامه و الإحساس بمشاعر العطف و الشفقة تجاهه .. و يمكن ملاحظة هذه العقدة  في الأطفال في الغالب و حتى في بعض الكبار  
 26عقدة المبالغة  :
 المصاب بهذه العقدة  يجد متعة كبير جدا في تضخيم اخبار الأشياء و الاحداث  عندما  يرويها للأخرين  فيضيف لها الكثير من المبالغات  حتى تبدو الحادثة كأنها شيء فضيع جدا و خارق للعادة  .. و هذا النوع  في  الغالب هو من يخلق الاشاعات وسط  المجتمعات 
27 عقدة التوبيخ :
 و المصاب بها يجد متعة عظيمة في توبيخ و نقد  الاخرين و تجده يفتش في الغالب عن عيوب و مساوئ الاخرين ..كل تفكيره موجه نحو التحري عن أخطاء الاخرين و هفواتهم ليشهر عصى النقد و التوبيخ و التقريع في وجههم ..مع أنه نفسه قد يكون من اكثر الناس عيوبا و أخطاء .
28 عقدة الاسترسال في الكلام :
و المصاب بها لا يكف عن الاسترسال في الكلام دون انقطاع عندما يجتمع  باي شخص .. و تجده يجادل في كل شيء الى ما لا نهاية حتى يضطر الاخرين الى مقاطعته او الانسحاب  و لا يدع فرصة للأخر للكلام  و لا يحب ان يرى  أحدا يتكلم غيره .. و في الغالب يشعر المستمعين له بالضيق  و الملل الشديد من حديثه المتسلسل بينما يظن هو ان الاخر منصتون مستمتعون  بكلامه الرائع .
29 عقدة التأجيل :
و المصاب بها يظل يؤجل عمل اي شيء او تنفيد اي قرار يتخذه مرة بعد أخرى بعد أخرى حتى يفتر حماسه و يتكاسل عن تنفيد قراره فيتخلى عنه في الأخير  و هكذا دواليك، كلما قرر عمل شيء يؤجل تنقيده تارة بعد أخرى، و نادرا ما ينفده في وقته عندما يكون مرغما او مدفوعا بقوة خارجية .


وهناك الكثير من أنواع العقد النفسية الأخرى، و في الأخير يجب الإشارة الى ان بعض العقد قد تكون نافعة جدا للمصاب بها وللمجتمع  وغير ضارة، و ان كل منا لديه قدر من العقد بداخله قد تكون الدافع وراء ما نقوم به من أفعال.

كيفية التخلص من العقدة النفسية

والان كيف يمكن  التخلص من العقد النفسية ؟

 أولا: الاقتناع

يجب الاقتناع  انه بالإمكان عمليا التخفيف والتخلص من الجوانب السلبية للعقد النفسية أو التخفيف من حدتها جميعا.

ثانيا: التخفيف

 أو خطوة للعلاج اي عقدة نفسية هو التخفيف من حدتها في البداية، وللتخفيف من حدة العقدة النفسية السلبية، لابد أن يتم عن قناعة نفسية، ماذا لو حاولت التفكير جيدا في مساوئ العقدة والدوافع الداخلية لذلك دون حساسية، فليس عيباً أن يعترف أي منا بأن لديه عقدة معينة لم يكن له يد في وجودها، فالاعتراف والاقرار والتفكير الهادئ المحايد أولا قد يساعدنا علي  التخفيف منها من أجل التخلص من عيوبنا، وذلك حين نتعرف الي دوافعنا الداخلية.

ثالثا: الاستبدال

ان ما يستقر في نفوسنا وعقولنا الباطنية من عقد وعادات  وقناعات هو من يتحكم في حياتنا وعلاقتنا بالآخرين، لكن من محاسن العقل البشري انه يكتسب عادات وقناعات جديدة قد تطغى على العادات السابقة.. إذن لتبدأ بتكوين عادات جديدة  للتخلص من عيوب العقدة  السابقة وسلبياتها تدريجيا وليكن سلاحك في ذلك الإرادة القوية والالتزام  والإصرار والاستمرار بالتعود على السلوك المضاد .. و مع الزمن تستطيع تكوين عادة إجابيه جديدة قد تطغى نهائيا على الجوانب السيئة للعقدة النفسية.