7 أخطاء يقع فيها الجميع عند كتابة السيرة الذاتية عليك تجنبها


- 16:18
تعتبر كتابة السيرة الذاتية أو الشخصية (CV) من أهم الخطوات التي يبدأ بها الباحث عن عمل، و هي بمثابة تجهيز الإعلان الشخصي المسوِّق لذاتك من خلال ما تتمتَّع به مهارات وخبرات ومعارف متنوعة.

 غير أنَّ هناك بعض الأخطاء والمفاهيم الخاطئة التي يعتقد بها ويرتكبها البعض عند كتابة تجهيز  سيرتهم الذاتية (CV)، يمكن تحديد هذه المفاهيم الاخطاء في الموضوع التالي، اليك نصائح ثمينة لكتابة سيرة ذاتية جيدة، اليك 7 أخطاء يجب عليك تجنبها عند كتابة سيرتك الذاتية: 

7 أخطاء في كتابة السيرة الذاتية عليك تجنبها

نمودج سيرة ذاتية جيدة
نموذج سيرة ذاتية جيدة

الخطأ الأول: جعل محتوى السيرة الذاتية أهم من أسلوب وطريقة عرضها

يجب أن تضع في حسابك أنَّ مسؤول الموارد البشرية لديه ما يقارب الـ 30 ثانية فقط كي يطلّع على سيرتك الذاتية؛ وذلك للكم الكبير من السّير الذاتية الذي يصل بريده الإلكتروني، فإذا اعتقدت بأنه سيضيّع وقته في قراءة كامل سيرتك الذاتية كي يستخلص منها مقدار خبراتك، ومدى مهاراتك، فإنك بذلك تكون ارتكبت خطأً جسيماً، لذلك ركّز على قالب العرض الذي يبرز جميع خبراتك، ومهاراتك، وأهدافك بشكل واضح، ولا تظن أبداً أن أسلوب العرض يقل أهمية عن المحتوى. 


الخطأ الثاني: المبالغة في الخبرات، والمهارات ...

إنَّ المبالغة في السيرة الذاتية سيكون له آثار سلبية جداً فسرعان ما سيتم اكتشاف ذلك عند إجراء المقابلة الشخصية معك، وبالتأكيد أنت لا تريد أن تكون في موضع الكذب في أول مقابلة مع رب العمل، لذلك كن موضوعياً، وصادقاً في كل معلوماتك ولا تبالغ. 

الخطأ الثالث: ذكر قيمة الراتب في الوظيفة السابقة  

قد يظن البعض إن ذكر قيمة راتبه السابق سيعكس مدى خيرته و مدى أهمية العمل الذي القيام به، ولكنه ينسى بأن هذا الأمر سيظهره أمام رب العمل كشخص مادي لا يهمه سوى جمع المال، بدلاً من ذلك دع خبراتك ومهارتك هي التي تعكس مدى أهميتك وجدارتك بالوظيفة المنشودة . 

الخطأ الرابع: كتابة الخبرات والمهارات على شكل فقرات مستقلة

بدلاً من ذلك يجب عليك كتابة جميع خبراتك ومهارتك، وإنجازاتك الوظيفية باستخدام علامات التنقيط، التي تساعدك في التركيز بشكل أكبر على ما تتمتَّع به، وبالتالي تساعد في لفت انتباه رب العمل بشكل أسرع إلى مهاراتك، وخبراتك. 

الخطأ الخامس: استخدام سيرة ذاتية واحدة لجميع الوظائف

قد يعمد البعض إلى إنشاء سيرة ذاتية واحدة يقوم بحفظها ثم إرسالها إلى جميع الوظائف المعلن عنها، وهذا طبعا لا يجوز، إنَّ رسال السيرة الذاتية يشبه إلى حد ما تجهيز طلب خاص لزبونٍ ما، وهنا يلعب دور الزبون رب العمل، ومن المعروف أن لكل زبون حاجاته الخاصة، فعليك أن لا تتعجَّل بإرسال السيرة الذاتية قبل إجراء بعض التعديلات التي تناسب الوظيفة التي ستتقدَّم لها. 

الحطأ السادس: إهمال وضع الصور الشخصية على السيرة الذاتية 

يستهين البعض عن تجهيز سيرتهم الذاية، بينما وضع الصورة على السيرة الذاتية يضفي المزيد من المصداقية والجدية اللازمة، وهو ما يساهم أكثر في ترجيح قبولها مقارنة بسيرة لا تتوفر على صورة وجه صاحبها.

لكن الامر يعتمد على البلد الذي تتقدم فيه للعمل ونوع الوظيفة، تختلف عادات وعوامل القبول من وظيفة الى اخرى ومن بلد إلى آخر. بحيث ينصح الخبراء بعدم تضمين الصورة الشخصية في السيرة الذاتية في البلدان التالية: المملكة المتحدة وأيرلندا والولايات المتحدة.

وأسباب عدم تضمين صورة احترافية في سيرتك الذاتية في هذه البلدان بسيطة: قوانين صارمة لمكافحة التمييز في العمل. والتي تفرض على الشركات إثبات أن عمليات التوظيف الخاصة بها خالية من أي تحديد على أساس العرق، والجنس، والعمر، والمظهر، وما إلى ذلك. لذا، ومن باب الاحتياط ، يفضلون عدم رؤية صور المرشحين المصاحبة لطلبات التوظيف.

بينما ينصح الخبراء بوضع الصورة في جل البلدان الاخرى، خصوصا في مجالات معينة مثل الفندقة والتمثيل وعرض الازياء ..الخ والتي تتطلب ملامح مقبولة.

الخطأ السابع: جعل السيرة الذاتية في كل الاحول في صفحة واحدة

يحاول البعض جاهدين اختصار خبراتهم السابقة ومهاراتهم المكتسبة بحيث لا تتجاوز الصفحة الواحدة مما يضطرَّه إلى حذف أو اختصار تلك الخبرات والتي قد تكون هي ما يبحث عنه صاحب العمل، لذلك لا مانع من أن تتجاوز السيرة الذاتية الصفحة الواحدة كحدّ أقصى خصوصاً عند من يتمتعون بخبرات كثيرة ومهارات متنوعة.